رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: شهد سوق العقارات في إمارة رأس الخيمة نمواً غير مسبوق من حيث معاملات السوق بنسبة وصلت الى 25,000% على مدار السنوات السبعة الماضية، وفقاً لبيانات مركز إحصاء رأس الخيمة.

ووصلت القيمة الإجمالية للمعاملات العقارية في شهر يونيو من العام 2024 إلى 2,535,067,291 (حوالي ملياري ونصف مليار درهم إماراتي)، ما يعكس ارتفاعاً استثنائياً مقارنة بـ 10,113,300 (حوالي عشر ملايين درهم إماراتي) في شهر يونيو من العام 2017.

كما شهدت قيم الرهن العقاري قفزة نوعية، حيث سجلت 3,475,928,534 (حوالي ثلاث مليارات ونصف مليار درهم إماراتي) في شهر يوليو 2024، مقارنة بـ 15,836,398 (حوالي 16 مليون درهم إماراتي) في شهر يوليو 2017، بزيادة بلغت قرابة 21,849%. ويعكس هذا النمو الملحوظ زيادة ثقة المستثمرين في السوق العقاري للإمارة ويعزز مكانتها كوجهة رئيسية في سوق العقارات في المنطقة والعالم.

وعلّق أندريه تشارابيناك، الرئيس التنفيذي لشركة "ميجر للتطوير العقاري"، على التحوّل الملحوظ في السوق قائلاً: "لم بعد قطاع العقارات في رأس الخيمة مجرد لاعب ناشئ في السوق العقاري العالمي، بل أصبح وجهة استثمارية رئيسية. والزيادة الاستثنائية في معاملات العقارات وقيم الرهن العقاري تعكس الزخم الاقتصادي للإمارة، الذي تدعمه القيادة الرؤيوية، والتطورات الاستراتيجية في البنية التحتية، والطلب المتزايد على المساحات السكنية والتجارية الفاخرة."

وتعتبر "ميجر للتطوير العقاري" من الشركات الرائدة في قطاع العقارات في رأس الخيمة، حيث تواصل تقديم مشاريع استثنائية تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين.

وأضاف تشارابيناك: "نحن نشهد تحولاً في توجهات المستثمرين، حيث أصبحت الفخامة، والاستدامة من العوامل الرئيسية التي تؤثر في قرارات الشراء. وتلتزم شركة ميجر للتطوير العقاري بتشكيل مستقبل سوق العقارات في رأس الخيمة، من خلال تقديم مشاريع عالمية المستوى تتماشى مع المعايير الدولية."

وتأتي هذه الزيادة في المعاملات في وقت تشهد فيه رأس الخيمة اهتماماً متزايداً بفضل مبادراتها الاستراتيجية، بما في ذلك توسعة مطار رأس الخيمة الدولي، والاستثمارات في قطاع الضيافة والترفيه، بالإضافة إلى الدفع القوي نحو تطوير حضري مستدام.

ومع استمرار نمو الإمارة، تظل "ميجر للتطوير العقاري" ملتزمة بالاستفادة من هذا الزخم لتنفيذ مشاريع مبتكرة تُعيد تشكيل مشهد العقارات في رأس الخيمة.

-انتهى-

#بياناتحكومية