أبوظبي : بلغت مزايدة الهجن نحو 2.5 مليون درهم ل 15 جمالاً وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، في دورته الحادية والعشرين،  حيث شهد المزاد اقبالا كبيراً على شراء الهجن الأصيلة  وعقد المزاد بتنظيم  مجموعة أدنيك  والمجموعة العلمية  المتقدمة  بمركز  أدنيك أبوظبي.

وشهدت هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تنظيم أكبر وأهم مزاد للهجن العربية الأصيلة، التي تحظى بشعبية واسعة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد سباقات الهجن جزءاً لا يتجزأ من التراث، وتشهد تنافساً حاداً، حيث يسعى المتزايدون إلى اقتناء أرقى السلالات نظراً لقدرتها العالية على تحقيق الفوز في مضامير السباق."

وأقيم المزاد الأكبر والأهم لأبرز سلالات الهجن العربية الأصيلة على مجموعة متميزة من الهجن ذات التاريخ الحافل في سباقات الهجن على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي.

وتضمن المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث، المنحدرة من أرقى السلالات والتي تمتلك قدرة عالية على المنافسة في سباقات الهجن، ويُميز كل إبل عن الآخر أصله ونتائج الأب والأم، حيث تُعتبر هذه المعلومات جوهرية في تحديد قيمتها.

ووضعت اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن العربية الأصيلة مجموعة من الشروط والإجراءات التنظيمية لضمان عرض أفضل السلالات للبيع، مع تقديم ضمانات مالية للتحقق من جدية المزايدين.

وتُعد "المجموعة العلمية المتقدمة"، التي تنظم المزاد بالتعاون، من الجهات الرائدة في مجال إنتاج الهجن الأصيلة حيث تأسست المجموعة عام 1990 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومنذ ذلك الحين، عملت على الحفاظ على السلالات المعروفة للهجن العربية الأصيلة وزيادة إنتاجها. وتنتج المجموعة سنوياً نحو 250 رأساً من الإبل عبر عمليات زرع الأجنة من سلالات موثوقة.

وجذب المزاد مئات المزايدين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تشهد تنافساً دورياً بين ملاك الهجن العربية الأصيلة حيث تُخصص تلك السباقات جوائز مالية كبيرة للهجن الفائزة ولأصحابها، مما يشجع على الحفاظ على السلالات الأصيلة ونقل هذه الرياضة التراثية من جيل إلى جيل.

-انتهى-

#بياناتحكومية