أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن المجلس الأخضر للشباب، أحد مبادرات هيئة البيئة – أبوظبي، عن الأعضاء الجدد للجنة الشباب الخاصة به للعام 2024 – 2025. يهدف مجلس الشباب الأخضر إلى تمكين الجيل القادم من القادة البيئيين من خلال منحهم منصة للمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الاستدامة بالمنطقة. يذكر أن هذه الهيكلية صممت بحيث أنها تدعم مزيداً من المشاركة من قبل أفراد المجتمع، وذلك عبر إسناد مزيد من الأدوار والمسؤوليات القيادية إليهم.

وتم انتخاب أحمد الشيبة، وهو أحد رواد المجلس الأخضر للشباب والذي كان عضواً منذ عام 2015، فيشغل منصب المستشار الرئيسي، أما ماجد بن سعد مستشاراً للشباب ضمن اللجنة بفضل خبرته المتميزة التي أبداها العام الماضي، بينما تتولى دانة الضاعن منصب رئيس اللجنة نظراً لاهتمامها وشغفها ودعمها الكبير للمجلس الأخضر للشباب على مدى السنوات الماضية. في حين تتولى موزة سالم الحراصي، وهي ناشطة فاعلة في المجال البيئي، منصب نائب الرئيس، بينما تقود ميره الحفيتي اللجنة الرئيسية لتغير المناخ بفضل ما تتمتع به من خبرة ومعرفة متميزة بالمناخ.  وتترأس ميثاء الحفيتي، وهي ناشطة في المجال البيئي، لجنة التنوع البيولوجي. وتعمل مريم الأنصاري كقائد اتصالات لتدعم مجموعة من أنشطة التواصل الشبابية، فيما يتولى سيف العامري، بطل الشباب، دور رئيس لجنة إعادة التدوير. ويشغل عمر الهاشمي، العضو الشاب في المجلس الأخضر للشباب، دور قائد التميّز.

وسيضطلع أعضاء اللجنة الذين جرى انتخابهم حديثاً بمهمة دعم رسالة هيئة البيئة - أبوظبي الرامية إلى تشجيع الاستدامة البيئية والعمل المناخي، من خلال تنظيم وقيادة مختلف الحملات البيئية والانخراط مع المجتمع والعمل في مشاريع مبتكرة تهدف إلى التعامل مع المشاكل البيئية الملحة.

في تعليقها على تشكيل لجنة الشباب الجديدة، قالت رشا علي المدفعي، مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة في إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية لدى هيئة البيئة - أبوظبي: "يُرسخ المجلس الأخضر للشباب التزامنا تجاه تثقيف وتشجيع الشباب واليافعين على ممارسة العمل المناخي، وقد أبدى الأعضاء الجدد في لجنة الشباب شغفاً وحماسة حقيقيين ليواصلوا توجيهنا نحو تحقيق النجاح. ولا شك في أن دعمهم كان بالغ الأثر في تحقيق التقدم في عدد من الاستراتيجيات البيئية الهامة – مثل تنفيذ مبادرات عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية ومختلف المبادرات العلمية للمواطنين. نجدد فخرنا بالمجلس الأخضر للشباب ونتطلع إلى النجاحات المستقبلية والمبادرات المؤثرة التي سيقودونها باقتدار." 

ومن جانبه قال ماجد بن سعد، مستشار الشباب في المجلس الأخضر للشباب: "أتشرف ببدء هذه المسيرة مع المجلس الأخضر للشباب، حيث أقدم الدعم كمستشار للشباب هذا العام. ومع إعادة انتخابي يزداد شغفي بالعمل من أجل مناصرة مستقبل أكثر استدامة لجيلنا والأجيال اللاحقة، حيث يسرني العمل إلى جانب مجموعة ملهمة ومتفانية من الأفراد بينما نسعى معاً لتحقيق أثر إيجابي على مستقبل كوكبنا."

فيما تحدثت دانة الضاعن، رئيس المجلس الأخضر للشباب: "سيسهم ابتكار الحلول المستدامة المستوحاة من بيئتنا في حماية مستقبلنا، إذ يمكننا تطوير الاستراتيجيات المبتكرة التي تعالج التحديات البيئية الملحة عبر الاستفادة من الموارد الطبيعية بالمنطقة والمواقع الإيكولوجية والسياق البيئي الفريد لدينا. ونتطلع إلى أن تعمل تلك الحلول على تعزيز صمودنا في وجه التغير المناخي، وتضمن قدرتنا على الحفاظ على التوازن الدقيق في أنظمتنا البيئية لعدة أجيال قادمة، فهذا التواصل العميق مع بيئتنا والتزامنا بالممارسات المستدامة سيمكننا من شق طريقنا نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً."

يضم المجلس الأخضر للشباب أكثر من 650 عضواً تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ويجتمع أعضاؤه كل ثلاثة أشهر لمشاركة الأفكار والحلول التي تسعى لمواجهة مختلف التحديات البيئية. وبينما يبتعد الشباب عن وسائل الإعلام التقليدية، يتبع المجلس الأخضر للشباب شكلاً فريداً واستباقياً للتثقيف البيئي عبر تشجيع الحوار المفتوح والتعلّم المثمر. ويشار إلى أن 232 عضواً كرسوا ما يزيد على 970 ساعة على مدى 60 فعالية منذ العام 2019، بما في ذلك المؤتمر العالمي للتربية البيئية وأنشطة تنظيف الشواطئ في أبوظبي، والجلسات التثقيفية المباشرة حول مواضيع متنوعة، مثل المستهلكات البلاستيكية وغيرها.

يذكر أن مبادرة المجلس الأخضر للشباب تندرج ضمن منصة "ناها" التي أطلقتها هيئة البيئة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تحويل نوايا العمل المناخي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة. وتوفر المنصة الفرص للشباب وأفراد المجتمع للانخراط في الأنشطة التي تحفز العمل من أجل تحقيق أفضل الممارسات المستدامة.

نبذة حول منصة ناها للمشاركة البيئية

تمثل ناها نظاماً رقمياً ودليلاً لتنبي أسلوب حياة صديق للبيئة، والذي يساعد على تحويل الأفكار والنوايا المتعلقة بالمناخ إلى أفعال هادفة. تم تطوير المنصة الرقمية بهدف تعزيز الاستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة في جميع أنحاء أبوظبي وخارجها، مع توفير مسار واضح للمستخدمين للمشاركة وإحداث التغيير الإيجابي. تعمل ناها كنقطة اتصال رئيسية تربط المستخدمين بمبادرات وحملات هيئة البيئة - أبوظبي، كما توفر تجربة شخصية لهم من خلال حساب "ناها الخاص بي"، المساحة المخصصة لخوض تجربة مميزة تضمن تبنّي أسلوب حياة صديق للبيئة، والذي يبقي المستخدمين على اطلاع دائم وتفاعل متواصل مع التقويم التفاعلي وآخر الأخبار لهيئة البيئة – أبوظبي.

نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي

تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.

 

 

-انتهى-

#بياناتحكومية
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا