بالتعاون مع مركز جميل للفنون في دبي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: نظمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع مركز جميل للفنون، يوم السبت الماضي 25 يونيو، ندوة حوارية تفاعلية لمناقشة وتسليط الضوء حول كتابي «إمارات الرؤى 2» و«الفن في الإمارات 2» المصاحبين للمعرض التشكيلي ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2022 "إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد" في الفترة بين 20 يناير و16 أبريل في منارة السعديات، واللذين يوثقان نشأة وتطور وازدهار المشهد الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الخمسين عاما الماضية.

وأشارت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى أنّ مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عملت منذ تأسيسها قبل أكثر من ربع قرن، للتركيز على الإصدارات بأنواعها كوعاء للمعرفة وأداة لنشرها بين مختلف فئات الجمهور، قائلةً: "إنّ توثيق المنجز الإبداعي وحفظه للأجيال مهمة سامية تقع في قلب عملية التنوير وتحفيز الفكر المتجدد، لما لهذا المنجز من دور في الارتقاء بذائقة المجتمع بأسره".

وتابعت سعادتها: "يسعدنا التعاون مع فن جميل لتسليط الضوء، من خلال اللقاء مع القيّمة الفنية مايا الخليل، والإعلامية ميليسا غرونلوند، على إصدارين هامين من المجموعة هما كتابا "الفن في الإمارات 2"، و"إمارات الرؤى 2"، اللذين يوثقان رحلة خمسين عاماً من نشأة وتطور وازدهار التشكيل الإماراتي، ويسردان بإبداع حكاية ملهمة ارتبطت بجهود وعطاء المؤسسين من رواد الفن التشكيلي".

وشارك في الندوة الحوارية، القيّمة الفنية لمعرض "إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد" مايا الخليل، والمحررة والمراسلة الفنية لدى صحيفة «ذا ناشيونال» اليومية الإماراتية، ميليسا غرونلوند، والكاتبة مريم الدباغ والفنان وليد الواوي، لاستكشاف السؤال المثير للتفكير حول ما هو مفقود في مصطلح «الفن». وأتيحت الفرصة لأعضاء الحضور للتفاعل مع المتحدثين في جلسة أسئلة وأجوبة غنية بالمعلومات واقتناء نسخ موقعة من كلا الكتابين التاريخيين في متجر فن جميل.

وتضم صفحات الكتاب الأول «إمارات الرؤى 2» توثيقاً لأكثر من 100 عمل فني بارز، من بينها 17 عمل تكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، لأكثر من 60 فناناً ساهموا في تشكيل المشهد الفني الإماراتي ومن بينهم حسن وحسين شريف، ومحمد كاظم، ونجوم الغانم، وفرح القاسمي، وغيرهم. ويوثق الكتاب بعناية الأعمال الفنية ويعرضها في

صور نابضة، مرفقةً بوصف للعمل بأقلام قيّمين فنيين، وكُتّاب، والفنانين أنفسهم، إلى جانب السير الذاتية والبيانات الفنية لنخبة من أبرز الفنّانين التشكيليين في دولة الإمارات، إضافة إلى تمهيد بقلم كوكبة من القامات البارزة في عالم الثقافة والفن، ومقالات من القيّمين الفنيين على المعرض لتعريف القراء بالمعرض وبالتاريخ الفني الزاخر لدولة الإمارات.

ويقتفي الكتاب الثاني «الفنّ في الإمارات 2»، الذي حررته ميليسا جرونلوند، الكاتبة والمراسلة الفنية لدى «ذا ناشيونال»، الصحيفة اليومية الإماراتية المرموقة، إلى جانب عملها كمراسلة لصحيفة «ذا آرت نيوزبيبر»، الازدهار غير المسبوق للفن الإماراتي وبروز مكانته إقليميا وعالميا؛ من خلال المقابلات، والندوات الحوارية، ومقالات الرأي، والتي تحمل توقيع بناة مشهد الفن التشكيلي الإماراتي والمؤسسين الأوائل للمنظومة الفنية منذ تأسيس دولة الإمارات، من بينهم معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، سلطان القاسمي، كيفين جونز، منال عطايا، ونوار القاسمي، وآخرون. كما يرسم الكتاب خريطة للمشهد الفني المزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة ومكانتها العالمية الرائدة كمركز فني وثقافي، عبر لقاءات حصرية مع الأشخاص الذين كتبوا وما زالوا يكتبون تاريخ الفن في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتوفر كتابا «إمارات الرؤى 2» و«الفن في الإمارات 2»، في متاجر مختارة مثل «فن جميل»، و«كينوكونيا»، بالإضافة إلى إمكانية اقتنائهما عبر الإنترنت من خلال بوكس أرابيا وأمازون للتسليم الدولي.

#بياناتحكومية

- انتهى -

مهرجان أبوظبي

حظي مهرجان أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الفترة من 2007 لغاية 2011، ويحمل المهرجان الذي تأسس عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً)، هوية وروحية بلاد الخير، بلاد زايد، المبنية على قيم الحوار والاحترام والتسامح والسلام، والتميز في التعليم والمعرفة، بريادة الإبداع، وحرفية الإنجاز، وبناء الحضارة. يقدّم المهرجان سنوياً، ترجمةً لرؤيته في الاستثمار في الشباب وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية، عدداً كبيراً من الفعاليات التي تشتمل على أعمال العرض الأول وأعمال التكليف الحصري، عبر الإمارات السبع والعالم.

للمزيد: www.abudhabifestival.ae

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

تأسست "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية في منطقة الخليج والعالم العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع والإسهام في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من

المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية