وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع جامعة اليمامة لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التوظيف والتدريب والمعارض والبحوث، وتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية والثقافية عبر التنسيق والتطوير والتنفيذ للمشاريع والمبادرات والفعاليات.

وقع المذكرة كل من السيد جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية والأستاذ الدكتور حسام محمد رمضان مدير جامعة اليمامة، حيث ترتكز المذكرة على التعاون في جذب واستقطاب المواهب من الخريجين المتميزين من جامعة اليمامة للعمل في هيئة تطوير بوابة الدرعية ومشاريعها المختلفة، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية لطلاب الجامعة لتعريفهم بسوق العمل وتزويدهم بالخبرات اللازمة، والتعاون في تقديم برامج التعليم التنفيذي والدراسات العليا لموظفي الهيئة.

وفي حديثه حول توقيع مذكرة التفاهم بين هيئة تطوير بوابة الدرعية وجامعة اليمامة أكد السيد جيري إنزيريلو أهمية المذكرة في رفد الهيئة ومشاريعها المتعددة في الدرعية بالمخرجات الأكاديمية ذات التأهيل العلمي النوعي، وتوفير فرص التدريب وتطوير المهارات والقدرات الإدارية والفنية لطلبة الجامعة، إلى جانب تبادل الإحصاءات والدراسات، وتطوير الدراسات والأبحاث بين الجانبين.

من جهته، أكد الأستاذ الدكتور حسام محمد رمضان حرص جامعة اليمامة على بناء الشراكة الفاعلة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية وتوسيع آفاقها، لا سيما وأن الدرعية – عاصمة الثقافة العربية لعام 2030 – تحتضن أحد أعظم المشاريع التطويرية بأبعاده التراثية والتنموية والاقتصادية، مبيناً أن هذه الشراكة تدعم تحقيق الأهداف المشتركة، ومنها إتاحة برامج الدراسات العليا لموظفي الهيئة، وفي المقابل توفير فرص التدريب النوعي لطلبة الجامعة في مشاريع الهيئة، وإثراء مسيرتهم العلمية بتجربة عملية ثرية تزيد من خبراتهم وتمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لاستكمال خوضهم غمار مهامهم الوظيفية والمهنية في المستقبل. بالإضافة إلى تنسيق البرامج والفعاليات التطوعية لطلاب وطالبات الجامعة.

#بياناتحكومية

- انتهى -

لمحة عن الدرعية

مع تأسيس هيئة تطوير بوابة الدرعية عام 2017م بدأت ملامح مرحلة جديدة في التشكل لتصبح الدرعية الواقعة في الشمال الغربي من وسط العاصمة الرياض، الوجهة التاريخية والثقافية والعصرية الأبرز في المملكة، إذ سيسهم المشروع ضمن نطاقه الجغرافي الذي يمتد على مساحة عشرة كيلومترات مربعة في تحويل الدرعية إلى واحدة من أهم الوجهات السياحية التاريخية العالمية الأكثر جذباً وتميزاً بتنوع أنماط الحياة فيها، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة. وتُعتبر الدرعية مصدر فخر وإلهام وموطناً لأجيال من الزعماء الذين قادوا المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727م. وبوصفها العاصمة الثقافية والتاريخية المُتجدّدة للدولة، سيتم بناء وتصميم الدرعية على أساس التراث والتقاليد السعودية. وسيتمّ إنشاء المجتمع الحضري التقليدي مع مراعاة مبادئ الهندسة المعمارية الأصيلة في العمارة النجدية، وهو نمط التصميم نفسه الذي اشتهرت به القرى السعودية في القرون الماضية. وفي قلب الدرعية الثقافي يقع حي الطريف التاريخي الذي تم تشييده في عام 1766م، كواحد من المواقع الأولى في العالم المبنيّة من الطوب الطيني، حيث أُدرج عام 2010م في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويستعد اليوم ليصبح من بين الوجهات التاريخية الأهمّ في المملكة. وإلى جانب تركيزها على التجارب الثقافية والعصرية، ستوفّر الدرعية خدماتٍ مميزةً في مجال الترفيه والتعليم والتسوّق والطعام والضيافة وساحات السكن والعمل، ومن المتوقع أن يؤوي المشروع فور اكتماله نحو 100 ألف مقيم وعامل وطالب وزائر، وسيحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة. وسيحتضن هذا المشروع مجموعة متنوعةً من المرافق عالمية المستوى في مجال الثقافة والترفيه وتجارة التجزئة والضيافة، فضلاً عن مساحات للتعليم والعمل والسكن، بما في ذلك 38 فندقاً، ومجموعة متنوّعة من المتاحف، ومتاجر البيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم. ومن المخطط أن يصبح مطل البجيري القائم وجهةً رائدةً لتجارب الطعام، حيث يُتاح للزوّار الاستمتاع بمناظر حي الطريف الآسرة. كما يحتضن المشروع فندق سمحان التراثي المؤلّف من 141 غرفةً، مع إمكانية الوصول إلى وادي حنيفة الممتدّ على مساحة كيلومترين مربّعين، كما يضمّ مساحاتٍ ترفيهيةً هادئة ونشطة وفنادق، وهي أماكن مثالية للاسترخاء برفقة العائلة والأصدقاء بمحيط الوادي الساحر.

لمحة عن هيئة تطوير بوابة الدرعية

تأسست هيئة تطوير بوابة الدرعية في يوليو 2017م للحفاظ على تاريخ الدرعية، والاحتفاء بمجتمعها، وتطوير حي الطريف التاريخي المدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي ليصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم ومركزاً للثقافة والتراث السعودي. تركز الهيئة جهودها على حماية وحفظ تاريخ المملكة، بما في ذلك قصص أجدادنا، وتراثنا المادي. وتماشياً مع معايير التصميم والتطوير والحفظ، ستعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية على استحداث بيئة تعزز أهمية الدرعية التاريخية والوطنية والدولية بما في ذلك المحافظة على منطقة الطريف. تسعى الهيئة إلى تعزيز حضور الدرعية كواحدة من أبرز الوجهات على مستوى المنطقة، والتي توفر فعاليات وأنشطة تاريخية وثقافية ومعرفية، إلى جانب استضافة الفعاليات العالمية. وتتطلع الهيئة إلى تحويل الدرعية لتصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم عبر تطوير تجارب ثرية تروي قصص تاريخنا، وتغرس في نفوس أبناء وبنات المملكة الشعور بالفخر ببلادهم، وتأسيس وجهات ومعالم شهيرة عالميًا فيها. . وتعمل الهيئة على ضمان تكامل المعالم الثقافية في الدرعية مع مجموعة من أرقى العلامات الفندقية الرائدة، والمطاعم الفاخرة، وعروض التجزئة رفيعة المستوى. وتحرص الهيئة على تمكين أهل الدرعية من تحقيق أهدافهم. وهي تحتفي بالمجتمع المحلي، وتهدف وتسليط الضوء على إنجازاتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية، وربط جذور الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها. وتعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية إلى جانب الهيئات التنفيذية في الدرعية، بصفتها الجهة التنظيمية الرئيسية للمنطقة الإشرافية (190 متر مربع)، وستطبق أفضل الممارسات في إدارة الأراضي، وإصدار تراخيص البناء والتراخيص والإشراف عليها.