•  ستنطلق الشركة محلياً بإقامة تجارب تفاعلية مستلهمة من تراث المملكة الأصيل والتاريخ الإسلامي، مع اعتزام توسيع أنشطتها دولياً.

 الرياض- أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم تأسيس شركة "قصص QSAS"، التي ستعمل على تطوير تجارب تفاعلية، تعتمد تكنولوجيا متقدمة لسرد قصصٍ مستوحاة من ثقافة وتاريخ المملكة والتراث الإسلامي.

وستتخصص الشركة في تطوير وامتلاك وتشغيل معارض تفاعلية عالمية المستوى في مختلف أنحاء المملكة، بما سيسهم في إثراء الطلب المتزايد على التجارب الثقافية النوعية، والمقدمة للزوار من حجاج ومعتمرين وسيّاح.

وستعمل "قَصص" على تقديم مختلف أنواع المعارض التفاعلية، بينها معارض رئيسة وأخرى جوّالة، لتوفير تجارب تخاطب جميع حواس الزائر، ما سيعزز قطاعي الثقافة والسياحة في المملكة. وستسهم الشركة في توطين المعرفة والتكنولوجيا الخاصة بصناعة المحتوى وتجسيدها، بما يسهم في تعزيز مكانة القطاع الخاص ودعم مكانة المملكة في هذا القطاع السريع النمو على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وستهدف الشركة لإثراء تجارب الزوار، خاصة المهتمين بالمحتوى الثقافي، عبر إبراز محطّات تاريخية مهمّة وشخصيات مُلهمة من المملكة والعالم، وستنطلق الشركة محلياً بإقامة معارض تسرد قصصاً مستلهمة من التاريخ الإسلامي وتراث المملكة الأصيل، وستتوسع الشركة لاحقا إلى الأسواق العالمية مع تنويع مصادر السرد القصصي.

ويتماشى تأسيس الشركة مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في تعزيز تطوّر القطاع الخاص المحلي، من خلال الشراكات في مجالات عديدة كالبناء والتشييد وإدارة الفعاليات والتكنولوجيا، ومن المتوقع أن تسهم الشركة في استحداث أكثر من 11 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.

وبهذه المناسبة قال الأستاذ مشاري الإبراهيم، مدير قطاع الترفيه والسياحة والرياضة والتعليم في إدارة استثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة: "يعتبر قطاع السياحة والترفيه من القطاعات المحلية الاستراتيجية بالنسبة للصندوق، ونركز فيه على إثراء تجربة السياحة والترفيه. ستسهم شركة قَصص في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية جاذبة أصيلة بما تقدمه من السرد القصصي المستلهم من التاريخ والثقافة والتراث، كما ستستثمر الشركة في الكفاءات المحلية لبناء نشاط اقتصادي جديد يركز على تقديم التجارب التفاعلية التي تشهد أنشطتها نمواً عالمياً كبيراً."

وستتكامل شركة "قَصص" مع استثمارات أخرى للصندوق في قطاع السياحة والترفيه بما في ذلك شركة "الدرعية"، أحد المشاريع الكبرى للصندوق، إلى جانب شركة "دان" المتخصصة في السياحة الريفية والبيئية. كما يتماشى إطلاق الشركة مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والذي يهدف لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030، والاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تسعى لجذب 150 مليون زائر سنوياً بحلول 2030 وإثراء تجاربهم الإثرائية.

نبذة عن صندوق الاستثمارات العامة:

صندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثير، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة –حفظه الله-، فمنذ عام 2015 تم إعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة وربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، كما يقوم الصندوق بدورٍ رائدٍ في دفع عجلة تحول الاقتصاد السعودي وتنويعه، إلى جانب إسهامه في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، وقد أسّس الصندوق أكثر من 95 شركة منذ عام 2017. ويعمل الصندوق على بناء محفظة متنوعة عبر دخوله في فرص استثمارية جذابة وطويلة المدى في 13 قطاعاً استراتيجياً على المستويين المحلي والدولي، حيث تهدف استراتيجية الصندوق بحسب برنامج صندوق الاستثمارات العامة 2021-2025 – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ إلى تمكين العديد من القطاعات الواعدة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي عبر إيجاد شراكات مع القطاع الخاص، إضافةً إلى ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنوياً في الاقتصاد المحلي، كما يعمل على نقل التقنيات وتوطين المعرفة؛ لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام في المملكة، وبصفته الذراع الاستثماري للمملكة؛ عمل الصندوق على الدخول في استثمارات مميزة وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات والجهات العالمية المرموقة؛ ممّا يسهم في تحقيق قيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة تنسجم مع أهداف رؤية 2030، كما ابتكر صندوق الاستثمارات العامة نموذج حوكمة تشغيلي يبرز مهمته وأهدافه الرئيسـية الموكلة إليه، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة، حيث يعزز تطبيق هذا النموذج مستوى الشفافية والفعالية في اتخاذ القرار والتقدم في المستقبل.

 

-انتهى-

#بياناتحكومية