أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت دائرة البلديات والنقل سلسلة من اختبارات التأهيل المهني للمهندسين التي تعد إلزامية لترقية فئة المهندسين المقيدين كمزاولين إلى متخصصين في إمارة أبوظبي، اعتبارًا من سبتمبر 2024.

وتتيح المبادرة للمهندسين المزاولين حالياً فرصة مدتها ستة أشهر من تاريخ البدء في التطبيق لاستكمال الاختبارات الخاصة بهم وترقية فئة قيدهم لضمان استمرارية تصنيف المنشآت المقيدين عليها، كما ينبغي على المهندسين الراغبين في الحصول على الاعتماد كمتخصصين اجتياز الاختبارات بعد استيفاء المعايير الحالية لكل تخصص كما هو معتمد من قبل الدائرة.

وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، التي صُممت لتقييم ورفع جودة العمل في قطاع البناء، خمس اختبارات يتناول كل منها تخصص من التخصصات الهندسية المستهدفة وهي الهندسة المعمارية، والهندسة الإنشائية (الاستشاريين)، والهندسة الإنشائية (المقاولين)، إلى جانب الهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية، حيث يتم البدء بالاختبارات للمهندسين في تخصص الهندسة المعمارية أولاً ثم تليها الاختبارات في التخصصات الأخرى خلال الربع الرابع من نفس العام.  

وتعليقاً على إطلاق الاختبارات أكد المهندس الحارث أحمد، مدير إدارة التصنيف وقيد المهن بالإنابة في دائرة البلديات والنقل: "تؤكد هذه الاختبارات المتخصصة التزامنا برفع مستوى الأداء في قطاعي الهندسة والإنشاء في أبوظبي، مما يعكس أولويات دائرة البلديات والنقل في تعزيز مستقبل مستدام لإمارتنا".

تم تصميم هذا النوع من الاختبارات للتأكد من جاهزية وقدرة المهندسين، وإلمامهم بتشريعات البناء في إمارة أبوظبي، وتقييم مهاراتهم الفنية وممارساتهم المهنية والإدارية بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال بناء الكفاءات الفنية والتخصصية والارتقاء بالقطاع الهندسي في الإمارة.

وأوضحت الدائرة أن إطلاق هذه الاختبارات يأتي في أعقاب تطبيق نظام تقييم الأداء والتميز الهندسي الشامل مؤخراً، لتقييم الشركات الهندسية وفق أعلى المعايير في أبوظبي، بهدف رفع مستوى القطاع الهندسي وتحسين ممارسات الجودة والاستدامة في الإمارة.

نبذة عن دائرة البلديات والنقل:

تم إنشاء دائرة البلديات والنقل بموجب القانون رقم 30 لعام 2019، وتتمثل أولوياتها في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المستلهمة من إرث ورؤية الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في تبني التقدم على أساس علمي، ووضع الخطط الاستراتيجية في متابعة التنمية بما يتماشى مع احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية والمجتمعات.

تجسد الدائرة قيم الحكومة الرشيدة، مدفوعة باحتياجات المجتمع الذي تعمل لأجله، وتعمل بشغف لتحقيق أهدافها. وتركز الدائرة على إيجاد أكثر الوسائل فعالية في توفير الخدمات البلدية الأساسية مع اعتماد أعلى المعايير العالمية والتقنيات الحديثة لضمان سرعة التجاوب في بلديات الإمارة الثلاث، وتدعم الدائرة المكانة الريادية لأبوظبي عالمياً كحكومة رائدة في التخطيط الحضري وإدارة قطاع النقل القائمين على الابتكار، وذلك كجزء من جهود حكومة أبوظبي والتزامها بالعمل المستمر والحفاظ على أعلى المعايير لصالح جميع المواطنين والمقيمين في الإمارة.

وباعتبارها الجهة المسؤولة عن دعم النمو والتطور العمراني والبنية التحتية، وقطاع النقل في إمارة أبوظبي، تقوم الدائرة بتوجيه وتنظيم ومراقبة كافة الأنشطة في هذه القطاعات. كما تعمل من منطلق خبرتها على تطوير العمل في قطاع البلديات والإشراف عليها وإدارتها لتوفير خدمات شاملة بهدف تعزيز مكانة أبوظبي كواحدة من أفضل الوجهات العالمية للعيش والعمل والسياحة. كما تضمن الدائرة أعلى معايير السلامة والأمن والاستدامة والتطورات التكنولوجية لشبكات النقل البري والجوي والبحري للإمارة، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية والتشريعات في الإمارات، بهدف تمكين موقع العاصمة كنقطة مركزية عالمية تصل شبكات النقل البري، والبحري، والجوي بين الشرق والغرب.

تعتمد الدائرة في تطلعاتها وأهدافها على أسس واضحة تتمثل في ابتكار وبناء مدن ذكية مستدامة، وتعزيز قدرة المدن والمجتمعات على التغيير والتكيف، وذلك من أجل الحفاظ على التميز في تقديم الخدمات، وضمان الازدهار للأجيال القادمة، بما يسمح لكل من يعيش في أبوظبي بالوصول إلى إمكاناتهم الكاملة والمشاركة في بناء المستقبل.

-انتهى-

#بياناتحكومية