افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، المركز الطلابي في حرم الجامعة بعد تجديده وإعادة تصميمه. ويجسد المركز روح ريادة الأعمال وإبداع طلبة وخريجي الجامعة، موفرًا مزيجًا مميزًا من الفرص الترفيهية والتفاعل الاجتماعي والاستفادة من المنافذ التجارية التي تقدم خيارات طعام صحية.

وأشارت الشيخة بدور إلى أن المركز الطلابي هو في قلب تجربة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث يعكس التزام الجامعة بالابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الروح المجتمعية. وقالت: "يجسد هذا المركز روح ريادة الأعمال التي تميز الجامعة الأميركية في الشارقة على كل المستويات. يوفر المركز بيئة محفزة تمكن الطلبة والخريجين من التجمع، وتناول الطعام الصحي معًا، ومشاركة أفكارهم وطموحاتهم والمضي قدمًا بها. وأنا ممتنة جدًا لشركة الروابي للألبان وخريجة الجامعة الأميركية في الشارقة بالافي دين، اللذين أسهمت مساهماتهما السخية في تحقيق رؤية هذا المركز. حيث كان دعمهما أساسيًا في إنشاء هذه المساحة النابضة بالحياة لطلبة الجامعة والمجتمع الجامعي الأوسع". 

وقال سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس شركة الروابي للألبان: "نحن في شركة الروابي نؤمن بأهمية تواجد الشركات الوطنية في المبادرات والمؤسسات التعليمية، مثل صرح الجامعة الأميركية في الشارقة، لتمكين الأجيال القادمة وتعريفهم بالمنتج الوطني. نهدف من خلال مساهمتنا إلى تحويل المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة إلى بيئة مريحة وملهمة تمكن الطلبة من التواصل، والتعاون، والابتكار، مما يعزز تجربتهم الجامعية. تعكس هذه الشراكة مع الجامعة التزامنا طويل الأمد بتعزيز تطور المجتمع وتحقيق أهدافنا الوطنية".

ومن جانبها قالت بالافي دين، مؤسسة شركة "ديزاين باي رور": "ساهم تصميم المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة في خلق بيئة تشجع على التعاون والإبداع. لقد ركزنا على دمج المساحات المرنة التي يمكن أن تتكيف بسهولة مع الاستخدامات المختلفة - من جلسات حلقات الدراسة إلى المناسبات الاجتماعية. ويسعدني أن أتمكن من الاستفادة من خبراتي كطالبة سابقة في الجامعة الأميركية في الشارقة لتصميم مكان يدعم احتياجات الطلبة اليومية".

حضر حفل الافتتاح ممثلون من الإدارة العليا في الجامعة الأميركية في الشارقة بما في ذلك الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وبدور الرقباني، عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور عبد اللطيف الشامسي، المستشار الخاص لرئيسة الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعلي السويدي، نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية بالإنابة، وشيماء بن طليعة، نائب رئيس الجامعة للتجربة الطلابية بالإنابة، وأمينة عبد الرحيم، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن تكنولوجيا المعلومات، وهيفاء إسماعيل، مديرة قسم المشاركة الطلابية والقيادية، وخالد الرميثي، مدير قسم المشتريات والخدمات اللوجستية، وحيدر عوني، مدير إدارة المشاريع.

يضم المركز الطلابي حاليًا مجموعة متنوعة من المشاريع التي يديرها خريجو الجامعة والتي تقدم خيارات وجبات طازجة ومغذية وصحية، مثل مطاعم "ميراميه"، و"وي دالاس"، و"ألو كايرو"،فضلًا عن إضافات أخرى جديدة مثل "بوبا باي بابل تي"، "فيلي" كافيه، و"هيلثي فارم إيتيري". كما يقدم مجمع مطاعم ثومبي من مجموعة ثومبي خيارات متنوعة مثل "فيغ كورنر"، "هالو باندا"، و"ذا تيراس"، مما يوفر مجموعة واسعة من الخيارات الصحية لمجتمع الجامعة.

ويقدم "هيلثي فارم إيتيري"، تحت إشراف الشيف التنفيذي لوكا كوبري، خيارات طعام صحية تركزعلى المكونات المحلية والمغذية. كما يقدم المطعم خطط وجبات متنوعة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلبة، مركزًا على تقديم وجبات مغذية عالية الجودة تعتمد على الأبحاث في اختيارها. ويتماشى هذا النهج مع رسالة المركز الطلابي لتعزيز نمط حياة صحي في مجتمع الجامعة، من خلال إتاحة خيارات غذائية مغذية ومستدامة.

وأعرب أكبر ثومبي، خريج الجامعة الأميركية في الشارقة وعضو مجلس إدارة مجموعة ثومبي، عن فخره بالعودة إلى جامعته الأم قائلاً: "من الملهم أن نرى الجامعة الأميركية في الشارقة تدعم المبادرات والمشاريع التي تشجع على الحياة الصحية والممارسات المستدامة. وأنا أشعر بالفخر وأنا أرى زملائي الخريجين يقودون جهود بناء حرم جامعي يركز على جودة حياة أفضل من خلال مشاريعهم الريادية".

يجسد المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة التزامها بتوفير نمط حياة طلابية أكثر صحة واستدامة من خلال توفيره مساحة للطلبة للاسترخاء والتواصل مع أقرانهم وتناول الطعام الصحي، فضلًا عن إمكانية المشاركة في مجموعة واسعة من الأندية والجمعيات، مما يدعم فرص التطور الشخصي والتعاون.

حول الجامعة الأميركية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.

-انتهى-

#بياناتحكومية