PHOTO
أعلنت أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، عن البدء رسميَّاً في دمج تقنيات الواقع الافتراضي المتقدّمة في مناهجها الدراسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية تُواكب التطوّرات التكنولوجية ومتطلبات العصر الرقمي - صورة مقدمة من أكاديمية ربدان
- خلق بيئة تعليمية تفاعلية تُواكب التطوّرات التكنولوجية ومتطلبات العصر الرقمي.
- تشمل المرحلة الأولى مساقات التحقيق الجنائي ضمن برنامج الشرطة والأمن.
- النهج الجديد يأتي انسجاماً مع استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027.
- تمكين الطلبة من مواجهة التحديات الناشئة في مجالات الأمن والدفاع وإدارة الطوارئ.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، عن البدء رسميَّاً في دمج تقنيات الواقع الافتراضي المتقدّمة في مناهجها الدراسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية تُواكب التطوّرات التكنولوجية ومتطلبات العصر الرقمي.
وفي إطار المرحلة الأولى من هذا المشروع، بدأت الأكاديمية في توظيف تقنيات الواقع الافتراضي ضمن مساقات التحقيق في مسرح الجريمة، وذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الشرطة والأمن. ويتيح هذا التطور للطلبة الانخراط في سيناريوهات محاكاة دقيقة تحاكي أنواع مسارح الجريمة المختلفة، مما يعزز مهاراتهم التحقيقية والعملية، ويُمَكِّنُهم من إدارة مسرح الجريمة وفق أعلى المعايير العالمية.
برنامج متكامل
ويمتد البرنامج التجريبي للمرحلة الأولى على مدار ثمانية أسابيع مكثّفة، تحت إشراف نخبة من الخبراء الشرطيين والأمنيين الدوليين، حيث يشمل مزيجاً متكاملاً من المساقات النظرية والتطبيقية، إلى جانب سيناريوهات المحاكاة الافتراضية التي تُثري العملية التعليمية. كما يخضع المشاركون لتقييم دقيق وتحليل شامل لكافة إجراءاتهم، مما يُمكِّنهم من تحسين أدائهم والارتقاء بقدراتهم العملية.
تعليم مبتكر
وأكَّد سعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان أنَّ تبنِّي الأكاديمية لتقنية الواقع الافتراضي يأتي تماشياً مع استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027.
وقال سعادة مورس: «تمثِّل المحاكاة الافتراضية نقلة نوعية في مجال التعليم، تُسرِّع من تطوُّر الطلبة وتعزِّز من كفاءتهم التشغيلية بعد التخرُّج، حيث تحرص أكاديمية ربدان على تبنّي التطوُّرات الرائدة عالمياً في مجال التعليم، ما يضمن لخريجينا الحفاظ على سمعتهم المتميِّزة عالمياً».
وشدَّد مورس على الدور الريادي الذي تؤدّيه الأكاديمية في مجال التعليم المزدوج، من خلال المزج بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي منذ تأسيسها.
وأضاف: «نحن من أوائل مؤسَّسات التعليم العالي في دولة الإمارات التي دمجت التعلم النظري بالتطبيق العملي. ويعزِّز استثمارنا المستمر في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة التزامنا الدائم بالتميُّز».
ابتكار مستدام
وفي إطار رؤيتها المستقبلية المبتكرة، استطاعت أكاديمية ربدان تحقيق أحد أعلى معدلات توظيف الخريجين على مستوى العالم، ما يميزها بشكل بارز عن باقي المؤسسات الأكاديمية، ويعكس التزامها الراسخ في توفير تعليم يتسم بالتفرد والجودة، ويجمع بين الجانب العلمي والتدريب العملي الذي يلبي احتياجات سوق العمل المتطور.
ومن المتوقع أن يُسهم توظيف تقنيات الواقع الافتراضي في أكاديمية ربدان في ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع بين الطلبة، وخلق بيئة تعليمية متطورة ذات معايير عالمية، فضلاً عن تمكين الطلبة من مواجهة التحديات الناشئة في مجالات السلامة والأمن والدفاع وإدارة الطوارئ والأزمات.
وستبدأ الأكاديمية بتطبيق تقنيات المحاكاة الافتراضية في برنامج الشرطة والأمن، على أن يتم توسيع نطاق استخدامها تدريجياً لتشمل برامج أخرى، مثل التحليل الاستخباري، والقيادة الشرطية والأمنية، وهندسة النظم المتخصصة في الدفاع، وإدارة استمرارية الأعمال، والأمن الوطني، والإدارة المتكاملة للطوارئ، والدفاع والأمن، ومسرح الجريمة.
عن أكاديمية ربدان
أكاديمية ربدان مؤسسة حكومية تعليمية بمستويات عالمية تم إنشاؤها لتنسيق وتعزيز مخرجات التعلم للمنظمات والأفراد في قطاعات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
وتأسست الأكاديمية رسميا بموجب قانون رقم (7) لسنة 2013 الصادر عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي معتمدة من قبل مفوضية الإعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم.
والأكاديمية هي أول مؤسسة تعليم عالي في العالم متخصصة في قطاعات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات تحصل على أعلى تصنيف من فئة «5 نجوم» ضمن تقييم «كيو إس ستارز» العالمي للجامعات في فئات: التعليم، والمرافق، والتوظيف، والمشاركة العالمية، والتطوُّر الأكاديمي، والحوكمة.
وتوفر الأكاديمية نظام التعليم ذو المنهج المزدوج، الأكاديمي والمهني، حيث الإعتراف بالتعلم والخبرات السابقة وتوفير الشهادات والساعات المعتمدة والقابلة للتحويل من مسار إلى مسار ومن وظيفة إلى أخرى.
-انتهى-
#بياناتحكومي