PHOTO
انضمت طيران أديل إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ، حيث ستتمكن من خلال عضويتها من المشاركة في العديد من مجموعات العمل التي تنظمها I ATAوالمتعلقة بالسلامة، وعمليات الطيران والأرض، والاستدامة، والتحول الرقمي، صورة مقدمة من طيران أديل
جدة، المملكة العربية السعودية: انضمت طيران أديل إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ، حيث ستتمكن من خلال عضويتها من المشاركة في العديد من مجموعات العمل التي تنظمها IATAوالمتعلقة بالسلامة، وعمليات الطيران والأرض، والاستدامة، والتحول الرقمي، كما سيعزز تفاعلها مع وكالات السفر ويسهل العديد من الإجراءات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وكانت طيران أديل قد اجتازت مؤخراً عملية شاملة حصلت من خلالها على شهادة تدقيق السلامة التشغيلي (IOSA) من قبل IATA، وهو أعلى اعتماد في صناعة الطيران لضمان السلامة..
واستضاف الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل ستيفن غرينوي وفداً من IATA برئاسة نائب الرئيس الاقليمي للاتحاد في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط كامل العوضي، حيث تم خلال اللقاء إقامة ورشة عمل في مقر الشركة بجدة بمناسبة الانضمام الرسمي
وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل ستيفن غرينوي: "نعتز بالحصول على عضوية IATA، ومع توسعنا المستمر منذ التأسيس في عام 2017، يعتبر هذا الحدث استراتيجي وهو بمثابة تتويج لجهود كافة منسوبي الشركة، فنيل هذه العضوية جاء بناءً على تدقيق شامل لمختلف العمليات والتي تنسجم مع أعلى معايير السلامة التشغيلية، فيما ستعزز من مساعينا لتوفير أفضل الخدمات ورفع مستوى الجودة والكفاءة التي أصبحت جزءاً أصيلاً من عملياتنا اليومية."
من جانبه، قال نائب الرئيس الاقليمي للاتحاد في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط كامل العوضي،: "نسعد بانضمام طيران أديل إلى IATA كأحدث عضو،حيث يبرز أهمية إسهامها في النمو السريع لقطاع الطيران في المملكة العربية السعودية ويعزز دور IATA في تمثيل جميع نماذج أعمال شركات الطيران.
وأضاف: "لقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في تطوير قطاع الطيران لديها، وانضمام طيران أديل يعكس التزامها بتوسيع شبكات الاتصال وتعزيز النمو المستدام في الصناعة، ونثمن رؤية حكومة المملكة العربية السعودية للقطاع، وIATA تظل ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة في المملكة لدعم استراتيجيتها الطموحة في مجال الطيران، لضمان صناعة مزدهرة تعود بالفائدة على المسافرين والشركات والاقتصاد بشكل عام."
وستشارك طيران أديل لأول مرة في الاجتماع السنوي العام لـ IATA في يونيو المقبل مع أعضاء الاتحاد الذين يشكلون معًا 81% من إجمالي حركة الطيران العالمية، وذلك في عاصمة الهند نيودلهي.
تتخذ طيران أديل من الرياض وجدة والدمام محطات رئيسية لها، وتخدم ما يقرب من 30 وجهة على مدار العام وأخرى موسمية داخلياً، بالإضافة إلى عدد من المدن في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وشمال إفريقيا، مع أسطول حديث من 36 طائرة من طراز إيرباص A320 ، وخلال الـ12 شهراً المقبلة ستتوسع خيارات الطيران بشكل كبير مع بدءها حملة توسع دولية كبيرة.
ويضم الاتحاد الدولي للنقل الجوي أكثر من 320 شركة طيران عالمية تقدم خدمات النقل الجوي للركاب والبضائع ويستهدف دعم وتطوير صناعة الطيران من خلال وضع معايير عالمية، والدعوة إلى السياسات التي تعزز السفر الجوي الآمن والفعال والمستدام، بالإضافة إلى تقديم خدمات أساسية مثل التدريب، والأنظمة المالية، والإرشادات التشغيلية، ويساهم في تشكيل مستقبل الطيران، وضمان استمراره كمحرك رئيسي للاتصال العالمي والنمو الاقتصادي.
حول طيران أديل
انطلقت رحلة طيران أديل التاريخية الأولى من جدة إلى الرياض في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الموافق 23 سبتمبر عام 2017. وكانت هذه أول رحلة إقليمية لشركة طيران اقتصادي تم إطلاقها عبر القنوات الرقمية فقط.
تأسست طيران أديل -إحدى شركات مجموعة السعودية- لتلبية احتياجات المسافرين الذين يتطلعون للحصول على أسعار اقتصادية ويستخدمون التكنولوجيا الحديثة في سوق يبلغ فيه %80 من سكان السعودية أقل من 40 عامًا.
وفي ظل ما تعيشه المملكة العربية السعودية من تحولات جذرية لتعزيز التنوع الاقتصادي عبر رؤيتها الطموحة 2030؛ يشهد قطاعا الطيران والسياحة نموًا واتساعًا غير مسبوقين لمواكبة برامج الرؤية واستراتيجيتها، ولتلبية ذلك تهدف شركة طيران أديل إلى التوسعِ في دعم أنشطة السفر والسياحة والتجارة، وتعزيزِ مكانتها الرائدة في عالم الطيران الاقتصادي على نطاق المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط مع تميزها في الانضباط بمواعيد الرحلات.
تشغّل طيران أديل أسطولًا حديثًا مكوّنًا من 36 طائرة من طراز إيرباص A320، تحلّق من محاور رئيسة في الرياض وجدة والدمام إلى وجهات داخل المملكة بالإضافة إلى شبكة دولية متنامية في أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا. وخدمت أكثر من 30 مليون مسافر منذ انطلاقها، مما يجعلها واحدة من أحدث شركات الطيران الاقتصادي وأسرعها نموًا في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
وتخطط طيران أديل بحلول عام 2030 لتشغيل مئات المسارات بأسطول يضم أكثر من 100 طائرة.
توسُّعُ طيران أديل السريع ونموها المستمر جعلها محط أنظار الباحثين عن بيئة عمل واعدة وطموحة، وواحدة من أكثر الشركات استقطابًا للمهارات وجاذبية للعمل على مستوى المملكة العربية السعودية.
-انتهى-
#بياناتشركات