• يستفيد المنهج من المجتمع الكبير لروّاد الأعمال من أولياء أمور الطلاّب في مدرسة سيتيزنز لدعم تعلُّم الطلاب.
  • كما يقدّم خبراء الصّناعة من مجتمع العملاء وأصحاب المصلحة لدى GHD خبراتهم لسدّ الفجوة بين الأكاديميين ومتطلّبات الصّناعة في المستقبل.

دبي، الإمارات العربية المتحدة – أبرمت GHD، وهي شركة عالميّة للخدمات المهنيّة، شراكةً مع مدرسة سيتيزنز في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لإعادة تطوير منهج ريادة الأعمال للمتعلّمين (الطلاب) في السّنة الأولى إلى السّنة الثّامنة، والذي سيبدأ تنفيذه في العام الدّراسي المُقبل.

من خلال الاستفادة من التفكير التصميمي والتعلُّم القائم على المشاريع بصفتهما منهجياتٍ أساسيّة للتّدريس، يعمل المنهج الذي أُعيد تطويره على غمر المتعلّمين في تحديات العالم الحقيقي، وإعداد جيل المستقبل لعالمٍ يُقدِّر مهارات ريادة الأعمال والعقليّات الجاهزة للمستقبل. ترتبط الموضوعات الرئيسيّة التّي يغطّيها المنهج ارتباطًا وثيقًا بالقضايا العالميّة الناشئة التي تؤثر بشكلٍ كبير على الأجيال القادمة. من أبرز هذه المواضيع الاستدامة، ومحو الأميّة الرقميّة والأميّة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب موضوعات أساسيّة أخرى مثل عقليّة النّمو، والمواطنة العالميّة، والصّحة، والرّفاه.

تُشكِّل مشاركة أولياء الأمور في رحلة التعلُّم جانبًا فريدًا من المنهج الدّراسي. للاستفادة من التّجربة الغنيّة في مجال المشاريع داخل مجتمع أولياء الأمور في مدرسة سيتيزنز، حيث أن حوالي 13% من أولياء الأمور هم أنفسهم روّاد أعمال، سيتمّ إشراكهم كمُوجِّهين. سيُعرَّف أولياء الأمور بالمنهج الدراسي ويُوفّر لهم الدّعم لتقديم وحدات خاصّة بهم لريادة الأعمال أثناء الفصل الدّراسي. بالإضافة إلى ذلك، سيقدّم خبراء الصّناعة من مجتمع العملاء وأصحاب المصلحة لدى GHD خبراتهم لسدّ الفجوة بين الأكاديميين ومتطلّبات الصّناعة في المستقبل.

يعتمد المشروع على الشراكة المستمرة بين GHD ومدرسة سيتيزنز، والتّي ستشهد تطوير مختبر رائد للتعلُّم ضمن مركز جديد للتّعاون مخصّص لتحويل مناهج التعلُّم وتمكين المتعلّمين والمُوجِّهين في دولة الإمارات العربية المتّحدة.

يهدف البرنامج إلى التحسين المستمر لجميع جوانب العمليات المدرسية، بما في ذلك التحديات في مجال التصميم، والتدريب على الابتكار، ومهام التيسير التعاوني لخلق ثقافة التعاطف والعقليات المُبتكِرة.

قالت هند العوفي، مديرة الممارسات بمختبر D-Lab في شركة GHD:"ركّزت ممارسات الابتكار لدى GHD على الابتكار والتحوُّل الموجّهيْن نحو تحقيق مستقبل مستدام، بينما تهدف مدرسة سيتيزنز إلى إعادة تصوُّر التعليم، من خلال خلق تجارب تعليمية للأطفال ليكونوا جاهزين للمستقبل."

"نحن مُتحمّسون لتكرار المشاركة في إنشاء منهج ريادة الأعمال لمدرسة سيتيزنز في إطار تعاوننا المتواصل بشأن مختبرات التعلُّم. سيُركِّز هذا المنهج الدراسي المُستقبلي على التصميم المشترك لتجربة طلابية جذابة ومَرِحة للاستفادة من عقلية النمو في مجال ريادة الأعمال من خلال إيجاد حلول للتحديات المُعقّدة في العالم الحقيقي. في إطار جهودنا لسدّ الفجوة بين التعليم والصناعات المستقبلية، سنُركِّز على التعاون مع مجتمع رواد الأعمال من أولياء الأمور ومع قادة الصناعة. إننا نشارك مدرسة  سيتيزنز روح إعادة تصوُّر التعليم، ونؤمن بقوة بأن منهج ريادة الأعمال سيُمكِّن الموجِّهين وأولياء الأمور والمجتمع، من خلال التركيز على التحوُّل الثقافي والعقليات والمهارات المطلوبة،  من مواجهة التّحديات المعقدّة ودفع التّغيير لمواجهة مستقبل سريع التغيّر." اقتباس من الدكتور عادل الزرعوني.

#بياناتشركات
-انتهى-

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا