الإمارات العربية المتحدة، دبي: تستعد الحكومات وشركات القطاع الخاص في الشرق الأوسط لخوض منافسة شرسة على سوق الإمدادات لقطاع البناء والتشييد خلال العقد المقبل.

وفي هذا السياق، تقدم Efficio - الشركة الرائدة عالميًا في تخطيط رأس المال والمشتريات والتسليم وإدارة سلسلة الإمداد، والتي تختص بالمشاريع الرأسمالية والبنية التحتية، المشورة لمجموعة من المنظمات الإقليمية من أجل وضع السياسات وتحسين الجدارة المصرفية لمحافظها الرأسمالية، بينما تسعى لضمان فعالية التسليم من الموردين وأفضل مستويات القيمة والجودة.

وتشارك الشركة الاستشارية حاليًا في مشاريع بناء في دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 390 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع نهاية العام مع تزايد وتيرة المشاريع الحالية وإطلاق مشاريع جديدة.

وفقًا لديفيد موني، نائب الرئيس ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Efficio، الذي يشرف على تقديم خدمات Efficio عالية الجودة والنمو الاستراتيجي في الشرق الأوسط، فقد حققت صناعة البناء والتشييد بداية قوية للغاية في عام 2024، ومع دخولنا النصف الثاني هذا العام، يتزايد الطلب على الخدمات والإمدادات بمعدل كبير جدًا.

وأضاف: "يأتي ذلك مدفوعًا بالمشاريع القائمة وإطلاق مشاريع التطوير الرئيسية الجديدة التي تغطي المباني السكنية والتجارية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية اللازمة لتلبية هذا النمو".

ويعني هذا الطلب القوي في السوق أن محفظة Efficio الحالية تتضمن استشارات التسليم الاستراتيجي لعدة مشاريع ضخمة في المملكة العربية السعودية، وبقيمة تزيد عن 2 تريليون ريال سعودي، مع المشاركة المباشرة في تسليم ما تفوق قيمته 400 مليار ريال سعودي من الإنفاق. وتقوم شركة Efficio بتقديم الاستشارات بشأن استثمارات رأسمالية بمليارات الريالات في قطاعات أخرى في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك التعدين والنقل وتطوير المشاريع العقارية متعددة الأغراض.

وإلى جانب عدد من المشاريع الأخرى، يغطي فريق Efficio محفظة أعمال "طاقة" في دولة الإمارات، والتي تشمل تطوير المرافق الرئيسية لقطاع الطاقة والمياه بقيمة عشرات المليارات من الدراهم على مدى السنوات العشر المقبلة.

وقال ديفيد: "في دولة الإمارات، كانت Efficio شريكًا لمجموعة طاقة في مجال النقل والتوزيع، وتحديدًا في تخطيط وتقديم محفظتها الرأسمالية البالغة مليارات الدراهم للطاقة والمياه منذ الربع الثالث من عام 2020. ونعمل مع طاقة لوضع الحوكمة والهيكل المطلوب لتخطيط رأس المال والمشتريات الفعالة، بينما ندعم تنفيذه، ونساعد في بناء الإمكانات والقدرات المطلوبة”.

"تضمّن ذلك إنشاء أطر العمل للمعدات الحيوية، وتطوير استراتيجيات التسليم والإمداد للبرامج الرئيسية، وتحسين حوكمة وإدارة محفظة رأس المال بهدف تحسين التدفق النقدي السنوي."

وتشير التوقيعات إلى أن الطلب الإقليمي على الخبرة المتخصصة عبر منظومة سلسلة الإمداد لن يتراجع قريبًا، حيث يواصل السوق الإماراتي التقدم بمعدل ثابت، ويتمحور حول استراتيجية النمو الأساسية لتحول الطاقة مع التركيز على تحسين البنية التحتية والبناء للمستقبل؛ بينما شرعت المملكة العربية السعودية في رحلتها الطموحة لعام 2030، والتي خلقت ضغطًا غير مسبوق على أسواق إمدادات البناء الإقليمية والعالمية.

وقال ديفيد: " أدى هذا إلى تنافس المؤسسات على أفضل الموردين في السوق بينما تعمل في الوقت ذاته لإعداد مؤسساتها للتخطيط الرأسمالي والمشتريات والتسليم بفعالية. ونتعاون مع عملائنا لوضع الاستراتيجيات والسياسات التي تضمن أمن سلسلة الإمداد بأفضل قيمة اقتصادية ممكنة، بالإضافة إلى بناء الإمكانات والقدرات المناسبة للحفاظ على القيمة حتى التسليم."

"وتدعم ذلك ممارسة التوطين والمحتوى المحلي لدينا، إذ نعمل مع حكومات دول الخليج العربية لتصبح سلاسل الإمداد المحلية إجراءً لمعالجة قيود السوق الحالية وتعظيم المساهمة في الاقتصادات المحلية."

على سبيل المثال، تقدم شركة Efficio المشورة و/أو تعمل في مشاريع رأسمالية تزيد قيمتها عن 2 تريليون ريال سعودي في المملكة العربية السعودية، ومنها مشاريع مع مؤسسات استراتيجية مثل شركة الاتصالات السعودية (STC) بشأن تطوير قطاع الاتصالات في البلاد.

ويعني نهج Efficio الشامل أن تتبع جدولًا زمنيًا يتسم بأكبر قدر ممكن من الدقة مع الالتزام بحدود ومعايير الميزانية.

واختتم ديفيد حديثه بالقول: "يمثل عملنا في دول الخليج العربية دعمًا حيويًا للتقدم الشامل في المنطقة، كما إن المؤسسات التي نعمل معها تحمل رؤية تقدمية للغاية حول كيفية وضع استراتيجية واضحة لتحقيق ما يجب تحقيقه".

-انتهى-

#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا