PHOTO
رحبت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بطائرتها السادسة من طراز A350 لتنضم إلى أسطولها المتنامي - صورة مقدمة من الاتحاد للطيران
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - رحبت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بطائرتها السادسة من طراز A350 لتنضم إلى أسطولها المتنامي.
ووصلت هذه الطائرة المتطورة في نهاية الأسبوع الماضي بعد رحلة تسليم ناجحة من تولوز في فرنسا، لتعزز مكانة الاتحاد للطيران كواحدة من شركات الطيران التي تمتلك أحدث أساطيل الطائرات وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود.
تُعدّ طائرة A350 من الطائرات المفضلة لدى الضيوف، حيث توفّر تجربة طيران لا مثيل لها مع مقصورات درجة الأعمال الحائزة على جوائز، والتي تتميز بأبواب منزلقة تمنح المزيد من الخصوصية، وشحن لاسلكي، وأنظمة ترفيه متطورة على متن الطائرة، بينما توفر الدرجة السياحية مقاعد مريحة، وأماكن مخصصة للأجهزة الالكترونية، وخدمة اتصال بلوتوث مع نظام ترفيهي على متن الطائرة.
وتشتهر طائرة A350 باستدامة أدائها، وهي تُعد من أكثر الطائرات عريضة البدن كفاءةً، حيث تُقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 25% وبصمة الضوضاء بنسبة 50% مقارنةً بالطائرات من الجيل السابق.
وتتمتع طائرة A350-1000 بطابع متعدد الاستخدامات ضمن أسطول الاتحاد للطيران. فهذا الصيف، ستبدأ الاتحاد بتشغيل واحدة من هذه الطائرات إلى أتلانتا، أحدث وجهاتها وسادسها في أمريكا الشمالية، وواحدة من 16 وجهة جديدة تُطلقها الشركة هذا العام.
نبذة عن الاتحاد للطيران
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. تعتبر الاتحاد للطيران أن معالجة أزمة المناخ هي أهم قضية في عصرنا، وقد حصلت على لقب أفضل شركة طيران بيئية لثلاثة أعوام على التوالي منذ 2022 من إيرلاين رايتينغز لتصنيف شركات الطيران. وقد استثمرت الشركة مبالغ ضخمة في الطائرات الموفّرة للوقود. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية العالمية للطيران ومصنعي المعدات الأصلية، تواصل الاتحاد للطيران سعيها الدؤوب لإزالة الكربون من القطاع.
-انتهى-
#بياناتشركات