هامبورغ، ألمانيا – أعلنت طيران أديل عن حزمة من الاتفاقيات التي تستهدف تعزيز الاستدامة والارتقاء بتجربة عملائها إلى مستويات جديدة تتضمن تزويد أسطولها الجديد من طائرات عائلة إيرباص A320neo، المقرر تسليمها اعتبارًا من عام 2026، بمقاعد حديثة ووحدات إمداد طاقة في الطائرة ومفروشات داخلية.

وفي إطار طلبيتها المكونة من 51 طائرة ذات الممر الواحد، تم اختيار مقاعد مبتكرة تتميز بخفة الوزن وفقًا للمتطلبات الهندسية، ووحدات طاقة تشتمل على منافذ شحن USB فائقة السرعة، بالإضافة إلى تجهيزات داخلية تجمع بين المتانة وخفة الوزن، تشمل أغطية الممرات والستائر المصنعة باستخدام أحدث التقنيات.

وسوف تساهم  التصميمات الجديدة في خفض وزن الطائرة مقارنة بأسطول إيرباص A320 الحالي، ما ينعكس على انخفاض في معدلات استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون.

وقد وقع اختيار شركة طيران أديل على عدة شركات عالمية، حيث تم التعاقد مع شركة جيفن الإيطالية لتصنيع مقاعد إسينزا إس إي الجديدة، ومع شركة أسترونكس إيه إي إس الأمريكية المتخصصة في إلكترونيات الطيران لتزويد وحدات إمداد الطاقة في المقعد ألترا لايت جي 2 (UltraLite G2)، في حين تم اختيار شركة لانتال تيكستايلز السويسرية لتصنيع المفروشات الداخلية للطائرات، حيث أبرمت الاتفاقيات خلال فعاليات معرض التصميمات الداخلية للطائرات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل ستيفن جرينواي، : "عقب الصفقة التاريخية التي أبرمتها شركة طيران أديل لشراء 51 طائرة في العام الماضي، بذلت فرق الهندسة وتطوير المنتجات لدينا جهودًا دؤوبة لتقييم العديد من العروض المقدمة من مختلف الموردين، وذلك بهدف اختيار أفضل الحلول لتجهيز الأسطول الجديد، حيث شارك في اتخاذ القرار واختيار المقاعد الموظفين من مختلف أقسام الشركة وذلك لضمان تحقيق التوازن الأمثل بين الوزن والمتانة والاستدامة وميزات المنتج، مع الحفاظ على مستوى راحة المسافرين.."

من جانبه، قال المدير العام لشركة جيفن ألبرتو فينيروسو  : "إن اختيار شركة طيران أديل لمقعد إسينزا إس إي يمثل برهانًا جليًا على التزام جيفن الراسخ بمعايير الكفاءة والتصميم الذكي. ويعكس هذا التعاون من شركة طيران أديل رؤيتنا المشتركة الرامية إلى تقديم حلول اقتصادية ذات أداء رفيع، بما يعزز من فاعلية العمليات التشغيلية لشركات الطيران وتجربة المسافرين على حد سواء."

صُمم مقعد إسينزا إس إي من قِبل شركة جيفن لتحقيق أقصى درجات الراحة وكفاءة استغلال المساحة، وهو يتميز بمسند ظهر عالي ووسادة وطاولة طعام معدنية خفيفة الوزن  ذات حجم أكبر، بالإضافة إلى منافذ شحن طاقة مدمجة من النوع سي، وتتكامل هذه الخصائص لتقليل الوزن والتكلفة ومتطلبات الصيانة إلى أدنى حد ممكن، وسيضم الأسطول الجديد 186 مقعدًا على متن طائرات إيرباص A320neo و240 مقعدًا على متن طائرات إيرباص A320neo، وذلك بتوزيع 3-3 في كلا الطرازين.

وقد وقع اختيار طيران أديل على وحدات ألترا لايت جي 2 من شركة أسترونيكس، والتي يمكن لكل منها دعم منافذ شحن لما يصل إلى 18 مقعدًا مع توفير مصدر طاقة من النوع سي بقدرة 60 واط، أي ما يزيد عن ضعف القدرة الحالية، وتستطيع التقنية التي تعتمدها شركة لانتال تيكستايلز في أغطية الممرات تحقيق خفض في الوزن بنسبة 25%، وتقليص في النفايات واستهلاك المياه والمواد الكيميائية بنسبة تصل إلى 80 %.

وفي ظل جدول تسليم يمتد لخمس سنوات يشمل 12 طائرة إيرباص A320neo و39 طائرة إيرباص A321neo الأكبر حجمًا، والذي من المقرر أن يبدأ من منتصف عام 2026، تستعد الشركة للمرحلة التالية من التوسع التي ستشهد زيادة أسطولها بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى ما يزيد عن 100 طائرة بحلول عام 2030، حيث تُشغل طيران أديل حاليًا 38 طائرة من طراز إيرباص A320، وذلك بعد سبع سنوات فقط من تأسيسها.

نبذة عن شركة طيران أديل

في 23 سبتمبر 2017، الموافق لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، أطلقت شركة طيران أديل أولى رحلاتها الجوية انطلاقًا من مدينة جدة وصولاً إلى مدينة الرياض. تُعد طيران أديل، بوصفها شركة رائدة ومبتكرة في قطاع الطيران، أول شركة إقليمية منخفضة التكلفة يتم اطلاقها حصرًا عبر قنوات التوزيع الرقمية. وباعتبارها الشقيقة لشركة الطيران الوطنية كاملة الخدمات، الخطوط السعودية – وكلتاهما تندرجان تحت مظلة ملكية المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية (مجموعة السعودية) – فقد أُنشئت طيران أديل استجابة لمتطلبات المستهلك المهتم بإجمالي التكلفة والمواكب للتقنيات الحديثة في سوق يشكل فيه من تقل أعمارهم عن أربعين عامًا نسبة 80 بالمائة من سكان المملكة العربية السعودية.

تهدف طيران أديل إلى تنشيط حركة السفر والسياحة والتجارة من خلال تقديم أسعار يومية تنافسية ذات قيمة عالية، تلبي احتياجات المسافرين على اختلاف أغراضهم، سواء كانت للترفيه، أو أداء المناسك الدينية، أو زيارة الأهل، أو إنجاز الأعمال. وتتبنى طيران أديل نهج البساطة في أسطولها المكون من طائرات ذات ممر واحد، والتي تضم مقصورة للدرجة الاقتصادية بالكامل. وفي ظل التحول النوعي الذي تشهده المملكة العربية السعودية من خلال برنامج تنويع اقتصادها الطموح رؤية 2030، يُعد قطاعا الطيران والسياحة من بين القطاعات العديدة التي تم تخصيصها لتحقيق نمو حيوي. وتُصنف طيران أديل اليوم كإحدى أحدث شركات الطيران منخفضة التكلفة وأسرعها نموًا في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، وتحظى بالتقدير لما تتميز به من أداء دقيق في المواعيد، والذي يتجاوز باستمرار المتوسط العالمي لهذا المؤشر في قطاع الطيران.

تدير طيران أديل أسطولاً حديثًا من طائرات إيرباص A320 ذات الممر الواحد، والتي تنطلق من قواعد عملياتها الرئيسية في مدن الرياض وجدة والدمام لتخدم وجهات متعددة في جميع أرجاء المملكة العربية السعودية، مع توسع دولي مطرد يشمل قارة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد نقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين مليون مسافر منذ انطلاق أولى رحلاتها. وفي شهر مايو من عام 2024 ميلادي، أبرمت طيران أديل أكبر صفقة شراء في تاريخها شملت 51 طائرة جديدة – 12 طائرة من طراز إيرباص A320neo و 39 طائرة أكبر حجمًا من طراز إيرباص A321neo – مع جدول زمني للتسليم يبدأ في عام 2026 ميلادي. وبحلول عام 2030، تعتزم فلاي أديل تشغيل مئات الخطوط الجوية التي ستشهد زيادة في حجم أسطولها وشبكة وجهاتها بواقع ثلاثة أضعاف لتصل إلى ما يزيد عن 100 طائرة ووجهة على التوالي. ويجعل هذا التوسع الهائل الذي تشهده طيران أديل هذه الشركة سريعة النمو واحدة من أكثر الجهات جاذبية للعمل فيها على مستوى البلاد.

-انتهى-

#بياناتشركات