• أبوظبي للتنقل تتعاون مع شركتي "أوبر" و "سبيس 42" لتشغيل خدمة المركبات ذاتية القيادة في أبوظبي.
  • شهد مشروع التنقل الذكي نجاحًا بارزًا في مرحلتيه الأولى والثانية في كل من جزيرة ياس وجزيرة السعديات، وتمت توسعته ليشمل مطار زايد الدولي.
  • رفع نسبة الرحلات باستخدام المركبات ذاتية القيادة إلى 25% من إجمالي الرحلات في إمارة أبوظبي بحلول 2040.

أبوظبي- في إطار جهوده المتواصلة لتوفير حلول نقل ذكية ومتطورة، أعلن مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن إنجاز نحو 30 ألف رحلة مكتملة لخدمة المركبات ذاتية القيادة في أبوظبي، قطعت خلالها مسافة تزيد عن 430 ألف كيلومتر.

واستكمالًا للنجاح الذي حققه المشروع في جزيرتي ياس والسعديات خلال المرحلتين الأولى والثانية، سيتم توسيع نطاق تشغيل خدمة المركبات ذاتية القيادة ليشمل الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي، وذلك ضمن خطة أبوظبي للتنقل للتوسع التدريجي في مناطق جديدة داخل الإمارة. يأتي هذا التوسع ضمن جهوده لتطوير قطاع النقل الذكي عبر تبني أحدث التقنيات، وذلك بالتعاون مع شركتي "سبيس 42" و"أوبر" لضمان تشغيل هذه المركبات وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة.

وفي هذا السياق، أوضح د. عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، قائلاً: "يمثل هذا التوسع خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة النقل الذكي في إمارة أبوظبي، حيث نواصل العمل على تعزيز البنية التحتية الرقمية والتشريعية لضمان تكامل المركبات ذاتية القيادة مع شبكة النقل الحالية وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، كما نحرص على تبني أحدث التقنيات لضمان تشغيل هذه المركبات بموثوقية وأمان، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي لتطوير قطاع نقل متقدم."

وأضاف: "وضعت أبوظبي للتنقل إطارًا متكاملًا لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما نعمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية."

وتطمح أبوظبي للتنقل، من خلال خطتها الحالية لتطوير قطاع التنقل ذاتي القيادة، إلى تحقيق عدة أهداف بحلول عام 2040، أبرزها رفع نسبة الرحلات باستخدام المركبات ذاتية القيادة إلى 25% من إجمالي الرحلات في أبوظبي، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 15%، وتقليل الحوادث المرورية بنسبة 18%.

والجدير بالذكر أن مشروع النقل الذكي يُعد جزءًا من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وفي هذا الإطار، تعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية.

كما تسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضًا التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.

نبذة عن أبوظبي للتنقل:

تُعد أبوظبي للتنقل الهوية المؤسسية التي أطلقها مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، تماشيًا مع رؤية أبوظبي الطموحة للبقاء في طليعة المدن الأكثر تقدماً بالعالم، وتهدف إلى إنشاء منظومة تنقل ذكية وآمنة ومستدامة في جميع أنحاء الإمارة. 

ويشمل نطاق أبوظبي للتنقل الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي، مما يعزز الالتزام بتطوير منظومة التنقل في المنطقة.

وتعمل أبوظبي للتنقل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لاستيعاب النمو السكاني والازدياد المروري المقدّر في الإمارة، وتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، إضافةً إلى دمج التقنيات الأكثر تطوراً لتعزيز ممارسات التنقل المستدام.

#بياناتشركات

- انتهى -