قامت وزارة الشركات المملوكة للدولة في جمهورية إندونيسيا بالاتفاق غلى شراكة مع شركة إيجل هيلز العقارية لتعزيز قطاعي السياحة والبنية التحتية في إندونيسيا. تم توقيع مذكرة التفاهم اليوم بحضور الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقع وزير الشركات المملوكة للدولة إريك ثوهير، و محمد العبار مؤسس و رئيس مجلس ادارة شركة إيجل هيلز العقارية و مؤسس شركة اعمار العقارية مذكرة التفاهم, والتي تتضمن خططًا لاستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار في البنية التحتية السياحية في إندونيسيا.

من ابرز ما تشمل اتفاقية التعاون:

  • استثمار شامل يخص تطوير قطاع العقارات، وقطاع المطارات، والوجهات السياحة
  •  نقل الخبرات من خلال الدراسات المشتركة والورش البرامج التدريبية
  • تحسين البنية التحتية للمطارات وبالأخص مطار سوكارنو-هاتا الدولي
  • تطويرالفنادق المملوكة للدولة لتشابه المعاييرالدولية
  • تطوير وجهات سياحية شاملة جديدة

أعرب الوزير إريك ثوهير عن تفاؤله بشأن هذا التعاون، قائلاً: "تمثل هذه الاتفاقية لحظة محورية لقطاع السياحة في إندونيسيا. من خلال توحيد الجهود مع إيجل هيلزالعقارية، نحن نمهد الطريق لنمو وتطور غير مسبوقين في صناعة الضيافة في بلادنا. هذا التعاون يتماشى تمامًا مع استراتيجيتنا الوطنية لتنويع اقتصادنا وجعل إندونيسيا وجهة سياحية عالمية رائدة. نحن واثقون من أن هذا التعاون لن يعزز فقط بنيتنا التحتية بل سيوفر أيضًا فرص عمل كبيرة ويدفع النمو الاقتصادي لبلادنا الجميل."

وأضاف سعادة محمد العبار، "تتمتع إندونيسيا بإمكانيات عظيمة بفضل مواردها العديدة ووجهاتها السياحية. نحن نؤمن بأن إندونيسيا يمكن أن تكون من اهم المنافسين عالميا ونؤمن  بأنه يمكن ان تزيد من نسبة مساهمة السياحة وقطاعتها المختلفه في الناتج المحلي الإجمالي - وترغب إيجل هيلز في دعم هذه الرؤية وتحقيقها."

الجدير بالذكر ان مذكرة التفاهم سارية لمدة عام واحد، مع إمكانية التمديد بالاتفاق المتبادل. بالاضافة أنه لا يوجد إطار زمني محدد للاستثمار بقيمة 3 مليارات دولار، مما يتيح المرونة في التنفيذ.

 و يمثل هذا التعاون علامة فارقة في جهود إندونيسيا لجذب الاستثمار الأجنبي والخبرات لتعزيز صناعتها السياحية، مما قد يعيد تشكيل قطاع السياحة للبلاد في السنوات القادمة. يأتي هذا ضمن مبادرة اضخم من قبل وزارة الشركات المملوكة للدولة لزيادة التعاون بين الشركات المملوكة للدولة الإندونيسية والشركات العالمية لتعزيز الإنتاجية ووالنمو لإندونيسيا.

قامت الشركات المملوكة للدولة عبر مختلف القطاعات بتأسيس شراكات رئيسية مع شركاء عالميين، بما في ذلك شركة ميرك  “Merck”الأمريكية لتطوير اللقاحات، وشركة سوير  “Swire”التابعة لهونغ كونغ في قطاع الرعاية الصحية، وشركة مصدر  “Masdar”الإماراتية للطاقة. كما تم الاتفاق على العديد من التعاونات للمساعدة في بناء منظومة المركبات الكهربائية في إندونيسيا، مثل الشراكة مع شركة التعدين الكندية العملاقة فالي “Vale-Base-Metal” لإنتاج النيكل ، ومع شركتي فورد وفولكس فاجن للتصنيع   “Ford and Volkswagen”.

وقال الوزير إريك ثوهير: "نحن نؤمن بأنه من خلال هذه الشراكات، يمكن تحسين الشركات المملوكة للدولة الإندونيسية من خلال تحسين القيمة والعمل وتطوير النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في جميع أنحاء البلاد. هذه الشراكات القائمة الناجحة توضح أن شركاتنا المملوكة للدولة في عمل مستدام  لتصبح أكثر تنافسية وتفي بالمعايير الدولية التي تزرع الثقة في شركائنا العالميين."

عن وزارة الشركات المملوكة للدولة في جمهورية إندونيسيا

وزارة الشركات ا\لمملوكة للدولة (Kementerian Badan Usaha Milik Negara) هي جهة حكومية رئيسية مسؤولة عن الإشراف على وتطوير الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا. تأسست كوزارة في عام 1998، وتلعب دوراً كبيرا في إدارة أكثر من 100 شركة مملوكة للدولة وتمتلك أصولاً تعادل 52% من الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا. تهدف الوزارة إلى تحسين أداء الشركات المملوكة للدولة، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، وتعزيز وتحين مستوى المعيشة العام.

تركز الوزارة على تحسين الحوكمة المؤسسية، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتحقيق التوازن بين الأهداف التجارية و الاجتماعية. كما تعمل الوزارة على تعزيز تنافسية الشركات المملوكة للدولة، وتشجيع الابتكار، وتوجيه عملياتها لتتوافق مع أهداف التنمية الاقتصادية لإندونيسيا وأهداف التنمية المستدامة.

عن إيجل هيلز

إيجل هيلز هي شركة تطوير عقاري بارزة مقرها أبوظبي، وتمتلك مشاريع عالمية تقدر قيمتها بحوالي 30 مليار دولار. تتخصص الشركة في إنشاء مجتمعات متكاملة وتطويرات واسعة النطاق عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. مع تركيزها على الوجهات المائية ومشاريع متعددة والفنادق، تعمل إيجل هيلز في اكثر من 11 دولة موزعة على ثلاث قارات و تُعرف الشركة بنهجها الابتكاري في تطوير المدن والتزامها بتعزيز السياحة والبنية التحتية في المناطق التي تتواجد فيها.

 

#بياناتشركات
-انتهى-

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا