دبي، الإمارات العربية المتحدة: فازت مجموعة الفطيم للسيارات بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي لـ "أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية"، في فعالية مميزة حضرها عدد من الرواد العالميين ضمن القطاع ومجموعة من كبار الشخصيات الحكومية.

وتأتي الجائزة تكريماً لجهود المجموعة الاستثنائية ومساهمتها في تحقيق الاستدامة، والتركيز على حملتها المتكاملة متعددة المستويات في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، التي استمرت لتسعة أشهر متواصلة من التواصل والتفاعل والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالنقل الصديق للبيئة في دولة الإمارات.

إن ملتقى وجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، بإدارة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، هي المنصة الأولى والأكبر من نوعها، حيث تجمع بين الحكومات العالمية وخبراء التواصل لاستكشاف أفضل الممارسات ضمن القطاع. كما أن هذه الجائزة هي إنجاز إقليمي وتقدير خاص للتميز والإبداع في مجال التواصل، واحتفاء بالمبادرات والحملات والممارسات والاستراتيجيات التي تركت أثراً إيجابياً طويل الأمد.

ويعكس تحقيق المركز الأول من بين 3,900 جهة مشاركة محلية وعالمية لهذا العام التزام مجموعة الفطيم بنشر الوعي البيئي وتسهيل الوصول لخيارات النقل الصديق للبيئة لأكبر عدد من السكان في الدولة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كاتيب بلخوجة، مدير المجموعة لشؤون التركيز على الزبائن: "كانت الحملة التي أطلقناها خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) بمثابة رحلة استثنائية أسهمت في رفع مستويات الوعي بالاستدامة والنقل الصديق للبيئة لدى شريحة واسعة من الجمهور وتعزيز مشاركتهم في دفع عجلة العمل المناخي. ومن خلال جهود التواصل والمشاركة المستمرة، نجحنا في رفع أهمية قطاع النقل على المستوى الوطني قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28) وخلاله وحتى بعد انتهائه.

ويسرنا تقدير جهودنا بحصولنا على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، وهو مصدر إلهام لنا للمحافظة على الريادة وتكريس جهودنا لتقديم الحلول الكهربائية الجديدة وإرساء مستقبل أفضل لقطاع السيارات، وهو ما يتماشى مع الرؤية الأوسع لمجموعة الفطيم لاعتماد الاستدامة في جميع أعمالنا، وهي رحلة نتشارك فيها مع إلورا جولي بارك، الرئيسة التنفيذية لشؤون الاستدامة في المجموعة".

وتعهدت مجموعة الفطيم للسيارات ببيع 50% من السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة (الهجينة والكهربائية) بحلول عام 2030، وأحرزت تقدماً ملحوظاً في سعيها لتحقيق هذا الهدف، حيث تشكل السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة نسبة 23% من إجمالي حجم مبيعات المجموعة.

وحصلت مجموعة الفطيم على لقب "الشريك الاستراتيجي للنقل الكهربائي" في مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي انعقد في دولة الإمارات العام الماضي، بفضل التزامها بقيادة وإرساء منظومة متكاملة للنقل الصديق للبيئة في الدولة. وفي إطار هذه الشراكة، قدمت المجموعة 360 سيارة تعمل بالطاقة الجديدة و8 حافلات كهربائية لنقل المشاركين والحضور، كما منحت هذه السيارات وصولاً حصرياً لمحطات الشحن الكهربائية الخاصة بالمجموعة.

وأطلقت المجموعة حملة تواصل موسعة تهدف لتوعية الحضور والتفاعل معهم حول اعتماد الممارسات المستدامة والمساهمة في مواجهة التغير المناخي. كما كشفت المجموعة عن خيارات النقل الكهربائي المتنوعة في دولة الإمارات، واستعرضت منظومتها للسيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 28). وأقامت المجموعة جلسات حوارية مع لجانٍ متعددة من الخبراء ضمن الفعالية وعلى مختلف القنوات الإعلامية في المنطقة، وذلك لتقديم حلول وأفكار جذرية للارتقاء بقطاع النقل.

كما برزت ضمن الحملة قدرة المجموعة على توظيف الاستدامة ضمن أنشطة الحياة اليومية. وقامت مجموعة الفطيم باستضافة جلسات تعليمية تفاعلية في دبي فستيفال سيتي مول، وإعادة تدوير لوحتها الإعلانية لمؤتمر الأطراف (كوب 28) إلى حقائب مدرسية، وتسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس لأكبر عرض مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، مما يؤكد رؤيتها المتمثلة في أن الاستدامة ليست مجرد مفهوم بل هي فكرة قابلة للتحقيق وإحداث أثر إيجابي على المجتمعات المختلفة في دولة الإمارات.

ومن جانبها، قالت إلورا جولي بارك، الرئيسة التنفيذية لشؤون الاستدامة في مجموعة الفطيم: "يتمحور تركيزنا حول ضمان اعتماد الاستدامة في جميع أعمال المجموعة. وتمثل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تأكيداً على هذه الرؤية وتركيزنا على إحداث تأثير حقيقي ودائم في مختلف القطاعات، بدءاً من السيارات والبيع بالتجزئة، ووصولاً إلى التعليم. وتتخطى جهودنا نطاق تقديم حلولٍ مستدامة للعملاء لتشمل رسم ملامح مستقبلٍ قائم على المسؤولية البيئية في مختلف جوانب أعمالنا".

لمحة حول مجموعة الفطيم

تعد "مجموعة الفطيم" التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، إحدى أكثر شركات الأعمال العائلية الإقليمية تنوعاً ومواكبةً للتطور، ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يعمل في "مجموعة الفطيم" أكثر من 33,000 موظف في خمسة أقسام تشغيلية، هي: قطاع السيارات، وقطاع الخدمات المالية والتأمين، وقطاع العقارات، وقطاع تجارة التجزئة، وقطاع الرعاية الصحية، وذلك في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد عن 200 من أفضل العلامات التجارية المبتكرة والرائدة عالمياً.

إن نهج ريادة الأعمال في "مجموعة الفطيم" والتركيز على احتياجات العملاء وخدمتهم بشكل أفضل، يسهم في نمو أعمال المجموعة وتوسعها تواصل مجموعة الفطيم، من خلال تمسكها بالقيم المتمثلة في الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة، بإثراء حياة وتطلعات عملائها يوميًا. لمزيدٍ من المعلومات يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.alfuttaim.com

لمحة عن مجموعة الفطيم للسيارات:

تعتبر الفطيم للسيارات واحدة من خمسة أقسام رئيسية لمجموعة الفطيم التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وهي مجموعة من الشركات المتخصصة بالسيارات، وتوفر عدداً من خدمات السيارات وعلاماتها التجارية الأكثر شهرة في العالم.

وتنشط المجموعة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، في 10 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتحظى بدعم حوالي 9 آلاف شريك، وتتنوع خدماتها بين توزيع السيارات الجديدة والمستعملة، والتصنيع، والتأجير، والخدمات اللوجستية وخدمات ما بعد البيع.

وتقدم مجموعة الفطيم للسيارات خدمات تبدأ بسيارات الركاب وصولاً إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والسيارات التجارية، والمعدات الصناعية والإنشائية، والدراجات النارية. وتوفر المجموعة تجربة متكاملة تركز على العملاء لسائقي السيارات ومشغلي الأساطيل والمقاولين على حد سواء، وتسعى لتبوء مكانة رائدة في مجال حلول النقل المصممة خصيصاً.

 

-انتهى-

#بياناتشركات