• تشتمل القائمة الطويلة للجائزة على روايات لكتّاب من 8 بلدان عربية: أربعة كتّاب من كل من سوريا ومصر؛ ثلاثة كتّاب من لبنان؛ وكاتب واحد من كل من الإمارات، والبحرين، والجزائر، والعراق، وموريتانيا
  • لأول مرة يصل كاتب من البحرين وكاتب من موريتانيا إلى القائمة الطويلة
  • تتراوح أعمار الكتّاب بين 35 و79 عاماً، وفي القائمة خمس روائيات وأحد عشر روائياً
  • ضمن القائمة الطويلة أربعة كتّاب وصلوا إلى القائمتين الطويلة والقصيرة في دورات سابقة. أمّا أغلب الكتّاب، فترشحوا للقائمة الطويلة لأول مرة

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها عام 2025، حيث تتضمن القائمة 16 رواية.

ترشحت للجائزة في هذه الدورة 124 رواية، وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية المصرية منى بيكر، وعضوية كل من بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية.

شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم تيسير خلف (القائمة الطويلة في 2017)؛ وسوسن جميل حسن (القائمة الطويلة في 2023) ؛ ورشيد الضعيف (القائمة الطويلة في 2012 و2024) ؛ وأزهر جرجيس (القائمة الطويلة في 2020 والقائمة القصيرة في 2023). 

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، أحمد فال الدين، أحمد الملواني، أيمن رجب طاهر، إنعام بيوض، إيمان حميدان، جان دوست، حسن كمال، حنين الصايغ، سومر شحادة، عقيل الموسوي، محمد سمير ندا، ونادية النجار.

وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2025 والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:

الناشر

البلد

الكاتب

عنوان الرواية

منشورات ميسكلياني

موريتانيا

أحمد فال الدين

دانشمند

كتوبيا للنشر والتوزيع

مصر

أحمد الملواني

أحلام سعيدة

دار الرافدين

العراق

أزهر جرجيس

وادي الفراشات

كيان للنشر

مصر

أيمن رجب طاهر

المشعلجي

دار ميم

الجزائر

إنعام بيوض

هوّارية

دار الساقي

لبنان

إيمان حميدان

أغنيات للعتمة

منشورات المتوسط

سوريا

تيسير خلف

المسيح الأندلسي

دار الساقي

سوريا

جان دوست

الأسير الفرنسي

ديوان للنشر

مصر

حسن كمال

الرواية المسروقة

دار الآداب

لبنان

حنين الصايغ

ميثاق النساء

دار الساقي

لبنان

رشيد الضعيف

ما رأت زينة وما لم ترَ

منشورات الربيع

سوريا

سوسن جميل حسن

وارثة المفاتيح

دار الكرمة

سوريا

سومر شحادة

الآن بدأت حياتي

منشورات تكوين - الكويت

البحرين

عقيل الموسوي

البكّاؤون

منشورات ميسكلياني

مصر

محمد سمير ندا

صلاة القلق

منشورات المتوسط

الإمارات

نادية النجار

ملمس الضوء

 

تأخذنا روايات القائمة الطويلة لهذا العام إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من شوارع بيروت المكتظة، ليلة انفجار المرفأ، إلى البحرين في الثمانينات من القرن الماضي، وإلى مدينة وهران الجزائرية خلال العشرية السوداء. تصور بعض الروايات واقعاً ملتوياً حيث يتحول الموتى في مقبرة بغدادية إلى فراشات، أو مدينة ديستوبية يُنَوَّم سكانُها اصطناعياً ليستكشفوا عالمي الواقع والأحلام. تقدم الروايات سيراً متخيّلة لشخصيات تاريخية، منها الإمام أبي حامد الغزالي وبيير آميدي جوبير، مترجم نابليون بونابرت، وتعود بالقارئ إلى فترات متباينة من التاريخ العربي للكشف عن جوانب مخفية من الحياة اليومية في سوريا قبل ثورة 2011 ومأساوية المرحلة الموريسكية في الأندلس. تستكشف الروايات الضغوط المجتمعية والعائلية وتخضعها للاستجواب، حيث تتابع قصص أجيال على خلفية الاضطرابات السياسية الكبرى.

في إطار تعليقها على القائمة الطويلة، قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: "تتميّز الروايات الستّ عشرة التي اختيرت ضمن القائمة الطويلة هذا العام بتنوّع موضوعاتها وتنوع القوالب الأدبيّة التي عولجت بها. هناك روايات تعالج كفاح المرأة لتحقيق شيءٍ من أحلامها في مجتمع ذكوريّ يحرمها بدرجات متفاوتة من ممارسة حياتها، وأخرى تدخلنا إلى عوالم دينيّة وطائفيّة يتقاطع فيها التطرّف والتعنّت المُغالى به مع جوانب إنسانيّة جميلة ومؤثّرة. كما تناولت الكثير من الروايات موضوع السلطة الغاشمة وقدرتها على تحطيم آمال الناس وحيواتهم، وقد استطاع بعض الروائيين معالجة هذا الموضوع بنفَسٍ مأساوي مغرقٍ في السوداوية، وتناوله آخرون بسخرية وفكاهة تَحُدُّان من قسوة الواقع وتمكّنان القارئ من التفاعل معه بشكل فاعل."

وأضافت: "أمّا من ناحية القوالب الأدبيّة، فتضمّنت القائمة عدّة روايات تاريخيّة، تناول بعضها التاريخ الحديث، فيما عاد بنا البعض الآخر إلى العهد العبّاسيّ أو إلى فترة محاكم التفتيش واضطهاد المسلمين في الأندلس. كما تضمّنت القائمة أعمالًا أقرب إلى السيرة الذاتيّة، وأخرى تشابه القصص البوليسيّة إلى حدّ كبير."

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تواصل بعض روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة توجّهًا عهدناه في الدورات السابقة يتمثل بالعودة إلى الماضي للغوص في أعماق الحاضر. لهذا التوجّه دلالاته السوسيولوجية، فهو يحكي عن قساوة الحاضر الذي يدفع الروائي إلى قراءة العالم الذي يحيط به من زاوية تبدو عالمة معرفيًّا، أو زاوية ترى أن التطور الاجتماعي ليس إلّا مُسمًّا لحالة تنضبط بقانون "مكانك سر". ومع ذلك فإنّ الكشف أمل وتفاؤل على الرغم من الميل الذي يرافقهما أحيانًا في النبش عن الهشاشة وعن ضراوة العيش في أزمان تسيطر فيها قوى البشر على البشر غير آبهة بنتائج أفعالها. إن مشاركة أصوات جديدة في فيالق الرواية العربية من خلفيات علمية مختلفة، منها الطبيب ومنها المهندس وغير ذلك، دليل على قوّة الجذب التي تستقطب أهل الثقافة إلى هذا النوع الأدبي، على تباين خلفياتهم العمرية والجندرية والقطرية والإثنية والشتاتية."       

الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

مواعيد مهمة:

  • الأربعاء، 19 فبراير 2025: اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة التحكيم من بين الروايات المدرجة في القائمة الطويلة والإعلان عنها، من مكتبة الإسكندرية، مصر.
  • الخميس 24 أبريل 2025: الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في أبو ظبي.
  • تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. 

    ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أم ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا)، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية واليونانية، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية. 

    يشهد العام 2025 إطلاق ورشة للمحررين الأدبيين تنظمها الجائزة لأول مرة. تهدف الورشة إلى تطوير مهارات المحررين المحترفين ورفع مستوى تحرير الروايات العربية، وتعقد في الفترة بين 18 و22 يناير في مؤسسة عبد الحميد شومان، الأردن. يُذكر أن الجائزة نظمت 13 ورشة ("ندوة") للكتابة الإبداعية، والتي عقدت في الإمارات والأردن وعُمان، وشارك فيها 95 كاتباً، وفاز بالجائزة ثلاثة منهم: أحمد سعداوي وعبد الوهاب عيساوي ومحمد حسن علوان. 

-انتهى-

#بياناتشركات