• نمو إجمالي الأصول بنسبة 10.5% على أساس سنوي ليصل إلى 10.9 مليار دولار أمريكي 
  • أتت النتائج مدفوعة بنمو الأصول، الكفاءة في إدارة النفقات، والاستفادة من أسعار الفائدة المواتية في السوق 

المملكة العربية السعودية: أعلن الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم "ابيكورب"، المؤسسة المالية الرائدة متعددة الأطراف والمختصة في الاستثمار في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم نتائجه المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024. 

حقق الصندوق أداءً قياسيًا مع تسجيله لأعلى صافي دخل في تاريخه، مدفوعًا بالنمو القوي في الأصول عبر مختلف القطاعات، الكفاءة في إدارة النفقات والتحكم، وأسعار الفائدة المواتية.  وارتفع صافي الدخل بنسبة 18% على أساس سنوي ليصل إلى 266 مليون دولار أمريكي، بينما بلغت المكاسب الرأسمالية من بيع الاستثمارات 11 مليون دولار أمريكي. كما نما إجمالي الأصول بنسبة 10.5% على أساس سنوي ليصل إلى 10.9 مليار دولار أمريكي. 

وتعقيبًا على هذه النتائج، صرّح الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة الأستاذ خالد بن علي الرويغ قائلًا: "يُسعدنا اختتام العام بهذه النتائج الاستثنائية، لطالما كان تركيزنا منصبًا على تقديم حلول مبتكرة للارتقاء بمنظومة الطاقة، مؤكدين بذلك على التزامنا الراسخ تجاه المنطقة." 

وأضاف: "ساهمت إدارة الصندوق وفريق عملها بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج مسترشدين باستراتيجيتنا للسنوات الخمس المقبلة. كما نواصل بناء قاعدة قوية للمستقبل من خلال مواءمة المحافظ التمويلية والاستثمارية مع رؤيتنا الطموحة لنجعل من الصندوق مستثمرًا رائدًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وداعمًا لمنظومة طاقة تتميز بمرونتها واستدامتها." 

كما يسعى الصندوق العربي للطاقة، وبدعم من الدول العشر الأعضاء، إلى توسيع نطاق الحلول التمويلية التي يقدمها، بما في ذلك التمويل، والاستثمارات، والخدمات الاستشارية المالية، لتلبية احتياجات الشركاء في القطاعين العام والخاص عبر أكثر من 35 دولة. 

وفي إطار رؤيته الطموحة، أعلن الصندوق العربي للطاقة عن إطلاق هويته المؤسسية الجديدة خلال احتفاله بالذكرى الخمسين لتأسيسه في يناير 2025. حيث شهد الحدث حضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، إلى جانب وزراء الطاقة من الدول الأعضاء، مما يعكس مكانة الصندوق الرائدة في دعم التعاون بقطاع الطاقة، والتزامه بتعزيز أمن الطاقة عبر استثمارات بارزة تسهم في تنمية القطاع في العالم العربي وخارجه. 

أبرز الإنجازات عبر خطوط الأعمال 

إدارة المشاريع والتجارة 

نمت محفظة أصول وحدة إدارة المشاريع والتجارة بنسبة 20% على أساس سنوي لتصل إلى 5.8 مليار دولار أمريكي. كما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 20% على أساس سنوي إلى 119 مليون دولار أمريكي، حيث وسعت الوحدة نطاق حلولها التمويلية وانضمت إلى أسواق جديدة. 

إدارة الاستثمارات والشراكات

سجلت وحدة الاستثمارات والشراكات محفظة أصول بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي ونمو بنسبة 5% على أساس سنوي. وقد بلغ إجمالي الدخل التشغيلي للوحدة 89 مليون دولار أمريكي مع أرباح رأسمالية قدرها 11 مليون دولار أمريكي من عمليات تخارج ناجحة. 

إدارة الخزانة والأوراق المالية

سجل كلًا من وحدة الخزانة والأوراق المالية محفظة أصول بقيمة 3.6 مليار دولار أمريكي، إذ ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 43% على أساس سنوي إلى 125 مليون دولار أمريكي، ويرجع ذلك في الأساس إلى تحسين محفظة الدخل الثابت التي استفادت من أسعار الفائدة المواتية في السوق. 

 مؤشرات الأداء الرئيسية

كما شهد عائد الصندوق العربي للطاقة - اعتبارًا من ديسمبر 2024- نموًا وصل إلى نسبة 8.1% (2023: 7.4%) واستقر العائد على الأصول عند نسبة 2.6% (2023: 2.4%)، وقد بلغت نسبة الرافعة المالية 2.3 ضعف (2023: 2.1 ضعف) بينما بلغت نسبة كفاية رأس المال 29.1% (2023: 29.2%). كما انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى 0.5% مقارنة بنسبتها التي بلغت 0.8% في عام 2023.

حول الصندوق العربي للطاقة: 

الصندوق العربي للطاقة، مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة تأسست عام 1974 بموجب اتفاقية بين الدول العربية العشر المصدّرة للنفط. ويسعى الصندوق العربي للطاقة من خلال رسالته إلى تمكين مستقبل آمن ومستدام لقطاع الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال مجموعة متكاملة من الحلول التمويلية والاستثمار المباشر والخدمات الاستشارية المتخصصة عبر كامل سلسلة القيمة بقطاع الطاقة.  ويطبق الصندوق العربي للطاقة أعلى معايير السياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع عملياتها، وتشكل الطاقة الخضراء والمتجددة نحو 20% من إجمالي المحفظة التمويلية البالغة قيمتها 5.8 مليار دولار والتي تشمل شركاء مميزين من القطاعين العام والخاص من أكثر من 35 دولة. كما يعدّ الصندوق العربي للطاقة، المؤسسة المالية الوحيدة عبر قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحمل تصنيف (Aa2) من وكالة موديز وتصنيف (AA) من وكالة فيتش وتصنيف (AA-) من "ستاندرد آند بورز". 

-انتهى-

#بياناتشركات