• الكلية تعيّن الأستاذ فلورين فاسفاري عميداً تنفيذياً لقسم التعليم التنفيذي في الشرق الأوسط وتنصّبه إلى جانب هيلين كيركينتزس مديرين عامّين لمكتب الرياض
  • كلية لندن لإدارة الأعمال تعزز أثرها في المنطقة من خلال المشاركة المتنامية للمدراء التنفيذيين السعوديين والتعاون مع المؤسسات الوطنية الرائدة

الرياض، المملكة العربية السعودية - أعلنت كلية لندن لإدارة الأعمال، الرائدة عالمياً في مجال تعليم إدارة الأعمال، عن عزمها افتتاح مكتبٍ لها في الرياض خلال الأشهر القادمة وتنصيب الأستاذ فلورين فاسفاري عميداً تنفيذياً لقسم التعليم التنفيذي في الشرق الأوسط. وتم تعيين كلٍ من الأستاذ فاسفاري وهيلين كيركينتز، العميد المساعد لقسم التعليم التنفيذي، في منصب المدير العام للمكتب.

وكشف الأستاذ سيرجي جوريف، عميد كلية لندن للأعمال، عن هذه الخطط خلال انعقاد فعاليات مبادرة رأس المال البشري 2025، والتي أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الإدارة في لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.

وتجمع المبادرة، التي تنطلق بين 13-14 أبريل في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، أبرز القادة العالميين في مجالات التعليم وتنمية القوى العاملة لمناقشة أهمية التعلم والشمولية والعمل في دفع المجتمعات لمواكبة متطلبات المستقبل. وتتماشى مساعي كلية لندن لإدارة الأعمال مع رؤية مبادرة رأس المال البشري المتمثلة في "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، وتدعم جهود الكلية في دعم المؤسسات والأفراد الذين يلعبون دوراً رئيسياً في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال تطوير وتنمية قدراتهم البشرية.

تعزيز تنمية الإمكانات القيادية في المملكة العربية السعودية

يشكل مكتب الرياض ثاني موقع لكلية لندن لإدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، بعد حرمها الجامعي في دبي، الذي شهد نجاحات متتالية منذ افتتاحه في عام 2007، حيث تخرج منه أكثر من 1,600 طالبٍ من برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، والذي يتوفر حالياً بصيغ تعلم مرنة سواءً بالحضور الشخصي أو من خلال التعليم المدمج بفرعيها في لندن أو دبي.

كما شهدت كلية لندن لإدارة الأعمال زيادة ملحوظة في مشاركة المديرين التنفيذيين السعوديين في برامجها المفتوحة للتعليم التنفيذي في السنوات الماضية، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة تتجاوز 250% خلال أربع سنوات فقط.

وتمتاز الكلية بعلاقة عمل وثيقة مع عددٍ من المؤسسات الرائدة مثل أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وتهدف إلى تقديم حلول مخصصة للتعليم التنفيذي. وتلتزم كلية لندن لإدارة الأعمال بالتركيز على الاستثمار في تطوير الإمكانات القيادية في السعودية بحلول عام 2030، بهدف تمكين ما يفوق 10 آلاف مدير تنفيذي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات السعودية الرائدة في القطاعين العام والخاص.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الأستاذ سيرجي جوريف، عميد كلية لندن لإدارة الأعمال: "يعكس توسعنا في الرياض التزامنا الراسخ بدعم بناء القدرات البشرية وتنمية الإمكانات القيادية في المملكة. ونسعى إلى تسهيل الوصول إلى التعليم التنفيذي عالمي المستوى، حيث نعمل على تمكين القادة في القطاعين العام والخاص للتعامل مع تعقيدات الأسواق العالمية والمساهمة بشكلٍ فعال في النهوض بواقع المملكة وتحقيق تطلعاتها الاقتصادية وتنمية القدرات البشرية فيها".

التعيينات الجديدة لتعزيز النمو على المستوى الإقليمي

يقود الأستاذ فلورين فاسفاري، العميد التنفيذي لقسم التعليم التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط الذي تم تعيينه حديثاً، مبادرات التعليم التنفيذي لكلية لندن لإدارة الأعمال في جميع أنحاء المملكة، مع التركيز على تعزيز الشراكات وتوسيع نطاق البرامج المقدمة وتنمية المواهب القيادية.

وبدوره، قال فاسفاري: "يشهد الطلب على التعليم التنفيذي في المملكة نمواً متسارعاً، وتلعب كلية لندن لإدارة الأعمال دوراً رئيسياً في دعم المملكة والمواهب الموجودة لديها من خلال شراكاتها طويلة الأمد مع العديد من الشركات الرائدة فيها. نهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى تعليم إدارة الأعمال عالمي المستوى والمشاركة في تصميم برامج جديدة مع شركاء محليين تدعم تحول المملكة لمواكبة احتياجات المستقبل".

الاستثمار في قادة المستقبل

لطالما كانت كلية لندن لإدارة الأعمال محفزاً للابتكار القيادي في منطقة الشرق الأوسط، حيث توفر برامج تتمحور حول التميّز الأكاديمي وتواكب الاحتياجات المتغيرة في مجال الأعمال. وتلتزم الكلية بتنمية القيادات النسائية من خلال برامج التعليم التنفيذي، لا سيما في ضوء مساعي المملكة لرفع نسبة مشاركة السيدات في القوة العاملة إلى 40% بحلول عام 2030. وتهدف مبادرات الكلية إلى تزويد القيادات النسائية بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح المؤسسي، مما يتيح لهن المساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة.

وارتفع عدد السيدات السعوديات المسجلات في برامج التعليم التنفيذي في كلية لندن لإدارة الأعمال بنسبة 350% خلال أربعة أعوام، مما يعكس التوجه المتنامي لتعزيز الشمولية بين القيادات.

ويمثل افتتاح مكتب تابع للكلية في الرياض خلال الأشهر القادمة بداية المرحلة الجديدة من التزام كلية لندن لإدارة الأعمال بتعزيز التميز القيادي ودعم الأفراد والشركات في المملكة وإرساء اقتصاد قائم على المعرفة. وتندرج الخطوة ضمن إطار التزام الكلية بتوفير خدمة استثنائية وتعليم عالمي المستوى في مجال الأعمال لجميع الشركاء والطلاب في مختلف أنحاء العالم.

لمحة حول كلية لندن للأعمال:

تتمثل رؤية كلية لندن لإدارة الأعمال في إحداث تغيير جذري نحو الأفضل في كيفية مزاولة الأعمال حول العالم، وفي تأثير الأعمال على العالم، وتحظى بتقدير واسع النطاق بصفتها مركزاً للأبحاث المتميّزة. وإلى جانب برامجها رفيعة المستوى للشهادات العليا، تقدم الكلية أيضاً برامج تعليمية تنفيذية حائزة على جوائز للمسؤولين التنفيذيين في مختلف أنحاء العالم. وتضم الكلية حرمين جامعيين في لندن ودبي، وتتمتع بحضور في ثلاث مدن عالمية، وهي نيويورك وهونج كونج وشانغهاي. وتلتزم الكلية بتزويد طلابها بالأدوات اللازمة لمعالجة التحديات التي تواجههم في عالم الأعمال التجارية، كما تتيح لهم فُرص التواصل مع العديد من المفكرين الرائدين في العالم. وتخرج من الكلية أكثر من 53 ألف طالب يعملون فيما يزيد على 157 دولة، ويشكلون مجتمعاً غنياً بالمعرفة والخبرات التجارية وشبكة علاقات عالمية رفيعة المستوى. وتضم هيئة التدريس في كلية لندن لإدارة الأعمال 259 عضواً يمثلون أكثر من 30 دولة مختلفة، ويغطون سبعة مجالات رئيسية هي المحاسبة، والاقتصاد، والتمويل، وعلوم الإدارة والتشغيل، والتسويق، والسلوك التنظيمي، والاستراتيجية وريادة الأعمال.

www.london.edu

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل معنا على الموقع الإلكتروني: lbs@manaraglobal.com.

-انتهى-

#بياناتشركات