دولة الإمارات، أبوظبي: أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن طرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية لبرنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة في تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية.

ويتكون برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، من 25 ساعة معتمدة لمدة عام واحد، وقد تم تصميمه لمعلمي المرحلتين الابتدائية والثانوية أثناء الخدمة، ويوفر فرصاً للمعلمين لتحسين ممارساتهم من خلال تطوير مهاراتهم العملية وتمكينهم بتوفير أهم الأدوات اللازمة داخل الفصول الدراسية، ويشمل هذا البرنامج 3 مسارات جديدة تطرح باللغة العربية وهي؛ مسار اللغة العربية للمرحلة الثانوية، ومسار الدراسات الإسلامية للمرحلة الثانوية، ومسار اللغة العربية والتربية الإسلامية لمرحلة السنوات الأولى والمرحلة الابتدائية.

أما برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، فهو يتكون من 25 ساعة معتمدة لمدة عام واحد، وقد تم تصميمه للخريجين الطموحين الراغبين بالالتحاق بمهنة التعليم، ويهدف هذا البرنامج الذي يشمل مسار الدراسات الإسلامية، ومسار اللغة العربية، إلى تنمية المهارات العلمية والبحثية والعملية وأساليب التأمل الذاتي والتي تساعد الطالب على تطوير أفضل الممارسات التربوية وأحدث الاستكشافات العلمية لاستخدامها داخل الصفوف الدراسية.

هذه التخصصات الجديدة تدعم التربويين الطموحين في مجال تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، من خلال تعزيز الفهم العميق والشامل لأهم النظريات والنماذج والاتجاهات الحديثة والممارسات المتقدمة القائمة على البحوث في تدريس الكتابة والتحدث والقراءة والاستماع وتقويمها في اللغة العربية للمرحلة الثانوية، مع توظيف ودمج التكنولوجيا المتقدمة ومصادر التعلم المختلفة، لضمان جودة العملية التعليمية وفاعليتها، وكذلك تزويدهم بالخبرات والمبادئ والإستراتيجيات والممارسات النموذجية التربوية المبتكرة لدعم التعلم والتعليم الفعّال

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: " تأتي البرامج الأكاديمية الجديدة التي تطرحها الكلية، في إطار التزامنا نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات ونهج قيادتنا الرشيدة التي تولي اللغة العربية والدراسات الإسلامية أهمية كبيرة، تهتم كلية الإمارات للتطوير التربوي بتزويد معلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالمهارات والممارسات المبتكرة اللازمة لرفع مستوى التعليم في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة. ولا تقتصر هذه البرامج على تحسين أساليب التدريس فحسب، بل تتضمن إطارًا تعليميًا قائمًا على القيم الأساسية لتطوير القادة التربويين ذوي الجذور المحلية والمرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالتراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ولا يؤدي هذا النهج الشامل إلى تعزيز الآفاق المهنية لطلابنا فحسب، بل يسهم أيضًا بشكل كبير في التنمية الوطنية.

وأشارت الطائي إلى أن المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية الجديدة التي تطرحها الكلية، لا تركز فقط على المتطلبات العامة لمجال الدراسة، بل تشمل المهارات والكفاءات خارج التخصص الأكاديمي مثل؛ مهارات الاتصال، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والتي جميعها تدعم وتعزز الأنشطة التعليمية بما ينعكس على تطوير المهارات، وتحسين الكفاءات لدى التربويين والمعلمين، كما تتميز كافة برامج الكلية بطابع محلي ودولي في محتواها ومعاييرها، حيث تغطي أسساً قوية في النظريات والممارسات التي تمكن التربويين الطلبة من التفاعل والنقد البناء لكافة القضايا التعليمية العالمية، التي تنعكس على الاحتياجات التعليمية والثقافية لدولة الإمارات.

توفر كلية الإمارات للتطوير التربوي بيئة تعليمية داعمة وملهمة للطلبة، من خلال أساليب تدريس مبتكرة وعالية الجودة، ومحتوى دراسي حديث وعصري، وتستخدم أحدث التقنيات الرقمية، مع التركيز على أساليب التدريس التفاعلية، وتوفر مجموعة من العوامل الداعمة للطلبة مثل؛ مركز دعم التعلم، واستراتيجيات البحث، والدعم الأكاديمي، والدعم من رئيس البرنامج، واللقاءات السنوية، وخدمات الطلبة.

نبذة عن كلية الإمارات للتطوير التربوي

تأسست كلية الإمارات للتطوير التربوي عام 2007، وتتولى قيادة التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبصفتها مؤسسة أكاديمية رائدة، تتمثل المهمة الأساسية للكلية في تمكين التربويين وإعداد القيادات التربوية الملتزمين بتحويل القطاع التعليمي. تولي الكلية الأولوية للتعلم مدى الحياة والتطوير المستمر عبر البرامج الأكاديمية المتخصصة، وتزويد التربويين بالمهارات والمعرفة اللازمة. وقد صمّمنا مناهجنا وبرامجنا المبتكرة لرعاية نظام تعليمي مرن يتكيف مع متطلبات الحاضر والمستقبل وتزويد قطاع التعليم بتربويين إماراتيين مؤهلين مع المساهمة في رؤية أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2071.

-انتهى-

#بياناتشركات