PHOTO
سوق أبوظبي للأوراق المالية، رويترز
-
تركز الاتفاقية على الإدراج المزدوج واستكشاف منتجات جديدة
-
تمثل هذه الاتفاقية امتداداً للتعاون القائم بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة إنتركونتيننتال إكستشينج
أبوظبي ونيويورك، أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أحد أسرع الأسواق نمواً في العالم، وبورصة نيويورك، وهي جزء من بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (ICE)، اليوم عن توقيع الطرفين مذكرة تفاهم للتعاون في عدد من الأنشطة الرئيسية، بما في ذلك الإدراج المزدوج للشركات في كلا السوقين الماليين.
هذا وسوف يقوم سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك أيضًا باستكشاف الفرص المتاحة لتطوير صناديق الاستثمار المتداولة ومنتجات البيانات والمؤشرات، بالإضافة إلى التعاون في المبادرات المتعلقة بالاستدامة. وتأتي هذه المذكرة في أعقاب الإعلان الأسبوع الماضي عن قيام السوق باختيار شبكة "آيس" العالمية لتزويد المستثمرين المؤسسيين العالميين بإمكانية الوصول المباشر إلى بيانات السوق وإدخال الأوامر. كما تؤكد مذكرة التفاهم أيضًا على التزام بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج الأوسع تجاه المنطقة، بما في ذلك تعاونها مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لإطلاق بورصة أبوظبي انتركونتيننتال للعقود الآجلة في عام 2021.
ووقع الاتفاقية بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك اليوم جون تاتل، نائب رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك ورئيس معهد بورصة نيويورك، وعبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية. وقد قام تاتل، برفقة مارغريت نيش، رئيس شبكة "آيس" العالمية، بزيارة أبوظبي وقرع جرس افتتاح سوق أبوظبي للأوراق المالية احتفالاً بتوقيع مذكرة التفاهم وأيضاً إضافة سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى شبكة "آيس" العالمية.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: "إن التعاون بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك يعزز التواصل بين المصدرين والمستثمرين من خلال تسهيل سهولة الإدراج المزدوج، مما يوفر للشركات رؤية أكبر وإمكانية الوصول إلى مجموعة أكبر من المستثمرين. مع تقديم الفرصة للمستثمرين للمشاركة في قصص نمو الشركات من مناطق جغرافية متنوعة، ومن خلال هذا التعاون، نعمل على تعزيز تقديم منتجات وخدمات مالية جديدة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والعالميين، بما في ذلك الأدوات الاستثمارية المبتكرة والمؤشرات، إضافة إلى العمل معاً على المشاريع التي تتعلق بالاستدامة. ويمثل هذا التعاون مرحلة رئيسية في رحلة سوق أبوظبي للأوراق المالية لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مالي عالمي مزدهر، وتمكين الإدراج المزدوج، وتعزيز الاتصال، وفتح الباب أمام عصر جديد من النمو والإمكانات غير المحدودة."
ومن جانبه قال جون تاتل، نائب رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك ورئيس معهد بورصة نيويورك: "يسر بورصة نيويورك أن توقع مذكرة التفاهم هذه مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي تجمع بين مؤسستين عالميتين ديناميكيتين لدفع الابتكار والنمو في أسواقنا". "تمثل الاتفاقية مبادرة جديدة ومثيرة لبورصة نيويورك، تعتمد على استثمارات بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج في المنطقة وتسمح لنا باستكشاف الإدراجات المزدوجة وغيرها من المنتجات الجديدة مع سوق أبوظبي للأوراق المالية التي تصب في مصلحة شركاتنا المدرجة ومستثمرينا."
هذا وقد تم تطوير مذكرة التفاهم لدعم عمليات الإدراج عبر الحدود في سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك، سعياً إلى تزويد قاعدة المستثمرين القوية في كل من المنتطقتين بإمكانية الوصول إلى هذه الأوراق المالية وللمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي.
#بياناتشركات
- انتهى -
نبذة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية:
تم تأسيس سوق أبوظبي للأوراق المالية في 15 نوفمبر من عام 2000 بموجب القانون المحلي رقم (3) لسنة 2000، وبموجب هذا القانون فإن السوق يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وبالصلاحيات الرقابية والتنفيذية اللازمة لممارسة مهامه. في 17 مارس 2020، تم تحويل سوق أبوظبي للأوراق المالية من مؤسسة عامة إلى شركة مساهمة عامة استنادًا للقانون (8) من عام 2020. سوق أبوظبي للأوراق المالية تابع لـ "القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد المتنوع في إمارة أبوظبي.
سوق أبوظبي للأوراق المالية هو سوق لتداول الأوراق المالية. بما في ذلك الأسهم الصادرة عن الشركات المساهمة العامة والسندات الصادرة عن الحكومات أو الشركات والصناديق المتداولة في البورصة وأي أدوات مالية أخرى معتمدة من هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية. سوق أبوظبي للأوراق المالية هو ثاني أكبر سوق في المنطقة العربية واستراتيجيته في توفير أداء مالي مستقر مع مصادر متنوعة للدخل تتماشى مع المبادئ التوجيهية لأجندة الإمارات العربية المتحدة "الاستعداد للخمسين". ترسم الخطة الوطنية مخطط التنمية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى بناء اقتصاد حيوي، مستدام، ومتنوع يساهم بشكل إيجابي في الانتقال إلى نموذج عالمي جديد للتنمية المستدامة.