• من المتوقّع أن تتضاعف محفظة الفنادق في الإمارة بحلول عام 2027، مع إضافة 7,500 غرفة فندقية جديدة ومن بعدها 1,000 غرفة أخرى بحلول عام 2030.
  • من المتوقّع أن يشهد قطاع المساكن ذات العلامات التجارية نموًّا ملحوظًا، مع ارتقاب 16 مشروعًا ستوفّر حوالي 5,600 وحدة سكنية بحلول عام 2029.
  • تهدف الرؤية الاستراتيجية لإمارة رأس الخيمة إلى جذب 3.5 مليون زائر سنوي بحلول عام 2030، بما يتجاوز المستهدفات الأوّلية المحدّدة.

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: أصدرت شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، إحدى الشركات الاستشارية الرائدة في المنطقة، النسخة الرابعة من تقرير "نبض الاستثمار في رأس الخيمة"، حيث سلّطت الضوء على النمو السريع في قطاع الضيافة وقطاع العقارات في رأس الخيمة. فوفقًا لأحدث الأبحاث، يشهد قطاع السياحة في الإمارة نموًا ملحوظًا في ظل تزايد أعداد الزوار بشكل كبير، وتطوّر محفظة الفنادق بسرعة، وبروز المساكن ذات العلامات التجارية كأصول استثمارية رئيسية.

ففي ظلّ تنامي الحركة السياحية وبلوغ أعلى مستوياتها على الإطلاق، يستعدّ قطاع الفنادق في رأس الخيمة للتوسّع بشكل كبير. فبحلول عام 2027، من المتوقّع أن يزداد إجمالي عدد الفنادق في الإمارة بأكثر من الضعف، مع إضافة 7,537 غرفة جديدة إلى الغرف الحالية البالغ عددها 7,144، ليتجاوز الإجمالي 14,600 غرفة فندقية. أمّا الجدير بالذكر، فهو أنّ 71% من محفظة المشاريع المرتقبة تندرج ضمن فئة الخمس نجوم، ممّا يعزز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للضيافة الفاخرة.

في الواقع، تستعدّ رأس الخيمة لانضمام أكثر من 15 شركة فنادق عالمية في جميع الفئات، بدءًا من الفئة الفاخرة وصولًا إلى الفئة المتوسّطة. وتُعتبر الشركات الجديدة، مثل وين وميلينيوم وراديسون ريد وأوشوايا وروف المرجان، خير دليل على المشهد المتنامي والمتنوّع في قطاع الضيافة في الإمارة. وفيما يقدّم مرئيات قيّمة حول أداء السوق واتّجاهات العرض وفرص الاستثمار، يشير التقرير أيضًا إلى تغييرات في تراتبية الريادة بين شركات الفنادق في السوق، حيث استطاعت شركة أكور أن تتفوّق على شركة هيلتون عام 2024 بفضل مبادراتها الاستراتيجية لتجديد العلامة التجارية. ويأتي هذا التغيير في ظلّ تحوّل منتجع المرجان إلى منتجع بولمان كما وتحوّل منتجع هيلتون بيتش إلى منتجع ‏ريكسوس المعيريد، مما يعكس ديناميكية قطاع الضيافة المحلي والتزام الإمارة بتقديم تجارب عالمية المستوى لضيوفها. من جهتها، تسعى شركة ماريوت إلى مواكبة النمو الحاصل في الإمارة حيث تشغّل العدد الأكبر من الفنادق وتجهّز للعديد من المشاريع الكبرى المرتقب افتتاحها عام 2027، على رأسها فندق ذا ويستن وفندق دبليو جزيرة المرجان وجي دبليو ماريوت ريزورت جزيرة المرجان.

وفي هذا السياق، قالت تاتيانا فيلر، المديرة الإدارية لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، تعليقًا على نتائج التقرير: "يشهد قطاع الضيافة في رأس الخيمة تحوّلًا ملحوظًا، وترتقب الإمارة عصرًا جديدًا من النمو بفضل الدعم الحكومي القوي وخطط التطوير الطموحة ودخول المستثمرين والعلامات التجارية العالمية للفنادق السوق المحلي. يقدّم أحدث تقاريرنا تحت عنوان "نبض الاستثمار في رأس الخيمة" مرئيات قيّمة حول هذه الديناميكيات المتغيّرة، ويُعتبر دليلًا شاملًا للفرص التي تنتظر المستثمرين والمشغّلين والمطوّرين".

بالإضافة إلى ذلك، يسلّط التقرير الضوء على التوسّع المتسارع في قطاع المساكن ذات العلامات التجارية الذي يكتسب زخمًا في سوق العقارات في رأس الخيمة. ففيما لا تضمّ الإمارة حاليًا أي مساكن من هذه الفئة، تضمّ 16 مشروعًا قيد التطوير وترتقب افتتاح حوالي 5,600 وحدة سكنية بحلول عام 2029. وتتركّز غالبية (63%) هذه المشاريع في جزيرة المرجان، فيما يتوزّع القسم المتبقّي منها عبر منطقتي الحمراء وميناء العرب ومنطقة الشاطئ التي تم إنشاؤها حديثًا. ويأتي هذا النمو المتزايد نتيجة دخول علامات تجارية عالمية بارزة، مثل والدورف أستوريا وجي دبليو ماريوت ريزيدنسز ونوبو ونيكي بيتش وريتز كارلتون، كما وعدد من العلامات التجارية الفاخرة في مجالي الأزياء ونمط الحياة، ممّا يعزّز بالتالي مكانة رأس الخيمة كمركز استثماري فاخر ناشئ.

ويستمرّ زخم السياحة في رأس الخيمة في النمو بدون أي علامات على التباطؤ. ففي عام 2024، استقبلت الإمارة 1.28 مليون زائر مبيت وسجّلت بذلك زيادة بنسبة 5.1% مقارنةً بالأعوام السابقة. وفيما شكّل الزوار الدوليون 76% من إجمالي الزوار، شهد النمو استقرارًا عند 4.3% بعد ارتفاع حاد بنسبة 24% في عام 2023. وعلى الرغم من ذلك، تسير الإمارة نحو تجاوز التوقّعات الأوّلية، إذ من المتوقّع أن يصل عدد الزوار إلى 3.5 مليون بحلول عام 2030، ممّا يعكس معدل نمو سنويًا مركبًا مرتفعًا بنسبة 19%. ونتيجة هذا الطلب المستدام، ازداد متوسّط السعر اليومي بنسبة 14% وارتفعت بالتالي إيرادات الغرفة المتاحة إلى 421 درهمًا إماراتيًا. أمّا الانخفاض الطفيف في معدّلات الإشغال بنسبة 2.4% سنويًا، فيشير إلى تحوّل استراتيجي نحو جذب الزوار المتميّزين نحو السياحة.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقّع أن يحدث فندق وين جزيرة المرجان المرتقب افتتاحه عام 2027 تحوّلًا كبيرًا في قطاع الضيافة في رأس الخيمة، لا سيّما أنّه أوّل منتجع شامل ومتكامل في المنطقة. وباعتبار أنّه سيجذب المسافرين الأثرياء، لن يساهم المنتجع في زيادة الطلب وحسب، بل سيغيّر أيضًا ملامح الزوار والضيوف الوافدين. ونتيجةً لذلك، سيتغيّر متوسّط عدد الضيوف لكل غرفة فندقية (عامل الإشغال المزدوج) من مستوى المنتجع العائلي النموذجي (2.5) إلى مستوى أكثر نضجًا وفخامةً (بين 1.75 و1.85). وبالتالي، من المتوقّع أن تعزّز هذه الديناميكيات الطلب السنوي على الغرف وترفعه من 2.41 مليون إلى 4.28 مليون بحلول عام 2027. ولا بدّ من القول إنّ انضمام فندق وين سيساهم في تعزيز جاذبية الإمارة على الصعيد العالمي وسيعزّز مكانتها كوجهة رائدة في سوق الضيافة الفاخرة.

وفي ما يتعلّق بالمستقبل، يشير التقرير إلى فرص استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات في رأس الخيمة. ففيما تظلّ العقارات الفاخرة الفئة المهيمنة في السوق، يواجه العرض نقصًا واضحًا في فئتي الأسعار المتوسّطة والمتوسّطة العليا وفي خيارات الإقامة الطويلة، ما يطرح بالتالي فرصًا كبيرة يمكن أن يستغلّها المستثمرون في مشاريع الشقق الفندقية والفنادق العصرية والمنتجعات الصديقة للعائلة. كذلك، من المتوقّع أن تتوسّع منظومة السياحة في رأس الخيمة في ظلّ النمو المرتقب في كل قطاعات الإقامة والتجزئة والمأكولات والمشروبات وسكن الموظفين والتعليم والرعاية الصحية.

من المتوقّع أن يستقرّ التوازن بين العرض والطلب حتّى عام 2025، إنّما ستحتاج رأس الخيمة إلى مزيد من الغرف الفندقية اعتبارًا من عام 2026 لمواكبة ارتفاع أعداد الزوار. فوفقًا لما تشير إليه التوقّعات، يمكن للإمارة أن تستوعب بسهولة 8,500 غرفة فندقية إضافية بحلول عام 2030، ممّا يعزّز إمكانات نموها على المدى الطويل وقدرتها على جذب المستثمرين.

جديرٌ بالذكر أنّ شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، التابعة لشركة رأس الخيمة القابضة للضيافة، تدير أصولًا تزيد عن 3,500 غرفة فندقية في أسواق متعدّدة وتشرف على محفظة ضيافة ومنتجعات بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي.

تفاصيل الحدث:

تُعقد الندوة الإلكترونية راك إنفستمنت بالس في 19 مارس من الساعة 10:00 إلى 11:00 صباحًا، حيث سيتم خلالها مناقشة خطط تطوير الفنادق في رأس الخيمة والتحليل المستقبلي للفجوة بين العرض والطلب في هذا القطاع. 

نبذة عن شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة:

تتبع شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة لشركة راك للضيافة القابضة، وهي إحدى المؤسسات الاستشارية الرائدة في المنطقة. وتتخذ الشركة من رأس الخيمة مقرًا لها، وتُعنى بتزويد العملاء بمجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك خدمات تطوير الاستراتيجيات وخطط التنفيذ الشاملة لوجهات السياحة وكما وتقديم الاستشارات وإدارة الأصول. كذلك تدير شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة محفظة فنادق ومنتجعات تزيد قيمتها عن 1.25 مليار دولار أميركي لعملاء في مختلف القطاعات كالحكومات، وصناديق الاستثمار العقاري، وصناديق الثروة السيادية، والمصارف، والمكاتب العائلية، وكبار المطورين.

وتتمتع شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة بمكانة فريدة في القطاع. وتعمل على مشاركة وجهات النظر مع الحكومة والمستثمر والمالك والمشغل ومدير الأصول والمستشار، وبالتالي توفر لعملائها علاقات موثوقة طويلة الأجل وخبرات مركزة. كذلك تتولى الإشراف على جميع المشاريع من البداية حتى النهاية. وتتمتع بسجل حافل بتنفيذ المشاريع على نحو ناجح، وقد سبق أن أدت دورًا فعالًا في تحويل رأس الخيمة إلى وجهة سياحية مشهورة عالميًا بالسياحة النشطة والعائلية.

وعلى نحو آخر، يتمتع فريق خبراء شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة بأكثر من 150 عامًا من الخبرة في مجال الضيافة، ويعمل حاليًا على إدارة أكثر من 3,500 غرفة فندقية في ثلاث دول، فضلًا عن دعم العملاء في تنفيذ وتطوير أكثر من 120 مفهوم ذي صلة بالفنادق والوجهات ودراسات الجدوى ودراسات السوق والاستراتيجيات وتحليل حالات الاستخدام الأفضل والأكثر شيوعًا.

-انتهى-

#بياناتشركات