دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ عن تعاونها مع برنامج ’ساند‘ من ’مؤسَّسة الإمارات‘ لتنظيم دورات خاصّة لتعزيز الوعي حول المركبات الكهربائية (EV)، وذلك كجزء من الشراكة القائمة والمستمرّة التي تربط ما بين الجهتَين. والهدف من هذه المبادَرة إزالة العوائق أمام التبنّي الإضافي للمركبات الكهربائية، وفي الوقت ذاته إرساء الأسس القوية للدفع باتجاه المزيد من الاستدامة في قطاع التنقّل.

ومن خلال التركيز على ’جي إم سي هامر EV‘ بكونه المركبة الكهربائية الأعلى طاقة الموجودة على الطرقات اليوم، ساهمت الدورة التدريبية في تعزيز قدرات متطوِّعي الإسعافات الأوّلية والاستجابة الأولى، وذلك بالارتكاز على التزام ’جنرال موتورز‘ بموضوع السلامة أولاً وجهود الدولة للدفع باتجاه المزيد من التبنّي للمركبات الكهربائية. ولقد كانت ورشة العمل بمثابة تكييف للبرنامج التدريبي حول المركبات الكهربائية الخاص بفِرَق الاستجابة الأولى الذي تنظّمه ’جنرال موتورز‘ لصالح فِرَق الاستجابة الطارئة الأولى التابعة لهيئات الدفاع المدني الإقليمية، وذلك باعتباره برنامجاً تدريبياً إضافياً خاصاً بالمركبات الكهربائية يهدف للارتقاء أكثر بخبراتهم في مجال الاستجابة الطارئة. ولقد انخرط المشاركون في جلسات تفاعُلية نظرية وعملية تمحورت حول أفضل الممارَسات المُتّبَعة للتعامل مع الحالات الطارئة المتعلّقة بالمركبات الكهربائية، والتعرّف على أنظمة الفولتية العالية، وفهم إجراءات الاستجابة الطارئة. كما شملت الدورة جزءً عملياً ارتبط بمركبة ’جي إم سي هامر EV‘، مما ممكّن المشاركين من تطبيق ما تعلّموه بشكل مباشر.

يُشار إلى أنه يتم من خلال هذا التعاون إظهار الاهتمام الفعّال بالمجتمَع وتمكين تحقيق الأهداف المشترَكة فيما يتعلّق بالسلامة والاستدامة، وفي الوقت ذاته التعامل مع مجموعة من التحدّيات الرئيسية. ضمن هذا السياق، يقوم المتطوّعون والمدرِّبون المجازون لدى ’ساند‘ بتنظيم دورات تدريبية حول الإسعافات الأوّلية وتقديم الدعم للجهات المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. من ناحية أخرى، قام فريق التدريب لدى ’جنرال موتورز‘ بتمكين مدرِّبي ’ساند‘ بشكل أفضل عبر منحهم معلومات إضافية حول سلامة المركبات الكهربائية. ويتم عبر هذا البرنامج تزويد المشاركين بباقة شاملة من المهارات الأساسية، بما فيها تلك المرتبطة بالجهوزية في حالات الكوارث، التعامل مع الحرائق، عمليات الاستجابة الطبّية، البحث والإنقاذ، الإسعافات الأوّلية، القيادة في الظروف الطارئة، وكذلك الجهوزية النفسية للاستجابة الطارئة.

حول هذا الموضوع، قال ساجد صبيح رئيس رعاية العملاء وخدمات ما بعد البيع في ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘: "تحتل السلامة موقعاً محورياً وسط كل ما نقوم به في ’جنرال موتورز‘. وبالارتكاز على خبراتنا الدولية الواسعة، نوفر هذه المعارف لمجتمَعاتنا بهدف الانطلاق في مستقبل التنقّل بطريق آمنة. وفي ظل عملنا الوثيق مع فريق ’ساند‘ لدى ’مؤسَّسة الإمارات‘ لحماية مجتمَعنا، فإننا نساهم في تحقيق رؤية الدولة وشركة ’جنرال موتورز‘ الرامية لجعل كوكبنا أكثر نظافة وصحّة. ونحن نثمّن الشراكة المستمرّة التي تجمعنا مع ’مؤسَّسة الإمارات‘ ونقدّر التزام متطوّعي ’ساند‘ ببناء مجتمَع يتميّز بمزيد من الأمان والمناعة."

من جهته، قال محمد الحوسني، مدير ادارة البرامج في ’مؤسَّسة الإمارات‘: "نحن في مؤسَّسة الإمارات ملتزمون بتعزيز ثقافة السلامة والاستدامة في المجتمع، ويأتي تعاوننا مع ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ ضمن جهودنا لتمكين المتطوعين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستجابة الفعّالة في حالات الطوارئ. من خلال برنامج ’ساند‘، نهدف إلى تزويد فرق الإسعافات الأولية والاستجابة الأولى بأحدث المعارف حول المركبات الكهربائية، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واستدامة."

من المهم ذكره أن ’جنرال موتورز‘ تحافظ على التزامها بالدفع قُدُماً بمبادَرات السلامة الإقليمية، ودعم عملية الانتقال إلى مستقبل كهربائي من خلال الأنشطة التثقيفية والشراكات الاستراتيجية.

حول عمليات ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘

’جنرال موتورز‘ شركة دولية ملتزمة بتوفير سبل تنقّل مبتكَرة للناس تتميّز بكونها أفضل وأكثر أماناً واستدامة. وتقوم ’جنرال موتورز‘ مع الشركات التابعة لها ومشاريع الشركات المشترَكة ببيع السيارات من خلال العلامات التجارية ’شفروليه‘، ’بويك‘، ’جي إم سي‘، ’كاديلاك‘، ’باوجون‘ و’وولينغ‘، بالإضافة إلى ’أونستار‘، الرائدة دولياً في مجال خدمات السلامة والأمن بقطاع السيارات.

تنشط ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط منذ ما يزيد عن 95 سنة، ويوجد مقرّها الحالي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولديها منشأة تصنيع في مصر. وتضم الشركة شبكة من 17 وكيلاً في 29 دولة مع أكثر من 203 مرافق للتعامل المباشر مع العملاء لأجل تلبية المتطلّبات بدول عدّة في أفريقيا، المشرق، مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول الأخرى في الشرق الأوسط. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة www.gmarabia.com/ar/home.

#بياناتشركات

- انتهى -