الدوحة: أطلقت جامعة حمد بن خليفة، من خلال معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مبادرة جديدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، لإلهام أجيال المستقبل للتخصص في مجالات الطب الحيوي من خلال برامج تفاعلية وتجارب عملية تعزز الاهتمام بأبحاث الطب الحيوي والمهن في هذا المجال.

وفي نهاية عام 2024 وحتى أوائل عام 2025، استقبل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الطلاب الموهوبين بالصفين العاشر والحادي عشر في برنامج تدريبي لمدة أسبوعين في المعهد للتعرف على فرص العمل في مجالات البحوث الطبية الحيوية. وشارك في البرنامج مركز بحوث السكري، ومركز البحوث التطبيقية للسرطان، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية التابعين لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حيث أتاح البرنامج للمشاركين فرصًا لاكتساب خبرة عملية داخل المختبرات في بيئة داعمة مفعمة بالتحديات ومحفزة للمعرفة، وترافق ذلك أيضًا مع محاضرة نظرية وفرصة للتفاعل مع الباحثين وعرض نتائج التدريب عليهم.

وشهد مطلع العام الدراسي استقبال معهد قطر لبحوث الطب الحيوي لطلاب الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر في يوم المرافقة البحثية للمدارس الثانوية وكان الكثير منهم قطريون. وتم تصميم هذا اليوم خصيصًا للطلاب الشغوفين بالعلوم، حيث استعرض يوم المرافقة البحثية المسارات وفرص العمل في مجال البحوث الطبية الحيوية. وتضمن اليوم تعريفًا بالأنشطة البحثية لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وجولات في المختبرات، وفرصًا لقضاء بعض الوقت لمرافقة الباحثون أثناء قيامهم بمهامهم وأنشطتهم اليومية. وبذلك، ساهم يوم المرافقة البحثية في تزويد الطلاب بصورة واقعية لما يجري في بيئات البحوث الطبية الحيوية وكذلك المهام التي يؤديها الباحثون والمساعدون.

وتعليقًا على المبادرتين، قال الدكتور عمر البغا، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "يسرنا العمل عن كثب مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتقديم هذه المبادرات المهمة لطلاب المدارس الثانوية في قطر. ويعكس كل من برنامج التدريب الداخلي ويوم المرافقة البحثية التزامنا بدعم أجيال المستقبل من العلماء من خلال التوجيه والتدريب العلمي والبحثي، والتوجيه المهني، وكان شغف الطلاب وتعطشهم للمعرفة واضحًا في كلا البرنامجين ويبشر بالخير لمستقبل البحوث الطبية الحيوية في دولة قطر".

وفي معرض تسليط الضوء على أهمية هذه الشراكة، قالت الأستاذة ساره الشريم، مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: "تقدر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعاونها مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي لتزويد طلاب المدارس الثانوية بفرص فريدة لاستكشاف مجال البحوث الطبية الحيوية. تسمح هذه البرامج مثل برنامج التدريب الداخلي و يوم المرافقة البحثية للطلاب بالتفاعل مع الباحثين وطرح الأسئلة واكتساب رؤى قيمة في هذا المجال، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهم المهنية المستقبلية. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة ودعم الأجيال القادمة من العلماء في قطر."

هذا، ويتطلع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى مزيد من التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واستقبال مزيد من الطلاب في النسخ المقبلة من برنامج التدريب الداخلي ويوم المرافقة البحثية.

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:

ابتكار يصنع الغد

جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي جامعة رائدة تركز على الابتكار وتلتزم بتطوير التعليم والبحوث لمعالجة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر والعالم الخارجي. وتعمل الجامعة على تطوير برامج أكاديمية متعددة التخصصات وتعزيز الكفاءات البحثية الوطنية التي تقود التعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة. وتكرس الجامعة جهودها لتأهيل قادة المستقبل بعقلية ريادة الأعمال وتطوير الحلول المبتكرة التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على مستوى العالم.

نبذة عن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي:

معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، هو معهد بحثي وطني رائد يسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية والطب الشخصي، وذلك من خلال البحوث التطبيقية والابتكار في مجال الوقاية والتشخيص وعلاج الأمراض، كذلك يسهم المعهد في تعزيز فعالية أنظمة الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة، لا سيما بالنسبة لسكان دولة قطر والمنطقة، إلى جانب دوره في إثراء الأبحاث التي تحظى باهتمام عالمي.

-انتهى-

#بياناتشركات