PHOTO
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت جامعة أبوظبي، في إطار سعيها الدائم لتعزيز الابتكار وتوسيع حضورها الأكاديمي العالمي، عن انضمامها رسمياً إلى مبادرة «جامعات الجيل الرابع»، وهي تجمع عالمي للجامعات المتميزة التي تسعى لإعادة رسم ملامح التعليم والارتقاء بالبحث العلمي ودفع عجلة التنمية المجتمعية من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات.
وتسعى امعة أبوظبي من خلال مواءمتها مع مبادرة «جامعات الجيل الرابع» إلى ترسيخ مكانتها كركيزة أساسية في منظومات الابتكار الإقليمية، موسعةً تأثيرها ليتجاوز حدود التعليم والبحث التقليديين. وتهدف الجامعة، عبر التعاون المثمر مع مؤسسات عالمية مرموقة، إلى الاستفادة من الرؤى القائمة على البيانات لتعزيز دورها المتطور في قطاع التعليم العالي.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "في ظلّ تسارع وتيرة التطورات العالمية، تُعدّ المبادرات المميزة مثل "جامعة الجيل الرابع" ضروريةً لتعزيز الابتكار والمرونة في مواجهة تحديات عصرنا المعقدة. ونحن في جامعة أبوظبي ملتزمون برفع مستوى التميّز الأكاديمي وتمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الحصول على الأدوات اللازمة لإحداث تغييرٍ إيجابي وفعّال في المنطقة وخارجها. ومن خلال شراكاتنا مع مؤسسات عالمية مرموقة، نستفيد من رؤى واستراتيجيات مبتكرة تُعزز من جاهزية خريجينا للنجاح والريادة في عالم متصل ومترابط. وتجسد هذه الشراكة رؤيتنا لإعادة تعريف التعليم العالي كقوة محركة للتقدم الاجتماعي والنمو التحويلي الذي يُحدث تغييرات جذرية وشاملة."
وسيتيح هذا التحالف لجامعة أبوظبي مع مجتمع جامعات الجيل الرابع تبادل المعرفة التحولية وأفضل الممارسات، ما يسهم في ترسيخ قيم التعليم العالي وتعزيزها. كما ستتاح للجامعة فرصة الوصول إلى رؤى قائمة على البيانات تُعزز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ما يدعم تطوير إطار عمل مشترك للتأثير ويُعزز ريادتها الفكرية في مجال الابتكار في قطاع التعليم العالي. ويؤكد هذا الإنجاز التزام جامعة أبوظبي برسم ملامح مستقبل التعليم والبحث العلمي، ويُؤكد دورها كمحرك رئيسي للابتكار والتحول المجتمعي في دولة الإمارات وخارجها.
نبذة عن جامعة أبوظبي
تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية.
تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.
تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الثانية في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.
وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 89 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز.
وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً، وحصلت على 5 نجوم في تصنيف «كيو إس ستارز» 2022، لأفضل الجامعات العالمية.
تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).
-انتهى-
#بياناتشركات