القاهرة: وقع بنك كريدي أجريكول مصر والجامعة الفرنسية في مصر بروتوكول تعاون لدعم  التقدم التعليمي للطلاب وتعزيز الشمول المالي من خلال توفير الحلول المصرفية لموظفي الجامعة والطلاب وأسرهم. تعكس هذه الشراكة التزام الجامعة الفرنسية في مصر بتوفير فرص استثنائية لطلابها، والتزام بنك كريدي أجريكول مصر بتوفير خدمات تلائم كافة فئات المجتمع وتمكين الشباب.

وقع بروتوكول التعاون السيد جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر والأستاذ ديني داربي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، بحضور وفد من الإدارة والمسؤولين من كلتا الجهتين.

وتماشيًا مع التزام بنك كريدي أجريكول مصر بتطوير العنصر البشري، وفي إطار الاتفاق المبرم بين الجهتين، سيقدم البنك مجموعة من المزايا لطلاب الجامعة الفرنسية في مصر، بما في ذلك المنح الدراسية، وفرص التدريب العملي والتدريب الخاص بأهداف الشمول المالي.

من جهتها، ستقدم الجامعة الفرنسية في مصر دعمها لبنك كريدي أجريكول مصر، من خلال خصومات على الرسوم الدراسية لموظفي  بنك كريدي أجريكول مصر لدعم تمويل دراسة أبنائهم.

بالإضافة إلى هذه المزايا الأكاديمية، ستستفيد الجامعة الفرنسية في مصر من مجموعة متنوعة من منتجات وخدمات بنك كريدي أجريكول مصر لتوسيع اطار المزايا للطلاب وأولياء أمورهم وللجامعة بشكل عام، بما في ذلك حسابات الشباب (My First)، وقروض التعليم وبرامج تمويل المصروفات الدراسية لتغطية  الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه). بالإضافة إلى ذلك، سيوفر بنك كريدي أجريكول مصر خدمات الرواتب لموظفي الجامعة الفرنسية في مصر، وخدمة تحصيل الرسوم الدراسية من خلال بوابة التجارة الإلكترونية للبنك، مما يسهل الوصول إلى الخدمات المالية.

ومن الجدير بالذكر أن الجامعة الفرنسية في مصر تستعد لافتتاح حرم جامعي جديد في مدينة الشروق يتميز بتصميمه المستدام وقدرته على استيعاب حوالي 3000 طالب بحلول عام 2030.

ويتماشى هذا التعاون مع أهداف بنك كريدي أجريكول مصر ذات الصلة بالتنمية المستدامة، خاصة دعم عملائه والمجتمع ككل في التحول نحو الطاقة النظيفة، إذ سيقوم البنك بدراسة دعم المشاريع البيئية التي يطلقها طلاب الجامعة الفرنسية في مصر، بعد تقييمها، خاصة من خلال منظمة "إناكتس" غير الربحية وهي شبكة عالمية لتمكين الشباب لقيادة مبادرات ريادية تساهم في تطوير مجتمعاتهم وبالتالي التأثير بشكل إيجابي ومستدام على كل من الشعوب والكوكب.

ويتوافق هذا الإطار التعاوني مع رؤية الجامعة الفرنسية في مصر الرامية إلى تقديم دعم شامل للطلاب على الصعيدين الأكاديمي والمهني. كما يعكس التزام مجموعة كريدي أجريكول العالمية بتوفير منتجات متنوعة تلبي احتياجات فئات المجتمع المختلفة.

نبذة عن بنك كريدي أجريكول مصر:

كريدي أجريكول مصر هو أحد البنوك التابعة لمجموعة كريدي أجريكول العالمية، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في فرنسا والعالم في مجال الخدمات البنكية والتي تتمحور استراتيجيتيها حول العميل. تعمل مجموعة كريدي أجريكول العالمية في 46 دولة، وهي تهدف لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الحقيقي في كل الدول التي تعمل بها، عن طريق دعم المشروعات التي يقوم بها عملاؤها في كافة قطاعات التجزئة المصرفية وما يصاحبها من مجالات متخصصة. يقدم  بنك كريدي أجريكول خدماته الجوهرية كمؤسسة مالية شاملة بالمعنى الحقيقي وذلك من واقع حرصه على قيمه والتزامه. ومن هذا المنطلق، فإنه يضع رضا جميع عملائه وموظفيه ومصالحهم في صميم أنشطته وأعماله.

تأسس بنك كريدي أجريكول مصر في عام 2006 ومنذ انطلاقه في السوق المصرية، أصبح من أهم البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري، حيث يقدم لعملائه مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المبتكرة في كافة المجالات سواء للشركات، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو للتجزئة المصرفية للأفراد. ويتمثل الهدف الرئيسي لبنك كريدي أجريكول مصر في إرضاء العملاء من خلال تقدير مصالحهم ومنحها الأولوية القصوى. ولهذا، فقد أسس بنك كريدي أجريكول مصر قطاعات متخصصة لتلبية احتياجات عملائه من خلال تقديم المشورة السليمة والحلول المالية المتخصصة. تأتي سهولة الخدمة وراحة العملاء ضمن أولويات البنك من خلال شبكة من الفروع وأجهزة الصراف الآلي في السوق المصرفي على مستوى الجمهورية. كما يعتبر البنك رائداً في السوق من حيث الخدمات الرقميه من خلال تقديم أحدث الحلول المصرفية الرقميه.

نبذة عن الجامعة الفرنسية في مصر :

تأسست الجامعة الفرنسية في مصر عام 2002، وهي مؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي تجمع بين المعايير الأكاديمية الفرنسية والخبرة المحلية. تقدم الجامعة الفرنسية في مصر مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في مجالات الهندسة وإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر والعلوم الاجتماعية. وتلتزم الجامعة بتعزيز روح الابتكار والبحث العلمي والمسؤولية المجتمعية لدى طلابها، ليكونوا قادة المستقبل وقادرين على مواجهة تحديات العصر. وقد تم تصميم المناهج الدراسية لتلبية المعايير الدولية مع مراعاة احتياجات السوق المحلية، مما يجعل خريجي الجامعة قادرين على المنافسة بقوة في سوق العمل المحلي والعالمي.

 

-انتهى-

#بياناتشركات