• بالإضافة إلى التعويضات الكربونية، ينطوي التزام كانون بالاستدامة على تجنّب الانبعاثات من خلال استخدام منتجات فعّالة ومنخفضة الكربون وأدوات ذكية مثل منصة uniFLOW.
  • من المقرر أن يعوض المشروع 48 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025، من خلال مشاريع حاصلة على اعتماد مؤسسة "غولد ستاندرد" لضمان تأثير بيئي موثوق.

الرياض، المملكة العربية السعودية؛  تعاونت شركة المجدوعي القابضة مع كانون السعودية للتعويض عن الأثر البيئي لعمليات الطباعة التي تقوم بها المجدوعي باستخدام طابعات كانون، وذلك من خلال المشاركة في برنامج المشاريع المناخية لدى شركة كانون. وتم الإعلان عن هذه الشراكة في معرض الخليج للطباعة والتغليف 2025 الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، وعرضت خلاله كانون محفظتها من الحلول والخدمات الرقمية الشاملة للطباعة الإنتاجية.

ومن المتوقع أن يعوض البرنامج عن 48 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025، وذلك من خلال مبادرات مناخية معتمدة وجهود عملية للحفاظ على البيئة تعكس التزام الشركتين بحماية البيئة والحفاظ على مواردها، بما في ذلك مشروع لطاقة الرياح في موريتانيا يتضمن 15 توربيناً بقدرة 30 ميجاواط لرفد الشبكة المحلية بطاقة متجددة، وبالتالي تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. بالإضافة إلى برنامج لإعادة التحريج في ألمانيا من أجل تحويل الغابات ذات النوع الواحد من الأشجار إلى غابات متعددة الأنواع، مع زراعة شجرة واحدة لكل طن من ثاني أكسيد الكربون يتم تعويضه.

وبهذه المناسبة، قال عبدالله سعيد الغامدي، كبير مسؤولي الموارد البشرية والشؤون الإدارية في "مجموعة المجدوعي القابضة": "يسر ’المجدوعي القابضة‘ أن تتعاون مع كانون في برنامجها للمشاريع المناخية، وهو ما يؤكد التزامنا بدعم جهود الاستدامة، ويثبت جديتنا في تبني العمليات والممارسات التجارية المستدامة، من خلال استثمارات ضخمة ستدعم بشكل كبير جهود الحد من التأثير البيئية السلبية".

ومن جانبه، قال شادي بخور، رئيس وحدة التجارة بين المنشآت في كانون الشرق الأوسط: "يسعدنا انضمام شركة ’المجدوعي القابضة‘ إلى برنامجنا المتنامي للمشاريع المناخية. وتعكس هذه الاتفاقية التزام كانون الدائم بتشجيع ممارسات الأعمال المستدامة في المنطقة، وتجسّد فلسفتنا ’كيوسي‘، التي تعني العيش والعمل معاً من أجل المصلحة العامة".

حازت المبادرة اعتماد مؤسسة "غولد ستاندرد"، هيئة التحقق الرائدة عالمياً بمجال الاستدامة، في حين تقدم شركة "كلايمت بارتنر" مصادقة مستقلة لجميع مشاريع كانون البيئية. ويضمن هذا الاعتماد المزدوج مصداقية جهود المشاريع المناخية لتعويض الانبعاثات الكربونية، والالتزام بمعيار الآيزو 16759:2013 لقياس البصمة الكربونية.

تشمل مشاريع كانون المناخية عدة قارات، ويحقق كل مشروع تأثيراً بيئياً يمكن قياسه، بدءاً من مشاريع طاقة الرياح في الهند وإندونيسيا وصولاً إلى برامج مواقد الطهي في أوغندا لوقف إزالة الغابات. وتمتد المبادرة لتشمل أنشطة متنوعة لإعادة التحريج، بما فيها برامج لزراعة الأشجار في ألمانيا وأمريكا الجنوبية وإنجلترا وسويسرا.

يوضح تعاون كانون والمجدوعي أهمية الشراكات الاستراتيجية لقيادة التغيير الهادف في مكافحة التغير المناخي. وتعالج المبادرة المخاوف البيئية المباشرة وتضع أيضاً الأساس لممارسات الأعمال المستدامة التي تترك إرثاً إيجابياً للأجيال القادمة.

يعتمد برنامج كانون للمشاريع المناخية نهجاً منظماً يجمع بين خفض الانبعاثات وتعويضها، ويبدأ بتدقيق شامل لعمليات الطباعة والمسح الضوئي لتحديد مجالات التحسين في أساطيل الطابعات. كما ينطوي التزام كانون بالاستدامة على تشجيع اعتماد أجهزة وعمليات أكثر كفاءة تساعد المؤسسات على الحد من استهلاكها للطاقة وخفض انبعاثاتها الكربونية بشكلٍ كبير. وعليه يحصل كل منتج على رقم تعريف مميز يساعد في تتبع أدائه البيئي بشفافية، بالإضافة إلى ملصقات وشهادات توضح بالتفصيل استهلاك الطاقة وحجم الانبعاثات على مستوى الأسطول.

تتماشى هذه المبادرة مع تنامي اهتمام الشركات والحكومات باعتماد ممارسات الشراء المسؤولة، ودعم أنشطة التوريد المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية وحوكمة الشركات. وتواصل كانون العمل مع مختلف أصحاب المصلحة – بدءاً من الشركات الكبرى والكيانات الحكومية ووصولاً إلى المؤسسات الأكاديمية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم – لضمان التزامهم بعمليات مسؤولة بيئياً.

يتخطى التزام كانون تجاه البيئة المشاريع المناخية، حيث تتخذ الشركة تدابير مبتكرة للحد من بصمتها الكربونية عبر معالجة أسبابها الجذرية. ويساعدها في هذا المسعى تطوير منتجات فعّالة منخفضة الانبعاثات الكربونية وأدوات ذكية تسهم في خفض الانبعاثات المرتبطة بعمليات الطباعة. على سبيل المثال، تساعد منصة uniFLOW الشركات على الحد من تأثيرها البيئي، وذلك من خلال وقف نفقات الطباعة غير الضرورية، وتتبع استخدام الأجهزة في المكاتب والمنازل، والحد من الطباعة غير الضرورية. 

-انتهى-

#بياناتشركات