مسقط: في إطار سعيه لتمكين الشباب العُماني من خلال برامج تدريبية مكثفة تمكنهم من العمل في القطاع المصرفي، فتح البنك الأهلي باب التوظيف للدفعة العاشرة من برنامجه الرائد للخريجين "همم". يهدف البنك من خلال هذا البرنامج المميز إلى تطوير مهارات الملتحقين وصقل قدراتهم ليتمكنوا من تحقيق النجاح الوظيفي في القطاع المصرفي. وقد تكلل برنامج همم للتطوير الوظيفي بالنجاح منذ انطلاقته، حيث تمكن من تمكين الشباب العماني بالمهارات والمعرفة الكافية لبدء حياة مهنية واعدة في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان.

منذ انطلاقه في عام 2015م، وظف برنامج همم في البنك الأهلي عدداً كبيراً من الشباب العماني الطموح حتى عام 2023م. وتجدر الإشارة هنا على أن المتقدم لهذا البرنامج يخضع لمعايير ومقاييس اختبار دقيقة تؤهله للانضمام للبرنامج، وقد تم تصميم اختبارات الشخصية والمهارات القيادية والمقابلات التوظيفية بطريقة دقيقة لضمان اختيار أكفأ الخريجين في سوق العمل. وتهدف هذه الاختبارات والمقابلات إلى تقييم القدرات والمهارات الفنية والناعمة للمتقدمين بطريقة شاملة ومنصفة.

ويهدف برنامج همم إلى تطوير مهارات الشباب الإدارية والقيادية. ومع دورات التدريب والتوجيه الاحترافية، يعزز برنامج "همم" مهارات الخريجين في الصيرفة بمساعدة المدراء والمدربين والمتخصصين في المجال. كما أن البرنامج يعزز ثقة الخريجين بأنفسهم ويركز على المتطلبات المهمة للعمل في القطاع المصرفي.  وتمكن الخريجين المنتسبين في برنامج "همم" من بدء مسيرة مهنية ناجحة، حيث كانوا مؤهلين لتولي مناصب وأدوار مهمة في مجالات القطاع المصرفي المختلفة.

وفي طليعة عملياته، يلتزم البنك الأهلي بتعزيز كفاءات الشباب العُماني. ويساهم برنامج "همم" في زيادة نسبة التعمين بإعداد جيل جديد من الشباب لإنشاء مستقبلاً مشرقًا ومزدهراً للسلطنة. كما أنه يدعم رؤية الحكومة لتعزيز وتحسين الاقتصاد المحلي. ولقد أطلق البنك الأهلي العديد من البرامج والمبادرات الموجهة لدعم الكوادر والموارد البشرية التي تتمتع بسمات القيادة السليمة والابتكار والتميز. ولتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، يواصل البنك مسيرته ليكون مركزًا مزدهرًا للخدمات المصرفية بفريق موثوق ذو كفاءة عالية. ويشير هذا النهج الاستراتيجي إلى التزام البنك بدعم جهود السلطنة لإنشاء بيئة عمل شاملة تدعم التنمية الوطنية.

-انتهى-

#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا