PHOTO
الإمارات العربية المتحدة: احتفلت الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، بإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الذي تم تطويره بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير عالي الدقة، ووصول ألمنيوم "سيليستيال" المصنوع بالطاقة الشمسية إلى الفضاء.
قامت الإمارات العالمية للألمنيوم بتزويد مركز محمد بن راشد للفضاء بألمنيوم "سيليستيال" المصنوع بالطاقة الشمسية في موقعها في جبل علي. وتم تشكيل المعدن لتصنيع الأجزاء الأساسية للقمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" عن طريق أحد شركاء الشركة المحليين.
ويُعد التعاون بين الإمارات العالمية للألمنيوم ومركز محمد بن راشد للفضاء خطوة بارزة لقطاع الفضاء الإماراتي في تنفيذ مبادرة "اصنع في الإمارات"، كما تدعم استراتيجية "مشروع 300 مليار"، وتحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانتها في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يؤكد استخدام مركز محمد بن راشد للفضاء لألمنيوم "سيليستيال" من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مشروع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" على الدور بالغ الأهمية الذي يؤديه الابتكار المستدام في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء والمنظومة الصناعية في دولتنا. الإمارات العالمية للألمنيوم هي أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية. نفخر بوصول ألمنيوم "سيليستيال" المصنوع بالطاقة الشمسية إلى الفضاء ".
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "يمثل الإطلاق الناجح للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات إنجازًا جديدًا يعكس رؤية دولة الإمارات الطموحة في الريادة وتجاوز حدود الابتكار والتميز التكنولوجي. ويؤكد مركز محمد بن راشد للفضاء التزامه المستمر بدعم تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز نموه من خلال شراكات إستراتيجية مثمرة. وقد أظهر التعاون مع شركاء بارزين، مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كيف يسهم تكامل الخبرات والطموحات المشتركة في دفع قطاع الفضاء الإماراتي نحو آفاق جديدة. وإلى جانب ذلك، يعكس اعتماد المكونات المنتجة محليًا التزام الدولة بتعزيز قدرات مهامها الفضائية وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والشراكات الرائدة."
تم إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" ، الذي يحمل هذا الاسم تكريماً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، من قاعدة فاندنبرج الجوية بولاية كاليفورنيا الأمريكية. ويتميز القمر الاصطناعي بأحدث التقنيات القادرة على توليد صور عالية الدقة بكميات كبيرة.
ويعد الألمنيوم الذي تصنعه الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر صادرات الدولة المصنوعة محلياً بعد النفط والغاز، حيث يتم بيعه في أكثر من 50 دولة حول العالم. وفي العام 2021، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية من خلال اتفاقية مع هيئة كهرباء ومياه دبي، التي تدير مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في صحراء دبي. ويقلل استخدام الطاقة الشمسية بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في صناعة الألمنيوم العالمية، حيث يُعزى حوالي 60% من هذه الانبعاثات إلى توليد الكهرباء.
وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم إحدى أكثر الشركات ابتكاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد طورت تقنيات صهر الألمنيوم الخاصة بها في الدولة لأكثر من 30 عاماً. وفي عام 2024، أكملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مرحلة التصميم للجيل الجديد من تقنيات خلايا الصهر EX، التي ستساهم في زيادة الإنتاجية وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات. ويتضمن التصميم تجهيزات لتركيب مستشعرات تعمل بتقنية إنترنت الأشياء لتمكين جمع البيانات بشكل فوري وتوسيع استخدامات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ويعتبر الألمنيوم مادة أساسية في استكشاف الفضاء منذ إطلاق أول قمر اصطناعي في العام 1957، نظراً لخفة وزنه وقوته ومقاومته للتآكل.
-انتهى-
#بياناتشركات