PHOTO
الرياض، المملكة العربية السعودية، نشرت مجموعة "أكسفورد للأعمال" مقابلةً حصريةً مع الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، رئيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، تستعرض الجهود التكاملية التي تبذلها المملكة العربية السعودية؛ لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال أبحاث الرعاية الصحية المبتكرة والتقنيات المتقدِّمة والسياسات الشاملة.
وتسلِّط المقابلة الضوء على التركيز الإستراتيجي للمملكة؛ لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توسيع مراكز الرعاية الصحية المتخصصة، وتحفيز الإدماج الاجتماعي عبر الأطر الوطنية. وتؤكد المقابلة أيضًا على الأخذ بعين الاعتبار الإعاقة كجزءٍ لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية في السعودية، وتوفير الدعم عبر التدابير التشريعية والشراكات متعددة التخصصات التي تهدف إلى إمكانية تحسين وتعزيز الرعاية الشاملة وتحسين فهم الجمهور.
كما تناولت المناقشة بشكلٍ تفصيليّ الإمكانيات التحويلية التي تتمتع بها التقنيات الطبية المتطوِّرة، فالتطوُّرات مثل الأطراف الاصطناعية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والفحص الجيني، والطب عن بُعد تعمل على تحسين الأداء اليومي، والقدرة على الحركة، والوصول إلى الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة؛ خاصة في المناطق البعيدة عن الخدمات. وشدَّدت المقابلة أيضًا على أهمية تحقيق أهدافٍ بحثيةٍ طموحةٍ من أجل تطوُّرات تُعزِّز نوعية الحياة والاستقلال للأفراد ذوي الإعاقة.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، على التطوُّر في نهج المملكة بمجال أبحاث الإعاقة الذي تحوَّل من الجهود الفردية إلى المبادرات المتكاملة والإستراتيجية؛ حيث قال: "تتبنى المملكة التطوُّرات في التقنيات الطبية والسياسات الشاملة؛ لضمان دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانبٍ من جوانب حياتهم، من الرعاية الصحية والتعليم إلى المشاركة المجتمعية.
وتتناول المقابلة كذلك مساهمة أبحاث الإعاقة بالمملكة في تشكيل سياسات وممارسات الرعاية الصحية بشكلٍ موسَّع، وهذا يشمل الاعتماد على الأبحاث في تطوير الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإرساء القواعد لإصلاحاتٍ تشريعية، وتعزيز الخدمات. ومن خلال الجمع بين الرؤى المستمدَّة من العلوم السلوكية والتقنيات الجديدة، والمنظورات التعليمية، تهدف المملكة إلى تقديم برامج متخصصة تدعم تنمية المهارات الحياتية والتكامل المجتمعي للأفراد ذوي الإعاقة.
حول مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال: هي شركة بحثيَّة واستشاريَّة عالميَّة، لها حضورٌ في أكثر من 30 دولة، تغطي الشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكتَين وآسيا. وهي مجموعة مُعتَرف بها دوليًّا كمزوِّد مميَّز ومرموق للمعلومات البحثيَّة على أرض الواقع، وفي الأسواق الأسرع نموًّا في العالم، ويُطلق عليها اسم ذا يالو سلايس، وذلك إشارة إلى لون شعار المجموعة.
ومن خلال نطاق أبحاثها - الأخبار والآراء الاقتصادية، واستطلاعات آراء الرؤساء التنفيذيين، إضافة لأحداث ومؤتمرات مجموعة أكسفورد للأعمال، ألا وهي المنصة العالميَّة التي تستضيف مقابلاتٍ حصريَّة مرئيَّة، ومنشورات، بالإضافة إلى القسم الاستشاري - تُقدِّم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطوُّرات الاقتصاديَّة الكليَّة والقطاعيَّة لفرص الاستثمار السليمة والقرارات التجاريَّة.
وتوفِّر "مجموعة أكسفورد للأعمال" تكنولوجيا ذكاء الأعمال لمشتركيها من خلال منصاتٍ متعدِّدة، بما في ذلك مشتركوها المباشرون والموثوقون والبالغ عددهم 6 ملايين مشترك، ومشتركو داو جونز فاكتيفا، ومشتركو بلومبرج للخدمات المهنيَّة، إضافة لمشتركي رفينيتيف (تومسون رويترز سابقًا) ومشتركي إيكون وغيرها الكثير.
للمزيد من المعلومات، اتصل على:
مارك أنريه دي بلويس، مدير العلاقات العامة والمحتوى المرئي - مجموعة أكسفورد للأعمال.
البريد الإلكتروني: mdeblois@oxfordbusinessgroup.com
جناح النشر: 802 مدينة الإنتاج، صندوق البريد 502 659 المعيصم فيرست، دبي، الإمارات العربية المتحدة
هاتف: +971 4 426 4642
فاكس: +971 4 426 4641
لتلقي الأخبار الاقتصادية قم بالتسجيل: oxfordbusinessgroup.com/register
-انتهى-
#بياناتحكومية