PHOTO
- هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تركز على "تطوير رؤية المجتمع" من خلال تحليل مفصل لآراء وتوقعات الجمهور حول بيئات المعيشة بمشاركة أكثر من 3600 شخص من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (بما في ذلك دولة الإمارات) وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
- تَوصّل بحث أوراسكوم للتنمية "مفاتيح الحياة" إلى أن 76% من الأشخاص يشعرون بأفضل حال في "مكان يمكنهم العيش والعمل فيه مع وجود الرفاهية والراحة".
الإمارات العربية المتحدة، دبي، أطلقت أوراسكوم للتنمية، المطور العقاري العالمي المتخصص في بناء مدن متكاملة ونابضة بالحياة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم مبادرة "مفاتيح الحياة". تهدف المبادرة الجديدة إلى إثارة الحوار المجتمعي حول تطوير مجتمعات عالمية نابضة بالحياة وفقاً لاحتياجات وتطلعات المجتمع المتغيرة، وهو ما يعكس التزام الشركة بتطوير مجتمعات تعتمد على مفهوم "الحياة كما يجب أن تكون".
تسعى أوراسكوم للتنمية إلى تحويل هذه المبادرة إلى واقع ملموس من خلال التواصل الفعّال مع قاطني المجتمعات العمرانية، وقادة القطاع العقاري، والخبراء، والمهتمين بالعقارات، والجمهور من مجتمعات وفئات سكّانية متنوعة. وتعتمد مبادرة "مفاتيح الحياة" بصورة رئيسية على استطلاع الرأي الذي أجرته ""YouGov، وهي شركة عالمية متخصصة في أبحاث وتحليل البيانات، بمشاركة أكثر من 3600 شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية التي يتطلع إليها قاطني المجتمعات العمرانية فيما يخص نمط حياتهم المفضل.
وصرح السيد عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية قائلاً: "على مدار مسيرة أوراسكوم للتنمية التي تمتد إلى 35 عاماً، نتطلع لتطوير مدن مستدامة ووجهات عقارية عمرانية عالمية تتوافق مع متطلبات المجتمع بناءً على رؤية مشتركة. وتفتح مبادرة "مفاتيح الحياة" التي أطلقتها أوراسكوم للتنمية، حواراً على مستوى عالمي لإعادة تعريف الحياة المجتمعية وتقديم منظور جديد لمستقبل مجتمعات مزدهرة ومستدامة."
أكد الحمامصي أيضاً أن بناء المجتمعات العمرانية لا يكفي، حيث لا يشعر قاطني هذه المجتمعات بأنهم في المكان المناسب. ولقد أظهرت نتائج بحث "مفاتيح الحياة" الذي أجرته الشركة، أن 43% ممن تم استطلاع رأيهم لا يشعروا بأنهم يعيشون في المكان المثالي، وترتفع هذه النسبة بين الشباب إلى 58%، مما يؤكد وجود حاجة مُلحّة لتصميم وإقامة مجتمعات مستقبلية تلبي تطلعاتهم المتغيرة وتوفر لهم بيئة عيش أكثر تفاعلاً واستدامة.
تهدف النسخة الأولى من مبادرة "مفاتيح الحياة" إلى وضع تعريف جديد للمجتمع في العالم المعاصر، وقد توصل البحث إلى أن الشعور بالانتماء هو ركن أساسي في بناء المجتمعات، حيث أكد 80% من المشاركين في الدراسة على أهمية هذا الشعور. ولتحقيق هذا الهدف، حدد البحث ثلاثة محاور رئيسية هي:
- "الروابط المتصلة"، والتي تركز على بناء روابط اجتماعية قوية تساهم في خلق الشعور المشترك بالانتماء.
- "الصحة هي السبيل الوحيد"، والتي تركز على الأهمية المجتمعية للصحة والعافية.
- "المشاركة دليل على الاهتمام"، والتي تشجع على المشاركة في الأنشطة المجتمعية مما يساهم في خلق تجارب فريدة.
الروابط المتصلة
تشير الأبحاث إلى أن المجتمع في العالم المعاصر هو مفهوم متعدد الجوانب وله معانٍ متنوعة بالنسبة للشعوب العالمية المختلفة. وبالرغم من ذلك، فإنّ الرغبة الأساسية في الشعور بالانتماء ووجود هدف مشترك تمثل رابطاً مشتركاً يحدد قيمة المجتمع عبر المواقع الجغرافية المتنوعة والكتل السكانية المختلفة. كما تشير الأبحاث إلى أن الأفراد في جميع أنحاء العالم يدركون أهمية وجود مجتمع مترابط للتعامل مع تحديات الحياة الحديثة والمعقدة. إلا أن هناك فجوة ملحوظة بين توقعات الأفراد من مجتمعاتهم المتكاملة من ناحية، والواقع الذي يواجهونه من ناحية أخرى.
أهم النتائج:
- أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص (83%) يرون المجتمع أكثر من مجرد مكان يمنحهم الانتماء، إذ أنه يمثل شيئاً أكبر له هدف مشترك.
- تؤكد النتائج على أهمية التنوع في المجتمع، حيث أظهر ثلاثة أرباع المشاركين (75%) أنهم يرون المجتمع كمزيج من الثقافات والخلفيات والتجارب المتنوعة. كما أدرك (79%) من المشاركين أن المجتمع يتكوّن من الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منهم (الجيران)، بغض النظر عن تشابههم أو اختلافهم عنهم.
- عند مقارنة توقعات الأفراد مع الواقع في المجتمع، كشفت الدراسة عن وجود فجوات كبيرة في مجالات "الصحة والرفاهية"، و"الخصوصية"، و"الأمان"، كما اتضح وجود فجوة تصل إلى تسع نقاط في الشعور بالراحة التي يتوقعها الأشخاص من المجتمع.
الصحة هي السبيل الوحيد
تتضمن تفضيلات الأفراد في الحياة المجتمعية التركيز على الاختيارات الصحية، وممارسة التمارين الرياضية، والتأمل الذهني داخل البيئة المجتمعية. إضافةً إلى ضرورة وجود مرافق ومنشآت لممارسة الرياضة، حيث يعتبر معظم السكان أن المنطقة التي يعيشون فيها هي المصدر الرئيسي لرفاهيتهم البدنية والعقلية.
أهم النتائج:
- يرى (78%) من المشاركين في أن نمط الحياة الصحي هو الأفضل.
- (84%) من الأشخاص يفضلون وجود مساحات خضراء وحدائق قريبة من منازلهم للاستمتاع بالأنشطة الخارجية، بينما يفضل (87%) أن يكونوا بقرب الشواطئ والبحيرات والمسطحات المائية الأخرى لأن ذلك يحسّن من حالتهم المزاجية.
- يفضل (75%) من الأشخاص الأنظمة الغذائية الصحية مع التقدم في العمر، بجانب الحصول على المنتجات العضوية "من المزرعة للمائدة مباشرة".
المشاركة دليل على الاهتمام
تعتبر المجتمعات القوية هي الأساس الحقيقي للحياة العصرية. ففي هذا العالم الذي يتسم بالتغير المستمر، تكمن القوة في التواصل وتكوين علاقات ذات معنى وخلق مخزون من الذكريات السعيدة. وقد ذكر ثلاثة من كل أربعة أشخاص (76%) أن المجتمع يجب أن يخلق تجارب وأنشطة وهوايات مشتركة.
أهم النتائج:
- أكد (72%) من المشاركين في الدراسة ممن تجاوزت أعمارهم الخامسة والأربعين على أهمية خلق لحظات مميزة للتواصل مع أحبائهم، ووصلت هذه النسبة إلى (80%) بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
- في إطار سعي المواطنين للحصول على تجارب وفرص اجتماعية للتواصل، اعتبر (68%) منهم أن فرص التطوع في مجتمعهم أمر هام لهم.
- عبّر 70% من المشاركين عن قلقهم بشأن تأثير تغير المناخ على حياتهم اليومية.
تدمج مبادرة "مفاتيح الحياة" من أوراسكوم للتنمية رؤى خبراء الصناعة تأكيداً على أهمية وجود وجهات نظر مختلفة لتقديم حلول عمليّة لتطوير المجتمعات.
واختتم عمر الحمامصي بقوله: "تجسد هذه المبادرة التزامنا بفهم احتياجات وتطلعات الأفراد المتغيرة. ومن خلال دمج رؤى خبراء عالميين، مثل جوليا باكهاوس، مؤسسة شركة "Flux Architects" وأستاذ مشارك في كلية بارتليت للهندسة المعمارية في جامعة لندن، نعمل على دمج المبادئ المعمارية والتصميمية الأنسب في مشاريعنا العقارية، مما يُحسن منهجنا في بناء المجتمعات المتكاملة بل ويتجاوز توقعات عملائنا. هذه المبادرة ليست مجرد مجهود بحثي نظري، بل هي امتداد لالتزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة بشكل مستمر وتعزيز الشعور بالانتماء في كل مجتمع نطوّره."
للاستفسارات الإعلامية يرجى الاتصال بـ:
رنيم أبو دقة
مستشار أول | تيلز آند هيدز
البريد الإلكتروني: Raneem.Abudaqqa@talesandheads.com
حول منهجية البحث في مبادرة "مفاتيح الحياة" من أوراسكوم للتنمية
مبادرة "مفاتيح الحياة" من أوراسكوم للتنمية هي مبادرة جديدة تهدف إلى فهم وتعزيز الحوار حول الطرق الأساسية التي يشكل بها المشهد العالمي المتغير باستمرار حياة المجتمعات. أحد أركان المبادرة هو دراسة بحثية تستكشف الاتجاهات العالمية في كيفية تفضيل الناس للعيش.
تم جمع نتائج البحث لمبادرة "مفاتيح الحياة" من أوراسكوم للتنمية لعام 2024 من خلال مجموعة من البيانات والأفكار التي تم جمعها من الأبحاث الحالية التي أجرتها أوراسكوم للتنمية وأبحاث جديدة أُجريت بين الربع الرابع من عام 2023 والربع الثاني من عام 2024.
تم إجراء البحث النوعي من خلال مجموعة من الجلسات الحصرية مع خبراء الصناعة الرئيسيين في لندن، المملكة المتحدة، ودبي، الإمارات العربية المتحدة.
أما البحث الكمّي، فقد أجرته "YouGov"، وهي شركة عالمية متخصصة في أبحاث السوق وتحليل البيانات، نيابة عن أوراسكوم للتنمية. تم إجراؤه كاستطلاع عبر الإنترنت بين عيّنة ممثلة من المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً في خمس دول، حيث تم إكمال 3,686 استبياناً. الدول المشمولة هي: سويسرا، والمملكة المتحدة، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. تم جمع البيانات في الفترات من 18 ديسمبر 2023 إلى 2 يناير 2024 ومن 20 مايو 2024 إلى 25 مايو 2024.
تم تطبيق حصص على الجنس والعمر والمنطقة، وتم وزن البيانات وفقاً لأبعاد الجنس والعمر والمنطقة بناءً على وزن مثالي من الإحصاءات في كل بلد. وبالتالي، فإن النتائج تمثل السكان بالنسبة للفئة المستهدفة. قاعدة: جميع البالغين = 3,686.
عن أوراسكوم للتنمية: شركة أوراسكوم للتنمية هي شركة تطوير عقاري دولية رائدة ومتخصصة في بناء مدن ومجتمعات متكاملة نابضة بالحياة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لأكثر من 35 عاماً، تخصصت شركة أوراسكوم للتنمية في إنشاء وجهات متكاملة تعيش مجتمعاتها بشغف للاستمتاع بكل جوانب الحياة. من مدينة الجونة الساحلية المصرية المذهلة المطلة على البحر الأحمر إلى أندرمات جبال الألب في سويسرا، المدينة الجبلية الخلابة على مدار العام، تمثل كل مدينة طورتها شركة أوراسكوم للتنمية شهادة على التزامها ببناء أفضل الوجهات. تجمع المدن المتكاملة بين المناطق السكنية والفيلات والشقق والفنادق بشكل متناغم بالإضافة إلى المرافق الترفيهية والتجارية الحائزة على جوائز وملاعب الجولف ومراسي اليخوت والمرافق الرياضية والمحال والمطاعم. تمتلك شركة أوراسكوم للتنمية أكثر من 100 مليون متر مربع من الأراضي، 40٪ منها تحت التطوير أو تم تطويره إلى مجتمعات مزدهرة في مصر (الجونة، ومكادي هايتس، وطابا هايتس، وبيوم، وأو ويست)، وفي دول الخليج (ذا كوف في الإمارات العربية المتحدة، وجبل السيفة وهوانا صلالة في عُمان)، وفي أوروبا (أندرمات في جبال الألب في سويسرا، ولوشتيسا باي في مونتينيغرو، وقرية ويست كاركلاز جاردن في المملكة المتحدة). وتشمل مشاريع شركة أوراسكوم للتنمية 33 فندقاً فاخراً بأكثر من 7000 غرفة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتم إدراج أسهم ODH في بورصة SIX السويسرية. |
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة Orascomdevelopment.com
#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا