دبي، أعلنت ألفاريز آند مارسال، الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، عن إصدار تقرير ضائقة الشركات نصف السنوي، والذي يظهر استقرار مستويات ضائقة الشركات في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، على الرغم من ارتفاع أعداد الشركات ذات الأداء الضعيف. ويعكس هذا التوجه ضعف الطلب الاستهلاكي على المستوى الإقليمي وفي أسواق التصدير الرئيسية، إلى جانب استمرار التضخم وتعطّل سلاسل التوريد التي تؤدي إلى زيادة تكاليف المدخلات وانخفاض هامش الربح.

وتتوقع الدراسة زيادة في أنشطة إعادة الهيكلة في جميع أنحاء المنطقة مع بدء انخفاض الضغوط التضخمية ومعدلات الفائدة، بعد أن ترك ارتفاع التضخم آثاره على تقييمات ضمانات الأصول، مما حدّ بشكل كبير من الحاجة إلى إعادة الهيكلة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بول جيلبرت، رئيس قسم التحول وإعادة الهيكلة والرئيس المشارك لمنطقة الشرق الأوسط لدى ألفاريز آند مارسال: "على الرغم من استقرار مستويات ضائقة الشركات، إلا أن منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التحديات الاقتصادية الأوسع. ويفرض استمرار التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة ضغوطاً كبيرة على أداء الشركات وقوة الميزانية العمومية لديها. لذا، يجب على الشركات اتباع نهج استباقي في إدارة التدفقات النقدية والنظر في جميع الخيارات لتعظيم الأداء التشغيلي. وعند ملاحظة الشركات اقتراب أزمة ديون، يجب عليها النظر في إجراء مناقشات إعادة التمويل المبكرة والحصول على المشورة المهنية لدعم تلك المناقشات.

أسواق الشرق الأوسط تتفوق على نظيراتها في أوروبا

ارتفع عدد الشركات التي تعاني من سوء الأداء في الشرق الأوسط، مما يعكس التحديات الاقتصادية الأوسع. إلا أن أسواق المنطقة سجلت مستويات أداء أعلى من نظيراتها في العديد من المناطق الأوروبية التي تناولتها الدراسة، حيث بلغت مستويات الضائقة المسجلة نسباً أعلى في بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ (10.2%)، والمملكة المتحدة (9.9%)، وألمانيا (9.4%)، ودول الشمال (9.2%)، مقارنة بالشرق الأوسط (8.9%). وبالمثل، يظهر التقرير أن نسبة أكبر من الشركات في هذه الأسواق الأوروبية تعاني من سوء الأداء والقوة مقارنة بنظيراتها في الشرق الأوسط.

وأضاف جيلبرت: "تشكل مستويات الضائقة في الشرق الأوسط مصدر قلق للشركات العاملة في جميع أنحاء المنطقة، إلا أنها تظل أقل بشكل ملحوظ من تلك المسجلة في العديد من الأسواق الأوروبية، مما يشير إلى مرونة أسواق الشرق الأوسط مقارنة بنظيراتها الأوروبية على الرغم من التحديات الاقتصادية، ويؤكد على القوة والقدرة على التكيف التي تتمتع بها الشركات في هذه المنطقة، حتى في ظل الضغوط الاقتصادية الكبيرة".

ويعمل هذا التقرير على تقييم الأداء المالي ومتانة الميزانية العمومية لأكثر من 8,200 شركة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.

لمحة حول ألفاريز آند مارسال 

توفر ألفاريز آند مارسال خدماتها الاستشارية إلى الشركات والمستثمرين والجهات الحكومية حول العالم بهدف مساعدتها على الوصول إلى الريادة واتخاذ الإجراءات الملائمة وتحقيق النتائج المرجوة. وتأسست ألفاريز آند مارسال في عام 1983، وهي إحدى الشركات الرائدة على المستوى العالمي والتي تختص في تقديم الخدمات الاستشارية لتحسين أداء الأعمال ومراحل إدارة التحول. إذ يلجأ العملاء، عندما تخفق المنهجيات التقليدية في إحداث التحول وتحقيق التغيير المنشود، للاستفادة من الخبرات المعمقة للشركة وقدرتها على توفير حلول عملية لمشاكلهم الفريدة.

وتضم ألفاريز آند مارسال أكثر من 10,000 موظف موزعين على ست قارات، وتقدم خدمات استشارية مميزة للشركات، ومجالس الإدارة، وشركات الأسهم الخاصة، وشركات المحاماة والجهات الحكومية التي تواجه تحديات معقدة. ويرتكز خبراء ألفاريز آند مارسال وفرقهم المتمرسة إلى إرث الشركة العريق لمساعدة الشركات على اتخاذ قرارات حاسمة وتحقيق النمو والنتائج المرجوة بسرعة. وتضم الشركة نخبة من الخبراء والاستشاريين رفيعي المستوى في القطاع، فضلاً عن موظفين سابقين لدى الجهات التنظيمية والهيئات المتخصصة بالقطاع ممن يلتزمون بمواكبة احتياجات العملاء المتعلقة بتحويل التغيير إلى واحد من أصول الأعمال الاستراتيجية، عبر إدارة المخاطر، وتوفير القيمة في جميع مراحل نمو أعمالهم.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: AlvarezandMarsal.com.

 

 

-انتهى-

#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا