PHOTO
23 04 2019
سيتمكن زوار اللوفر أبوظبي، من 25 أبريل ولغاية 23 يوليو، من اسكتشاف أكثر من 250 صورة من أولى الصور الفوتوغرافية في العالم، بما في ذلك صور من المملكة العربية السعودية ومصر والهند الفليبين وبلدان أخرى
مجموعة من أولى الصور الفوتوغرافية في العالم في اللوفر أبوظبي
©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. تصوير اسماعيل نور، سيينغ ثينغز
أبوظبي: يُطلق متحف اللوفر أبوظبي معرضه العالمي الرابع في الموسم الثقافي "تبادُل فتفاعُل" تحت عنوان "العالم بعدساتهم: أولى الصور الفوتوغرافية 1842-1896". ويسلط هذا المعرض الضوء على تطوّر التصوير الفوتوغرافي منذ اختراعه، وذلك عبر مجموعة نادرة من أولى الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسات المسافرين والبحارة في الشرق الأوسط والأمريكيتين وأفريقيا وآسيا والهند. ويبيّن المعرض، الذي يستمر حتى 13 يوليو 2019، كيفية انتشار فن التصوير بصفته وسيلة للعرض والتوثيق وأداة لاكتشاف العالم والثقافات والأشخاص، عبر مجموعة واسعة تضم أكثر من 250 صورة من أولى الصور في التاريخ، والتي تم التقاطها ما بين عامي 1842 و1896.
يُذكر أن المعرض يُنظّم بالتعاون مع متحف كيه برانلي- جاك شيراك ووكالة المتاحف الفرنسية، تحت رعاية بنك الشارقة، وهو يشمل مجموعة من أولى الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها خارج أوروبا. تشمل الأعمال المعروضة صوراً استثنائية مُعارة من متحف كيه برانلي - جاك شيراك، والمكتبة الوطنية الفرنسية، والمتحف الوطني للفنون الآسيوية - جيميه ومتحف أورسيه والجمعية الجغرافية الفرنسية والمتحف الوطني للخزف - سيفر وليموج. وقد عملت على تنسيق المعرض كريستين بارت، رئيسة وحدة تراث المقتنيات الفوتوغرافية في متحف كيه برانلي - جاك شيراك.
تعليقاً على افتتاح المعرض، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "انطلاقاً من مهمة متحف اللوفر أبوظبي في إظهار جوهر الإنسانية، وبما أن التصوير الفوتوغرافي يُعتبر من أهم الوسائل التي ساهمت في توثيق التاريخ والحضارات، فإن معرض "العالم بعدساتهم: أولى الصور الفوتوغرافية 1842- 1896" يعزز من مساعي اللوفر أبوظبي المستمرة لتقريب العالم من بعضه البعض وعكس تنوع ثقافات العالم في مدينتنا، حيث يعطي المعرض بعداً مميزاً للمشهد الثقافي النابض في العاصمة، متيحاً للزوار استكشاف حقائق تاريخية عن وجهات ومناطق عديدة من العالم عبر عدسات المسافرين في القرن التاسع عشر".
يُذكر أن المعرض يشمل أعمالاً لمصورين عالميين منهم: شارل غيلان وهو قبطان سفينة فرنسي شارك في مهمة دبلوماسية على طول الساحل الإفريقي ما بين عامي 1847 و1848، وديزيريه شارناي وهو عالم آثار صوّر مجموعة من الصور الاستثنائية لأوائل المواقع الأثرية في المكسيك، ومارك فيريز أول مصوّر برازيلي يحظى بتقدير عالمي، وويليام إيليس وهو مبعوث إنجليزي سافر إلى مدغشقر، ولاي فونغ وهو مصوّر ومن مؤسسي أولى استديوهات التصوير في هونغ كونغ، وكاسيان سيفاس وهو أول أندونيسي يمتهن التصوير الفوتوغرافي، ومحمد صادق باي وهو مهندس حربي مصري أخذ أولى الصور للحرمين الشريفين حوالي عام 1881. إلى جانب ذلك، يضم المعرض صوراً من رحلات أوغست بارتولدي إلى مصر وبلاد النوبة (السودان حالياً) وفلسطين لتصوير أبرز معالمها. كانت مجموعة الصور تلك أول وآخر مجموعة فوتوغرافية التقطها بارتولدي، الذي عمل بعدها على نحت تمثال الحرية.
في سياق تركيزه على الطابع العالمي للمتحف، صرّح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي قائلاً: "يتشرف اللوفر أبوظبي باستضافة معرضه الفوتوغرافي الأول في إطار موسمه الثقافي 'تبادُل فتفاعُل'. يرسم معرض العالم بعدساتهم: أولى الصور الفتوغرافية 1842- 1896 مسيرة تطوّر التصوير الفوتوغرافي ليقدّم للزوار تحت قبّة المتحف قصص هؤلاء المصورين الذين جاؤوا من كافة أنحاء العالم. ولا يسعني هنا سوى أن أتوجه بجزيل الشكر لمتحف كيه برانلي- جاك شيراك، وبشكل خاص لرئيسه ستيفان مارتين ومنسقة المعرض كريستين بارت، ولوكالة متاحف فرنسا، على التعاون الوثيق لتنظيم المعرض، وبنك الشارقة على رعايته للمعرض".
أما الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، فاعتبرت أن: "معرض العالم بعدساتهم: أولى الصور الفوتوغرافية 1842- 1896 هو أول معرض متخصص بالتصوير الفوتوغرافي يقدمه المتحف. وهو يتيح للزوار اكتشاف أولى الصور الفوتوغرافية في التاريخ من مناطق مختلفة حول العالم، والتعرف إلى أول المصورين الفوتوغرافيين من أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكيتين. يبيّن هذا المعرض الرائد كيفية انتشار التصوير حول العالم، الأمر الذي يعد ثورةً تقنية غيّرت للأبد حالة الصورة الفوتوغرافية وطريقة استخدامها."
وبهدف تسليط الضوء على انتقال استخدام التصوير الفوتوغرافي من المستكشفين الأوروبيين إلى الحكّام المحليين، يقدم المعرض أولى الصور الفوتوغرافية من الهند بعدسة لالا دين دايال الذي تلقى تدريباً في الهندسة ثم برز عنده شغف التصوير فأسس استديوهات عدّة في مدن هندية. وفي ظل الإمبراطورية العثمانية
في القسطنطينية، المعروفة اليوم باسطنبول، اشتهر الإخوة عبد الله بتصوير نخبة المجتمع العثماني وأفراد الطبقة الحاكمة فيه.
من جانب آخر، يُسلط المعرض الضوء على صور تاريخية من الفليبين، منها أعمال بيدرو بيكون الذي التقط واحدة من أقدم الصور في البلاد. كما يضم أحد الألبومات المعروضة والمُعارة من متحف كيه برانلي - جاك شيراك مجموعة مختارة لأولى الصور الشخصية المأخوذة داخل الاستوديو، والتي جاءت على شكل بطاقات تعريف شخصية.
من جهته، صرّح ستيفان مارتين، رئيس متحف كيه برانلي- جاك شيراك قائلاً: "يشكل معرض العالم بعدساتهم: أولى الصور الفوتوغرافية 1842- 1896 وقفة هامة بتاريخ الشراكة بين متحف كيه برانلي- جاك شيراك واللوفر أبوظبي. يستعرض المعرض، عبر مجموعة نادرة من الصور من متحف كيه برانلي- جاك شيراك وقطع أخرى استثنائية مُعارة، كيفية انتشار التصوير الفوتوغرافي، بمختلف جوانبه، الجانب التقني والاجتماعي والثقافي. ولا بد من الإشارة إلى أن الرقعة الجغرافية لهذه الصور لم يسبق لها مثيل، إذ تمتد من اليابان إلى البرازيل ومن الغابون إلى جاوة ومن تسمانيا إلى اليمن. تبيّن هذه الصور العالم، لا بل التصوير، من منظور مختلف."
أما كريستين بارت، رئيسة وحدة تراث المقتنيات الفوتوغرافية في متحف كيه برانلي - جاك شيراك ومنسقة المعرض، فقالت: "جاء معرض العالم بعدساتهم: أولى الصور الفوتوغرافية 1842 - 1896 ثمرة رغبة في عرض أقدم الصور الفوتوغرافية في العالم في أبوظبي. ولتحقيق ذلك، قمنا بإجراء أبحاث مستفيضة لاستكشاف آفاق جديدة لولادة التصوير الفوتوغرافي خارج أوروبا والولايات المتحدة. يقدم هذا المعرض، للمرّة الأولى، التاريخ العالمي للتصوير الفوتوغرافي، حيث يُتيح تطوره في أمريكا الجنوبية وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الكشف عن أوجه الاختلاف والتشابه بين الحضارات. سيأسر المعرض الزائرين بمجموعة من الصور الرائعة، ويأخذهم في رحلة يبحرون عبرها في عالم من القصص والاكتشافات المذهلة. أعتقد أن المعرض سيكون مليئاً بالمفاجآت للزوار، حيث سيحثهم على طرح التساؤلات حول افتتاننا بالصور الفوتوغرافية واعتمادنا عليها في الوقت الحاضر."
يستضيف متحف اللوفر أبوظبي، على هامش المعرض، مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والثقافية المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي، منها ورش العمل وعروض لأربعة أفلام وحوار وعرض موسيقي بعنوان "في أرض صيادي الرؤوس" مستوحى من اسم الفيلم الذي أخرجه المصور وعالم الأعراق البشرية إدوارد إس كورتيس يومي 25 و26 أبريل. يقدّم هذا العرض الموسيقي السينمائي الفنان الفرنسي رودولف بورجيه ويعكس فيه رؤيته لأحد أجمل الأفلام الصامتة التي أنجزت على الإطلاق. يمزج الفنان ما بين الموسيقى الأميركية الأصيلة والإلكترونية، ويرتجل في عزف موسيقى هذا الفيلم الرائع والنادر من سنة 1914، الذي يعد نسخة أميركية أصيلة عن روميو وجولييت، حيث يؤدي الحب إلى الحرب ثم الجريمة.
دخول المعرض مجاني ضمن تذكرة دخول المتحف. الدخول مجاني للأطفال ما دون 13 عاماً.
يمكن للزوار التمتع بجولة في المعرض باستخدام دليل الوسائط المتعددة المتوفر بالعربية والإنجليزية والفرنسية. كما نشر المتحف كتالوجاً عن المعرض لتسليط الضوء على اللحظات التاريخية البارزة التي توضح الظروف المُحيطة بالتصوير الفوتوغرافي وممارسته في جميع أنحاء العالم.
لمزيد من المعلومات حول المعرض ولحجز التذاكر، يرجى زيارة www.louvreabudhabi.ae أو الاتصال على +971 600 56 55 66.
-انتهى-
حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
تابع حسابات متحف اللوفر أبوظبي على منصات التواصل الاجتماعي التالية: موقع فيسبوك (Louvre Abu Dhabi)، وموقع تويتر (@LouvreAbuDhabi) وموقع انستغرام (@LouvreAbuDhabi) #LouvreAbuDhabi
معلومات الزوار
أوقات عمل اللوفر أبوظبي: السبت، الأحد، الثلاثاء، والأربعاء، 10 صباحاً - 8 مساءً. الخميس والجمعة، 10 صباحاً - 10 مساءً. يتم بيع آخر تذكرة وتسجيل آخر دخول قبل 30 دقيقة من موعد الإغلاق. يغلق المتحف أبوابه يوم الاثنين. تتغيّر ساعات العمل في خلال شهر رمضان وبعض العطلات الرسمية.
سعر تذاكر دخول المتحف هي 63 درهماً (شاملاً ضريبة القيمة المضافة). سعر التذاكر 31.5 درهماً (شاملاً ضريبة القيمة المضافة) للزوار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و22 عاماً، والعاملين في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأفراد الطاقم العسكري الإماراتي. الدخول مجاني لأعضاء برنامج "أصدقاء الفن"، والأطفال ما دون سن 13 عاماً، وأعضاء المجلس العالمي للمتاحف (ICOM) والمجلس الدولي للمعالم والمواقع(ICOMOS) والصحافيين، والزوار الذي يحملون تذكرة لورش العمل وفعاليات المسرح، والزوار من أصحاب الهمم مع مرافق.
نبذة عن متحف اللوفر أبوظبي
أتى متحف اللوفر أبوظبي ثمرة اتفاق استثنائي عُقد بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، وقد عمل على تصميمه المهندس المعماري جان نوفيل، وفتح أبوابه أمام الجمهور في جزيرة السعديات في نوفمبر 2017. إن تصميم المتحف مستوحى من العمارة الإسلامية التقليدية، كما أن الضوء يتسلل من قبته الضخمة لينثر شعاع النور. وقد تحوّل المتحف، منذ عامه الأول، إلى مساحة اجتماعية فريدة تجمع الزوار في جو فني وثقافي.
يحتفل متحف اللوفر أبوظبي بالإبداع العالمي للبشرية ويدعو الجماهير إلى تأمّل جوهر الإنسانية بعيون التاريخ. وهو يركّز، من خلال منهج استحواذ الأعمال وتنظيم المعارض، على خلق حوار عبر الثقافات، وذلك عبر قصص الإبداع البشري التي تتجاوز الحضارات والمكان والزمان.
ويمتلك المتحف مجموعة فنية منقطعة النظير في المنطقة تغطي آلاف السنين من التاريخ الإنساني، وهي تشمل أدوات أثرية من عصور ما قبل التاريخ، وغيرها من القطع الأثرية والنصوص الدينية واللوحات التاريخية والمنحوتات المعاصرة. وتدعم مجموعة المقتنيات الدائمة تشكيلة من الأعمال المُعارة من قبل شركاء المتحف، 13 مؤسسة ثقافية ومتحفاً عالمياً من فرنسا.
ويُعد اللوفر أبوظبي منصّة لاختبار الأفكار الجديدة في عالم تسوده العولمة، كما يدعم نمو الأجيال القادمة من المواهب وروّاد الثقافة. ويقدم المتحف مجموعة واسعة من فرص التعلّم والمشاركة والترفيه عبر معارضه الدولية وبرامجه ومتحفه الخاص بالأطفال.
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2019 عاماً للتسامح. في هذا السياق، يستمر اللوفر أبوظبي في العمل على تحقيق رؤيته التي تقوم على تلاقي الحضارات وتعزيز مبادئ الانفتاح والتسامح والأمل في العالم العربي.
نبذة عن متحف كيه برانلي - جاك شيراك
افتُتح متحف كيه برانلي - جاك شيراك في يونيو 2006 وهو متخصص في الفنون والحضارات المتعلقة بأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا والأمريكيتين. صممه المهندس المعماري جان نوفيل، وأصبح المبنى الذي يضم المتحف، والذي يقع على مرمى حجر من برج إيفل، رمزاً للتراث الباريسي. يستقطب المتحف نحو 1.3 مليون زائر من جميع القارات كل عام.
من بين نحو 370 ألف قطعة أثرية و700 ألف صورة أيقونية وأكثر من 200 ألف عمل مرجعي يضمه المتحف، ناهيك عن مجموعة من الروائع الفنية التي يُشرف عليها، تُعد المجموعة التي يضمها المتحف واحدة من أكثر المجموعات انتشاراً على مستوى العالم. وتقف القطع الموجودة في المتحف شاهداً على عبقرية الإنسان وحياة المجتمعات التي ينتمي إليها، وهي ذات أهمية ثقافية وعلمية كبيرة.
يقدم المتحف أيضاً برنامجاً ثرياً ومتنوعاً من الفعاليات والمبادرات المصممة للنظر برؤية أوضح إلى الفنون والمجتمعات غير الأوروبية، إلى جانب العديد من المعارض الدائمة والمؤقتة والحفلات الموسيقية والعروض والقراءات والمحاضرات التي تجعل متحف كيه برانلي - جاك شيراك مؤسسة ثقافية مزدهرة توفّر ملتقى تتفاعل عبره الثقافات بشكل يومي.
قدّم متحف كيه برانلي - جاك شيراك نحو 30 من الروائع الفنية من مجموعاته المعروضة لمعارض متحف اللوفر أبوظبي الدائمة، منها: قناع تيوتيهواكان (المكسيك)، وتمثال ملحي وعاجي نادر من بنين وقناع دامبا (غينيا).
نبذة عن بنك الشارقة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، تم إصدار مرسوم أميري لتأسيس بنك الشارقة في ديسمبر عام 1973. منذ تأسيسه لعب البنك دوراً اساسياً في ترسيخ دور إمارة الشارقة من خلال تعزيز نموها الاقتصادي بشكل خاص ونمو دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
بنك الشارقة مؤسسة مالية مدرجة في سوق أبوظبي المالي ومقره الرئيسي في إمارة الشارقة. يمتاز البنك بحضور قوي في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى لبنان من خلال بنك الإمارات ولبنان التابع له.
انعكس الالتزام الثابت لبنك الشارقة بالقيم التي بني عليها خلال عقود على جميع عملياته المصرفية، مما أدى إلى بناء إرث قوي من التميز.
يقدِّم المصرف العديد من الخدمات المتميزة للشركات والأفراد، بالإضافة الى المعاملات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. وتمتد هذه الخدمات، على سبيل المثال لا الحصر، لتشمل الصناعة والتجارة والتعليم وقطاع الخدمات وغيرها.
تعكس رحلة البنك المفعمة بالنشاط على مدى العقود قدرته على ترسيخ استراتيجية مستدامة هدفها الأساسي مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية مما ساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والعمراني للدولة التي غدت واحة استقرار ومركز جذب أساسي للاستثمارات العالمية في منطقة الشرق الأوسط.
نبذة عن متحف اللوفر
افتتُح متحف اللوفر في باريس عام 1793 بعد قيام الثورة الفرنسية. وكان الهدف الأساسي للمتحف التعريف بإنتاجات الفن المعاصر. وقد زاره العديد من كبار الفنانين العالميين مثل كوربه وبيكاسو ودالي وغيرهم وأبدوا إعجابهم بالأعمال الأصلية القديمة، واستنسخوها وأنتجوا أعمالاً أصلية خاصة بهم بوحي من الأعمال المعروضة. كان المتحف في الأصل سكناً للعائلة المالكة، ويعود ارتباط متحف اللوفر بالتاريخ الفرنسي إلى ثمانية قرون. وتُعد مقتنيات متحف اللوفر، الذي يُعتبر متحفاً عالمياً، الأفضل على مستوى العالم، وهي تُغطي العديد من الحقب الزمنية والمناطق الجغرافية من الأمريكيتين إلى آسيا. ويمتلك متحف اللوفر 38 ألف قطعة فنية مصنفة ضمن مجموعات وموزعة على 8 إدارات تنسيقية. ومن بين أبرز مقتنيات متحف اللوفر، لوحة الموناليزا المشهورة عالمياً، والتحفة الفنية "النصر المجنح ساموثريس" التي تجسد آلهة النصر لدى اليونانيين، وتمثال "فينوس دي ميلو" المعروف أيضاً باسم "أفروديت الميلوسية". وقد زار المتحف أكثر من 10.2 مليون شخص في العام 2017، ويعد من المتاحف الأكثر زيارة في العالم.
نبذة عن وكالة متاحف فرنسا
تم إنشاء وكالة متاحف فرنسا في العام 2007 بناءً على الاتفاق الحكومي بين أبوظبي وفرنسا، وهي تشكّل منذ عشر سنوات صلة وصل رئيسية بين البلدين في نطاق إنجاز متحف اللوفر أبوظبي.
قدّمت الوكالة منذ تأسيسها المساعدة والخبرة لتوفير خدمات الاستشارات للجهات ذات العلاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات التالية: المساهمة في وضع البرامج العلمية والثقافية، والمشاركة في تنظيم الوصف المنهجي لمقتنيات المتحف بما في ذلك المعلومات المخصصة للافتات ومشاريع الوسائط المتعددة، إلى جانب تنسيق برامج الأعمال المُعارة من المجموعات الفرنسية وتنظيم المعارض العالمية، والمساهمة في إنشاء مجموعة المقتنيات الفنية الدائمة ودعم متحف اللوفر أبوظبي في وضع الأنظمة/القوانين العامة لزيارة المتحف.
تستمر الوكالة الآن في أداء مهمتها في اللوفر أبوظبي بعد افتتاحه من خلال تدريب طاقم عمل المتحف، وتنسيق عمليات الإعارة من المتاحف الفرنسية لمدة 10 سنوات وتنظيم المعارض العالمية على مدى 15 عاماً.
تشكّل وكالة متاحف فرنسا صلة وصل بين اللوفر أبوظبي والمؤسسات الثقافية الأخرى الشريكة: متحف اللوفر في باريس، ومركز جورج بومبيدو، ومتحف أورسيه، ومتحف دى لا اورانجيريه، و"مكتبة فرنسا الوطنية"، و"متحف برانلي - جاك شيراك"، و"اتحاد المتاحف الوطنية - القصر الكبير" (RMNGP)، و"قصر فرساي"، ومتحف جيميه (المتحف الوطني للفنون الآسيوية)، إلى جانب "متحف كلوني" (المتحف الوطني للعصور الوسطى)، و"مدرسة اللوفر"، و"متحف رودان"، و"دومين ناسيونال دو شامبور"، ومتحف الأزياء والمنسوجات في باريس، و"المتحف الوطني للخزف - سيفر وليموج"، و"المتحف الوطني للآثار - سان جيرمان او لاي"، و"قصر فونتينبلو"، والهيئة المعنية بتسيير شؤون الممتلكات والمشروعات العقارية المتصلة بالثقافة (OPPIC).
نبذة عن المنطقة الثقافية في السعديات
تعتبر المنطقة الثقافية في السعديات منطقة متكاملة تم تكريسها للاحتفاء بالثقافة والفنون. وستكون المنطقة مركز إشعاع للثقافة العالمية، بحيث تستقطب الزوار من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم أجمع من خلال تنظيم عدد من المعارض المتفردة، وتقديم مجموعات فنية دائمة، واستضافة عروض الأداء، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية الأخرى. وستعكس التصاميم المبدعة لمقرات المؤسسات الثقافية في المنطقة الثقافية بما في ذلك متحف زايد الوطني، واللوفر أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، الفنون المعمارية المميزة للقرن الحادي والعشرين وبأبهى صورها. ستتكامل هذه المتاحف، وتتعاون مع المؤسسات الفنية والثقافية المحلية والإقليمية بما في ذلك الجامعات والمراكز البحثية المختلفة.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي
تتولى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتلعب الهيئة دوراً رئيسياً في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
© Press Release 2019