PHOTO
10 11 2018
منذ افتتاحه في 11 نوفمبر 2017، قدم المتحف أربعة معارض دولية، وأطلق أول معرض فني على الطريق السريع في العالم، ودعم جيلاً جديداً من الإماراتيين ليقودوا قطاع الثقافة والفنون.
تحتفل هذه الأيقونة المعمارية بالذكرى السنوية الأولى ببرنامج ينبض بالحياة يرحب بالمواطنين والمقيمين والسياح من مختلف أنحاء العالم
أبوظبي: أعلن متحف اللوفر أبوظبي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لافتتاحه، أنه رحّب في خلال عامه الأول بأكثر من مليون زائر، الأمر الذي أدرجه على لائحة المؤسسات الثقافية الرائدة على مستوى العالم.
بهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "منذ عام مضى قدّمنا اللوفر أبوظبي هدية من الإمارة إلى العالم، وها نحن اليوم نفخر بمشاركة هذا الصرح مع أكثر من مليون زائر. فقد أصبح متحف اللوفر أبوظبي من الجهات المفضّلة للمقيمين في الإمارة ولزوارها على حد سواء. إلى جانب ذلك، فإن تعاوننا المتين مع شركائنا الفرنسيين والإقليميين يدعم مهمة المتحف في سرد قصص عالمية تجمعنا وتوحّدنا في أرجاء صالات عرضه، فلهم منا جزيل الشكر. أما النجاح الأكبر الذي حققناه، والذي استغرق 10 سنوات من العمل الدؤوب، فهو تأسيس الجيل القادم من الإماراتيين المتخصصين في مجال المتاحف، الذين تدربوا وفق أعلى المعايير في عالم الثقافة وأصبحوا قادة في مجالاتهم.
تقوم رؤية متحف اللوفر أبوظبي على الاحتفاء بالروابط ما بين الثقافات التي تتجاوز الحدود الجغرافية وسياق الحضارات، ليتمكنوا من تأمّل جوهر الإنسانية بعيون التاريخ. لذا فإن هذا التنوّع في الجمهور الذي يستقطبه اللوفر أبوظبي يعكس الجانب متعدد الثقافات للمتحف، ويبيّن في الوقت عينه كيف تجذب القصص العالمية التي يرويها من خلال قطعه مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الشغوفين بالفن إلى الزوار الصغار والعائلات، بانياً بذلك حواراً بين الثقافات والأجيال. "
ويمثل مواطنو دولة الإمارات والمقيمين فيها 40 في المئة من إجمالي عدد زوار المتحف للعام المنصرم، والذين سرعان ما احتضنوا المتحف وجعلوه وجهتهم المفضلة لتمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء. فالإماراتيون هم من بين أكثر جنسيتين من المقيمين في الدولة الذين زاروا المتحف وهم من بين أكثر جنسيتين تزوران المتحف لأكثر من مرة. إلى جانب ذلك، يضم برنامج عضوية "أصدقاء الفن" 5000 عضو.
وأصبح اللوفر أبوظبي كذلك نقطة جذب عالمية للزوار والسائحين الذين مثلوا 60 في المئة من زواره. إذ بات المتحف وجهة ومعلماً مميزاً يعزز السياحة في الإمارة، حيث يقصده الزوار من مختلف أنحاء العالم، فيما كان العدد الأكبر من الزوار من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، وأتت أكبر الأسواق على الترتيب التالي: فرنسا وألمانيا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والهند ودول الخليج العربي. وقد تصدرت الهند لائحة الزوار، من حيث المقيمين في الدولة والسائحين.
واستضاف المتحف أكثر من 1000 رحلة مدرسية، كما قدّم 5000 جولة إرشادية وورشة عمل ومحترف و115 فعالية خاصة، تنوّعت ما بين عروض بيت العود والحوارات وعروض الأفلام والحفلات الموسيقية التي ضمت أكثر من 400 فنان من 22 بلداً، بما في ذلك الحفل العالمي لنجمة البوب البريطانية دوا ليبا اليوم احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى. يُشار أيضاً إلى أن مانجا لاب، وهي مساحة خاصة بالثقافة اليابانية المعاصرة، قد جذبت المراهقين والشباب بشكل كبير، وأنها تستمر حتى 5 يناير 2019.
لا بد من الإشارة إلى أن 47 بالمئة من موظفي المتحف هم من الإماراتيين، كما أن فريقاً من أمناء المتحف الإماراتيين الموهوبين يعمل على تشكيل مجموعة المتحف، كما يعمل إماراتيون آخرون في قسمي التعليم والوساطة في المتحف.
أما مدير متحف اللوفر في أبوظبي، مانويل راباتيه فقال: "منذ البداية، حمل هذا المشروع رؤية إمارة أبوظبي التي لا تعرف المستحيل، وقد سعينا إلى تقديم تجارب للزوار تحتفي بإبداع الإنسان، وذلك من خلال معارضنا وبرامجنا الثقافية. فنحن محظوظون بكل تلك الكنوز التي نجمعها تحت قبة المتحف الشهيرة في جزيرة السعديات، ونحن في الوقت نفسه سعيدون جداً بهذا العدد الكبير من الزوار الذين اكتشفوا هذا الحوار العالمي الذي يسلّط المتحف الضوء عليه. فمن جهة، أتاح لنا تعاوننا مع العديد من الجهات الشريكة وأفضل خبراء المتاحف في العالم، إمكانية عرض قطع فنيّة مذهلة. من جهة أخرى، فإن المتحف، كونه متحفاً جديداً في المنطقة، يُمَكِّننا من الخوض في تجارب جديدة تهدف إلى جذب فئات متنوّعة جداً من الجمهور. قبل الافتتاح، شكك العديد في نسبة الإقبال نحو الفن والمتاحف في أبوظبي، وها نحن اليوم ندحض هذه الشكوك منذ عامنا الأول، ونتطلع إلى الترحيب بالعديد من الزوار على مدى السنوات المقبلة".
لقد أقام المتحف، منذ افتتاحه في 11 نوفمبر 2017، وبالتعاون مع المتاحف الفرنسية الشريكة، وفي إطار موسمه "تبادُل فتَفاعُل" أربعة معارض عالمية هي: "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع"، و"العالم برؤية كروية"، و"من وحي اليابان: رواد الفن الحديث"، و"طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، إلى جانب "كولاب" وهو معرض جمع أربعة فنانين مقيمين في الإمارات العربية المتحدة تعاونوا مع أربعة مصانع فرنسية، فضلاً عن معارض متحف الأطفال المناسبة لجميع أفراد العائلة "رحلة الأشكال والألوان"، والمعرض الجديد "الحيوانات: بين الواقع والخيال".
في فصل الخريف هذا العام، كشف اللوفر أبوظبي عن استحواذه 11 قطعة عالمية المستوى وضمها إلى قاعات عرضه إلى جانب قروض جديدة من 13 مؤسسة فرنسية شريكة ومن متاحف إقليمية وعالمية. في إطار أول تغيير كبير لمعروضات المتحف الذي تم بالتعاون مع المتاحف الفرنسية الشريكة، أعاد المتحف تجديد المعروضات في قاعات عرض الفن الحديث والمعاصر بشكل كبير، وأجرى تحديثات على طريقة عرض القطع، كما أضاف 40 قطعة فنيّة جديدة ليكتشفها الزوار على مدار العام القادم. الجدير بالذكر أن بعض القطع الرئيسة المُعارة، مثل "لا بيل فيرونيير" للفنان العالمي ليوناردو دي فينشي المُعارة من متحف اللوفر باريس، و"الصورة الشخصية لوالدة الفنان ويسلر" المُعارة من متحف أورسيه، ستبقى في أبوظبي لعام إضافي، ليصل عدد القطع الفنية المعروضة إلى 300 قطعة.
من جهته، علّق جان لوك مرتينيز، رئيس متحف اللوفر ومديره، قائلاً: "قبل عام فتح متحف اللوفر أبوظبي، الذي وصفه البعض بأجمل متحف في العالم، أبوابه أمام الزوار. وها نحن اليوم نحتفل بالنجاح الباهر الذي حققه، إذ يجذب الزوار ويحتضنهم بين أروقته. إن التعاون الاستثنائي بين المتاحف الفرنسية الشريكة وزملائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة هو جوهر هذا النجاح، وذلك بفضل القروض المميّزة التي بلغ عددها 300 قرض والتي تم دمجها ضمن مجموعة القطع الإماراتية الغنية بالفعل، وبفضل المعارض الأولى التي أقيمت على مستوى عالمي، والتي ساعدت في تنظيمها المتاحف الفرنسية.
إن عملنا المشترك مستمر أكثر من أي وقت مضى، وأنا أدعو كل الذين لم يزوروا المتحف بعد إلى عيش هذه التجربة الاستثنائية التي تقدّم الفن في ربوع هندسة معمارية ساحرة. أنا أدعوهم إلى تأمل القروض الفرنسية الجديدة التي سترافق المتحف في عامه الثاني، وإلى اكتشاف القطع التي انضمت إلى مجموعة اللوفر أبوظبي، وإلى الاستمتاع بالمعارض العالمية التي يعمل الطرفان على تنظيمها".
في فبراير 2018 أطلق اللوفر أبوظبي معرض الطريق الفني الذي حاز العديد من الجوائز، وهو أول معرض فني على طريق سريع في العالم، وقد امتد على طول 100 كلم على الطريق السريع ما بين دبي وأبوظبي. وقد تمكن السائقون من الاستماع، عبر موجات محددة على جهاز الراديو، إلى شرح مفصّل حول كل قطعة فنيّة وهم يمرون إلى جانب اللوحات التي تعرضها.
يعقد اللوفر أبوظبي ندوة بعنوان "في رحاب المتحف" في الذكرى السنوية الأولى لافتتاحه، تم تنظيمها بالتعاون مع مدرسة اللوفر للدراسات العليا، تضم كبار العاملين في قطاع المتاحف لمناقشة موضوع المتاحف في عصر العولمة من خلال مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية. فبعد انضمامه حديثاً إلى المجتمع العالمي للمتاحف، سيسلط المتحف الضوء على هذه الركائز القائمة على تاريخ الفن وتاريخ المتاحف ليناقش مساهمته على نطاق أوسع في عالم المتاحف في عصر العولمة.
أما قائمة المتحدثين في الندوة، فهي تشمل العديد من كبار العاملين في قطاع المتاحف، منهم: سمو الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة والإعلام في البحرين، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وجان لوك مارتينيز، رئيس اللوفر باريس، وهنري كيم، المدير التنفيذي لمتحف آغا خان، وفرنسوا رنيه مارتان، رئيس فريق الأبحاث في مدرسة اللوفر، وهارتويغ فيشر، مدير المتحف البريطاني، وجايمس كونو، الرئيس والمدير التنفيذي لجي بول جيتي ترست.
هذا الشتاء، يدعو المتحف زواره إلى المشاركة في مهرجان شعاع النور (15-11 ديسمبر 2018)، وهو محطة للاحتفال بموسم "تبادُل فتفاعُل". أما العام المقبل، فسينظم اللوفر أبوظبي معرضين عالميين: رامبرانت والعصر الذهبي الهولندي: مجموعة لايدن ومتحف اللوفر (4 فبراير- 14 مايو 2019)، والعالم بعدساتهم بالتعاون مع متحف كيه برانلي- جاك شيراك (25 أبريل-13 يوليو 2019).
أما بالنسبة إلى موسمه القادم "مجتمعات متغيّرة"، فسيقدّم اللوفر أبوظبي أربعة معارض عالمية إلى جانب معرض جديد في متحف الأطفال. يُرجى أخذ العلم بأن عناوين المعارض الواردة أدناه قابلة للتغيير.
· مدرسة باريس (1900- 1940)، بالتعاون مع مركز بومبيدو، 12 سبتمبر- 23 نوفمبر 2019. يعكس المعرض الديناميكية المدهشة التي عاشتها باريس في النصف الأول من القرن العشرين، حيث التقى العديد من الفنانين الأجانب في "عاصمة الفن".
· عالم من الرفاهية، يُقام بالتعاون مع متحف الفنون الزخرفية في باريس، 31 أكتوبر 2019- 15 فبراير 2019. سيأخذ هذا المعرض الزوار في جولة تاريخية على عالم الرفاهية في الفن والمجتمع من العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
· الفروسية عند العرب والغرب، يُقام هذا المعرض بالتعاون مع متحف كلوني للعصور الوسطى، فبراير- مايو 2020. سيسافر الزوار إلى العصور الوسطى ليتأملوا تاريخ الفروسية، في العالم الإسلامي كما في الغرب، وذلك عن طريق الأدب والموسيقى والفن.
· شارلي شابلن: عبقري السينما، يُقدم هذا المعرض بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة في نانت، مايو- يوليو 2020. سيقدّم هذا المعرض أعمال شارلي شابلن، أول فنان عالمي في تاريخ السينما، والذي لعب دوراً جوهرياً في تأسيس الفن السابع،
أوقات عمل المتحف: الأحد والثلاثاء والأربعاء والسبت، 10 صباحاً- 8 مساءً، والخميس والجمعة، 10 صباحاً- 10 مساءً. يُغلق المتحف أبوابه أيام الإثنين.
-انتهى-
أبرز محطات 2018-2020 في اللوفر أبوظبي
موسم 2018-2019: تبادُل فتَفاعُل
من وحي اليابان: رواد الفن الحديث، 6 سبتمبر- 8 ديسمبر 2018
يسلط هذا المعرض، الذي عملت على تنسيقه إيزابيل كان، المنسقة العامة لقسم اللوحات الفنيّة في متحف أورسيه، الضوء على تأثير حركة أوكييو-إه الفنيّة على الفنانين الفرنسيين في العصر الحديث، وذلك من خلال أكثر من 40 رسمة ووثيقة وستاراً جدارياً لفناني حركة "نابي" الفرنسية وخمسة من كبار معلمي حركة أوكييو-إه الفنيّة من القرنين التاسع عشر والعشرين.
بالتزامن مع المعرض، يقدم اللوفر أبوظبي لزواره من المراهقين والشباب، وللمرة الأولى في أبوظبي، "مانجا لاب"، وهي مساحة خاصة، في رواق المتحف، تحثهم على الإبداع وتشمل مجموعة متنوعة من التجارب المسلية لاستكشاف الثقافة اليابانية المعاصرة، بما في ذلك تجارب الواقع الافتراضي، وألعاب الفيديو التقليدية، وجدار مخصص للتعبير عن الذات، ومنطقة للقراءة تحث على الاسترخاء، وسلسلة من المحترفات وورش العمل حول فن المانجا والفن التصويري الياباني.
معرض متحف الأطفال: الحيوانات بين الواقع والخيال، 6 سبتمبر- يوليو 2019
يكشف معرض "الحيوانات: بين الواقع والخيال" كيف تم تمثيل الحيوانات بشكل إبداعي عبر تاريخ الفن من مختلف المناطق والعصور. سيطّلع الزوار على مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات التي استخدمها الفنانون لتمثيل كل الحيوانات، الواقعية منها والخيالية. إلى جانب ذلك، سيقدم متحف الأطفال لزواره ورشة عمل بعنوان "آثار أقدام الحيوانات" تمتد ما بين 16 سبتمبر 2018 و30 يونيو 2019، تسمح للأطفال بتتبع آثار أقدام الحيوانات التي يشملها المعرض لاكتشاف قوة تمثيلها في عالم الفن.
طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور، 8 نوفمبر 2018- 16 فبراير 2019
يسلط هذا المعرض العالمي الضوء على التراث الأثري والثقافي للمملكة العربية السعودية بشكل خاص وشبه الجزيرة العربية بشكل عام، وهو يُنظم بالتعاون مع الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني ومتحف اللوفر باريس، حيث تم تقديمه للمرة الأولى في العام 2010. وقد حظي المعرض بتقدير عالمي وأطلع أكثر من 5 ملايين زائر على تاريخ الجزيرة العربية وثقافتها. أما هذا المعرض في اللوفر أبوظبي بالتحديد فسيشمل أعمالاً فنية إضافية من دولة الإمارات العربية المتحدة تُعرض للمرة الأولى.
مهرجان شعاع النور، 11-15 ديسمبر 2018
سيشكّل مهرجان شعاع النور محطة للاحتفال بموسم "تبادُل فتفاعُل"، وذلك من خلال العروض الفنية المختلفة التي تتراوح ما بين الحفلات الموسيقية والباليه والسيرك وعروض الشارع الفنية والموسيقى التقليدية. ستندمج كل هذه الفعاليات مع المتحف بهندسته المعمارية وقطعه الفنية وحواراته الثقافية ليعيش الزائر تجربة فريدة من نوعها. ويهدف هذا المهرجان إلى إقامة حوار يسمح للزوار باختبار الثقافات المختلفة وتراثها، حيث سيأخذ الزائر في رحلة على دروب الثقافات في جميع أنحاء المتحف.
رامبرانت والعصر الذهبي الهولندي: مجموعة لايدن ومتحف اللوفر، 14 فبراير-14 مايو 2019
يقدّم هذا المعرض الذي يحتفي بواحد من أشهر الأساتذة في تاريخ الفن، رمبرانت، وفناني عصره. وسيشمل المعرض لوحات هامة من القرن السابع عشر من مجموعة لايدن ومنها أبرز أنواع اللوحات آنذاك: مشاهد من الإنجيل ومشاهد تاريخية وصور ذاتية. كما سيقدم المعرض لوحات هولندية شهيرة من متحف اللوفر في باريس، حيث تم الكشف للمرة الأولى عن مجموعة لايدن في العام 2017.
العالم بعدساتهم، 25 أبريل- 30 يوليو 2019
تم اختراع التصوير الفوتوغرافي في أغسطس 1839 لينتقل بعد ذلك بسرعة من أوروبا إلى جميع أنحاء العالم على أيدي البعثات الجغرافية والعلمية والدبلوماسية والاستعمارية والعسكرية. بالتالي، سيتتبع معرض "العالم بعدساتهم" أثر هذه التقنية الجديدة على كيفية فهم المجتمعات للعالم خارج حدودها، وذلك من خلال الصور الفوتوغرافية الأولى من مجموعة متحف كي برانلي - جاك شيراك. وهو سيبرز على وجه الخصوص أعمال المصورين من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط والأمريكيتين، والذين اعتمدوا التصوير كطريقة لتوثيق مجتمعاتهم المحلية والتجارب الثقافية التي يمرون بها.
2019-2020. مجتمعات متغيّرة (العناوين قابلة للتغيير)
مدرسة باريس، بالتعاون مع مركز بومبيدو، 12 سبتمبر- 23 نوفمبر 2019
في بداية القرن العشرين، كانت باريس هي عاصمة الفن في العالم. وفي ثلاثينيات القرن العشرين، أجبر الحكم الاستبدادي العديد من الفنانين على البقاء في المنفى حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، حين اجتمعت مجموعة من الفنانين من الجيل الجديد في سان جيرمان دي بري لإنشاء مدرسة باريس الثانية، التي ولدت من الفلسفة الوجودية ولإنشاء جسر بين الثقافتين الأوروبية والأمريكية. يتتبع المعرض هذه القصص التي وُلدت ما بين الحربين وفي أعقاب الحرب لفنانين من مختلف الأطياف تجمعوا في مدينة الأضواء حيث نشأت ورش عمل ومدارس جديدة، وحيث أنشأ المثقفون أعمالاً متعددة التخصصات تجاوزت اعتزال الفنانين في صومعتهم الفنية التقليدية.
عالم من الرفاهية، بالتعاون مع متحف الفنون الزخرفية في باريس، 31 أكتوبر 2019- 8 فبراير 2019
من رفاهية القصور في العصور الوسطى وعصر النهضة، إلى القطع النادرة المستخدمة كعملات على مر القرون، وصولاً إلى مفهومي الصقل والبراعة الحرفية، وتوسع الفخامة كمفهوم تقوم عليه الصناعات في القرن التاسع عشر، سيركّز هذا المعرض على تطور مفهوم الرفاهية في الفنون والمجتمع من العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
الفروسية: بين الفن والمجتمع، بالتعاون مع متحف كلوني للعصور الوسطى، فبراير- مايو 2020
سيبيّن هذا المعرض التفسيرات الفنية المختلفة للفروسية في العصور الوسطى، في الأراضي الإسلامية وفي الغرب على حد سواء. إذ سيعالج ظهور مجموعات الفرسان وتطورها، وقوانينها الاجتماعية، وقيمها ولغة الجسد الخاصة بها والتي تحمل العديد من المعاني، فضلاً عن معدات الفرسان التقليدية وأخلاق الحرب، ومكانة المرأة في حياتهم. وسيتمكن الزوار من الانغماس في ثقافة قرون الوسطى من خلال الآداب والموسيقى والفنون.
شارلي شابلن: عبقري السينما، بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة في نانت، مايو- يوليو 2020
سيقصّ المعرض حياة الممثل والمؤلف الإنجليزي الشهير شارلي شابلن، أول ممثل سطع نجمه على الساحة العالمية في عصر الأفلام الصامتة. في أوائل القرن العشرين استخدم شابلن، الذي كان رائداً في مجال السينما، الأفلام، التي كانت آنذاك مجالاً جديداً لم يُكتشف بعد، لتحدي السلطات السياسية والاجتماعية وإلقاء الضوء على تأثير التصنيع على المجتمع.
معلومات الزوار
أوقات عمل اللوفر أبوظبي: السبت، الأحد، الثلاثاء، والأربعاء، 10 صباحاً - 8 مساءً. الخميس والجمعة، 10 صباحاً - 10 مساءً. يتم بيع آخر تذكرة وتسجيل آخر دخول قبل 30 دقيقة من موعد الإغلاق. يغلق المتحف أبوابه يوم الاثنين. تتغيّر ساعات العمل في خلال شهر رمضان وبعض العطلات الرسمية.
سعر تذاكر دخول المتحف هي 60 درهماً (إضافة إلى 5? ضريبة القيمة المضافة). سعر التذاكر 30 درهماً (إضافة إلى 5% ضريبة القيمة المضافة) للزوار الذين تتراوح أعمارهم ما بن 13 و22 عاماً، والعاملين في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأفراد الطاقم العسكري الإماراتي. الدخول مجاني لأعضاء برنامج "أصدقاء الفن"، والأطفال ما دون سن 13 عاماً، وأعضاء المجلس العالمي للمتاحف (ICOM) والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) والصحافيين، والزوار الذي يحملون تذكرة لورش العمل وفعاليات المسرح، والزوار من أصحاب الهمم مع مرافق.
يمكنكم متابعة اللوفر أبوظبي من خلال حساب الفيسبوك (Louvre Abu Dhabi)، وتويتر (@LouvreAbuDhabi)، وانستغرام (@LouvreAbuDhabi) #اللوفر_أبوظبي
نبذة عن متحف اللوفر أبوظبي
أتى متحف اللوفر أبوظبي ثمرة اتفاق استثنائي عُقد بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، وقد عمل على تصميمه المهندس المعماري جان نوفيل، وفتح أبوابه أمام الجمهور في جزيرة السعديات في نوفمبر 2017. إن تصميم المتحف مستوحى من العمارة الإسلامية التقليدية، كما أن الضوء يتسلل من قبته الضخمة لينثر شعاع النور. وقد تحوّل المتحف، منذ عامه الأول، إلى مساحة اجتماعية فريدة تجمع الزوار في جو فني وثقافي.
يحتفل متحف اللوفر أبوظبي بالإبداع العالمي للبشرية ويدعو الجماهير إلى تأمّل جوهر الإنسانية بعيون التاريخ. وهو يركّز، من خلال منهج استحواذ الأعمال وتنظيم المعارض، على خلق حوار عبر الثقافات، وذلك عبر قصص الإبداع البشري التي تتجاوز الحضارات والمكان والزمان.
ويمتلك المتحف مجموعة فنية منقطعة النظير في المنطقة تغطي آلاف السنين من التاريخ الإنساني، وهي تشمل أدوات أثرية من عصور ما قبل التاريخ، وغيرها من القطع الأثرية والنصوص الدينية واللوحات التاريخية والمنحوتات المعاصرة. وتدعم مجموعة المقتنيات الدائمة تشكيلة من الأعمال المُعارة من قبل شركاء المتحف، 13 مؤسسة ثقافية ومتحفاً عالمياً من فرنسا.
ويُعد اللوفر أبوظبي منصّة لاختبار الأفكار الجديدة في عالم تسوده العولمة، كما يدعم نمو الأجيال القادمة من المواهب وروّاد الثقافة. ويقدم المتحف مجموعة واسعة من فرص التعلّم والمشاركة والترفيه عبر معارضه الدولية وبرامجه ومتحفه الخاص بالأطفال.
نبذة عن وكالة متاحف فرنسا
تم إنشاء وكالة متاحف فرنسا في العام 2007 بناءً على الاتفاق الحكومي بين أبوظبي وفرنسا، وهي تشكّل منذ عشر سنوات صلة وصل رئيسية بين البلدين في نطاق إنجاز متحف اللوفر أبوظبي.
قدّمت الوكالة منذ تأسيسها المساعدة والخبرة لتوفير خدمات الاستشارات للجهات ذات العلاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات التالية: المساهمة في وضع البرامج العلمية والثقافية، والمشاركة في تنظيم الوصف المنهجي لمقتنيات المتحف بما في ذلك المعلومات المخصصة للافتات ومشاريع الوسائط المتعددة، إلى جانب تنسيق برامج الأعمال المُعارة من المجموعات الفرنسية وتنظيم المعارض العالمية، والمساهمة في إنشاء مجموعة المقتنيات الفنية الدائمة ودعم متحف اللوفر أبوظبي في وضع الأنظمة/القوانين العامة لزيارة المتحف.
تستمر الوكالة الآن في أداء مهمتها في اللوفر أبوظبي بعد افتتاحه من خلال تدريب طاقم عمل المتحف، وتنسيق عمليات الإعارة من المتاحف الفرنسية لمدة 10 سنوات وتنظيم المعارض العالمية على مدى 15 عاماً.
تشكّل وكالة متاحف فرنسا صلة وصل بين اللوفر أبوظبي والمؤسسات الثقافية الأخرى الشريكة: متحف اللوفر في باريس، ومركز جورج بومبيدو، ومتحف أورسيه، ومتحف دى لا اورانجيريه، و"مكتبة فرنسا الوطنية"، و"متحف برانلي - جاك شيراك"، و"اتحاد المتاحف الوطنية - القصر الكبير" (RMNGP)، و"قصر فرساي"، ومتحف جيميه (المتحف الوطني للفنون الآسيوية)، إلى جانب "متحف كلوني" (المتحف الوطني للعصور الوسطى)، و"مدرسة اللوفر"، و"متحف رودان"، و"دومين ناسيونال دو شامبور"، ومتحف الأزياء والمنسوجات في باريس، و"المتحف الوطني للخزف - سيفر وليموج"، و"المتحف الوطني للآثار - سان جيرمان او لاي"، و"قصر فونتينبلو"، والهيئة المعنية بتسيير شؤون الممتلكات والمشروعات العقارية المتصلة بالثقافة (OPPIC).
نبذة عن المنطقة الثقافية في السعديات
تعتبر المنطقة الثقافية في السعديات منطقة متكاملة تم تكريسها للاحتفاء بالثقافة والفنون. وستكون المنطقة مركز إشعاع للثقافة العالمية، بحيث تستقطب الزوار من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم أجمع من خلال تنظيم عدد من المعارض المتفردة، وتقديم مجموعات فنية دائمة، واستضافة عروض الأداء، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية الأخرى. وستعكس التصاميم المبدعة لمقرات المؤسسات الثقافية في المنطقة الثقافية بما في ذلك متحف زايد الوطني، واللوفر أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، الفنون المعمارية المميزة للقرن الحادي والعشرين وبأبهى صورها. ستتكامل هذه المتاحف، وتتعاون مع المؤسسات الفنية والثقافية المحلية والإقليمية بما في ذلك الجامعات والمراكز البحثية المختلفة.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي
تتولى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتلعب الهيئة دوراً رئيسياً في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
نبذة عن متحف اللوفر
افتتُح متحف اللوفر في باريس عام 1793 بعد قيام الثورة الفرنسية. وكان الهدف الأساسي للمتحف التعريف بإنتاجات الفن المعاصر. وقد زاره العديد من كبار الفنانين العالميين مثل كوربه وبيكاسو ودالي وغيرهم وأبدوا إعجابهم بالأعمال الأصلية القديمة، واستنسخوها وأنتجوا أعمالاً أصلية خاصة بهم بوحي من الأعمال المعروضة. كان المتحف في الأصل سكناً للعائلة المالكة، ويعود ارتباط متحف اللوفر بالتاريخ الفرنسي إلى ثمانية قرون. وتُعد مقتنيات متحف اللوفر، الذي يُعتبر متحفاً عالمياً، الأفضل على مستوى العالم، وهي تُغطي العديد من الحقب الزمنية والمناطق الجغرافية من الأمريكيتين إلى آسيا. ويمتلك متحف اللوفر 38 ألف قطعة فنية مصنفة ضمن مجموعات وموزعة على 8 إدارات تنسيقية. ومن بين أبرز مقتنيات متحف اللوفر، لوحة الموناليزا المشهورة عالمياً، والتحفة الفنية "النصر المجنح ساموثريس" التي تجسد آلهة النصر لدى اليونانيين، وتمثال "فينوس دي ميلو" المعروف أيضاً باسم "أفروديت الميلوسية". وقد زار المتحف أكثر من 8,1 مليون شخص في العام 2017، ويعد من المتاحف الأكثر زيارة في العالم.
© Press Release 2018