PHOTO
14 01 2017
استجابةً لمبادرة "عام 2017 عام الخير"مبادرة مجتمعية رائدة لتزويد طلبة الإمارات بيئة محفزة على الابتكار والمعرفة والتميز في مجالات تلبي المتطلبات التنموية في القرن الحادي والعشرين
الإمارات العربية المتّحدة: استجابةً لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، عن "عام 2017 عام الخير"، كشفت "إمداد"، الشركة الرائدة في مجال إدارة المرافق المتكاملة ومقرها دبي، عن خططها لتحويل إحدى القاعات الدراسية في "مدرسة النخبة النموذجية" إلى مكتبة متطورة ومختبر حديث لـ "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" (STEM) ومجهز بأحدث الابتكارات التكنولوجية، في نقلة نوعية من شأنها ضمان توفير بيئة محفزة على التعلم والابتكار والقراءة.
وتندرج الخطوة في إطار الالتزام المشترك بدعم جهود تحقيق أهداف "رؤية الإمارات 2021" في توظيف الطاقات الكامنة لرأس المال البشري وإعداد أجيال تتميز بالمعرفة والابتكار والقدرة على قيادة التنمية الشاملة في المستقبل. وتتماشى المبادرة الجديدة مع المحاور الثلاثة الرئيسية لـ "عام الخير"، والمتمثلة في ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص وغرس روح التطوع لتقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات، فضلاً عن ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كونها من أهم سمات الشخصية الإماراتية.
وتسعى "إمداد"، من خلال تطوير مختبر "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" وفق أحدث التقنيات المبتكرة، لتعزيز مساهمتها الفاعلة في دعم القضايا الجوهرية التي تعود بالنفع على مجتمع الإمارات ككل. وتكمن أهمية المبادرة في كونها دفعة قوية لجهود الارتقاء بإمكانات الطلبة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التي تعتبر دعامة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة بحلول العام 2021. وتأتي الخطوة بالتزامن مع التركيز الحكومي المتزايد على الاستثمار على نطاق واسع في هذا المجال المحوري، في إطار الجهود الاستباقية لتلبية الحاجة العالمية على الكوادر البشرية المؤهلة لإحداث بصمة إيجابية في دفع عجلة نمو القطاعات الحيوية في المستقبل، وفي مقدمتها الطاقة المتجددة، النفط والغاز، العقارات والإنشاءات، التمويل، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التقنيات الطبية والرعاية الصحية وغيرها الكثير. وتتطلع "إمداد"، من خلال تطوير المرفق الحديث، إلى تحفيز الطلبة في الإمارات على التميز في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أنّ 30% فقط من إجمالي طلبة التعليم العالي في الدولة، والبالغ عددهم 43,000 طالباً وطالبة، يظهرون اهتماماً في هذه المجالات التي تعتبر مطلباً ملحاً في القرن الحادي والعشرين.
وقال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لـ "إمداد": "تجسد خطة بناء مكتبة متطورة ومختبر حديث لـ "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" المساعي المشتركة بين "إمداد" و"مدرسة النخبة النموذجية" لتشجيع الطلبة في دولة الإمارات على الالتحاق بالبرامج الأكاديمية في "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" خلال مرحلة التعليم العالي، فضلاً عن تحفيزهم على القراءة وحب المعرفة التي تلعب دوراً مؤثراً في إرساء أسس التنمية الحضارية."
وأضاف لوتاه: "تنبع أهمية المختبر في كونه صرحاً متكاملاً يستند إلى أحدث الأدوات التكنولوجية المتطورة والفاعلة في تطوير إمكانات الطلبة. وسيحظى الطلبة في مختلف أنحاء الإمارات بفرصة الاستفادة من المرافق الحديثة التابعة للمختبر، مباشرةً عقب استكمال عمليات البناء والإنشاء. وكلنا ثقة بأنّ المرفق النوعي سيستقطب اهتماماً لافتاً من المجتمع الطلابي والتعليمي في الإمارات، لدوره المرتقب في الارتقاء بمهارات الجيل الناشئ في التعامل بفعالية مع التكنولوجيا المتقدمة وتوظيف العلوم والهندسة والرياضيات في خدمة أهداف التنمية. ونتطلع إلى تعزيز التعاون الوثيق مع "مدرسة النخبة النموذجية"، في سبيل ترسيخ دعائم التعليم القائم على العلوم والتكنولوجيا والابتكار على المستوى الوطني، ما يمهد الطريق أمام بناء اقتصاد معرفي بقيادة إماراتيين يتميزون بالمعرفة والابتكار."
من جهتها، قالت بشرى سالم الشومي، مديرة "مدرسة النخبة النموذجية": "ينبثق التعاون الجديد من إيماننا بأهمية تأسيس شراكات استراتيجية فاعلة مع نخبة المؤسسات الملتزمة اجتماعياً، مثل "إمداد"، في ضمان تمكين الطلبة من الوصول مباشرةً إلى أحدث المرافق والأدوات الضرورية لتحقيق التميز الدراسي والتطور الشخصي والمهني في المستقبل. ونثمن من جانبنا الجهود الاستثنائية التي تبذلها "إمداد" لمساعدتنا في إيجاد أرضية متينة، من شأنها رفع مستوى قدرات الطلبة في الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلاً عن غرس ثقافة القراءة كأسلوب حياة وثقافة مجتمعية تمكّن الجيل الجديد من النهل من المعرفة التي تعتبر السند الأهم لنهضة الأمم. ومما لا شك فيه بأنّ مختبر "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" يمثل دليلاً قوياً على التأثير الإيجابي الذي يستطيع قطاع التعليم والقطاع الخاص تحقيقة في إطار شراكة حقيقية وفاعلة، وعلى المهمة الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعاً في صنع مستقبل مشرق يلبي تطلعات الجيل الجديد."
ويجدر الذكر بأنّ مختبر "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، المقرر تنفيذه في إطار الشراكة بين "إمداد" و"مدرسة النخبة النموذجية"، يتماشى مع المبادرات الذكية المنضوية تحت مظلة حكومة دبي، والرامية إلى تحويل الإمارة إلى المدينة الأذكى والأكثر ابتكاراً في العالم في غضون السنوات المقبلة. وتعمل حكومة دبي، في إطار هذه المبادرات، على تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في سبيل تحقيق أهداف التحول الذكي على صعيد الاقتصاد والحكومة والمجتمع والبيئة والنقل وغيرها.
-انتهى-
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :
أورينت بلانيت للعلاقات العامة والتسويق
ص.ب: 500266, الإمارات العربية المتحدة
هاتف :0097144562888
فاكس :0097144549528
بريد الكتروني : media@orientplanet.com
موقع الكتروني: www.orientplanet.com
© Press Release 2017