PHOTO
حاملو شهادة مهني إدارة المشاريع (PMP®) يسجلون متوسط دخل أعلى بنسبة 16% من نظرائهم من غير حاملي الشهادة في 40 دولة شملها استبيان معهد إدارة المشاريع
الإمارات العربية المتحدة، دبي: نشر معهد إدارة المشاريع النسخة 12 من تقرير "قوة الدخل: استبيان رواتب إدارة المشاريع" والذي كشف عن مدى تأثير التعليم المستمر وبناء المهارات في مجال إدارة المشاريع ومساهمة ذلك في رفع إمكانيات دخل العاملين في المجال. فبحسب الاستبيان الذي أجري ما بين شهري مارس ويونيو 2021، سجل المشاركون في الاستبيان من حاملي شهادة مهني إدارة المشاريع (PMP®) متوسط دخل أعلى بنسبة 16% من نظرائهم من غير حاملي الشهادة في 40 دولة شملها الاستبيان.
التقرير الذي يصدره معهد إدارة المشاريع دوريًا كل عامين يعد مصدرًا مهمًا للبيانات، سواءًا للعاملين والمنظمات في قطاع المشاريع، لمواكبة أحدث توجهات الدخل في مجال إدارة المشاريع، ويعكس ما يعود به اكتساب الكفاءات والتدريب، كالشهادات المهنية، من فائدة وتأثير على ارتفاع نسبة دخل المهنيين على مدى مسيرتهم المهنية.
حيث أظهر الاستبيان أن حاملي شهادة مهني إدارة المشاريع في مصر يحصلون على راتب أعلى بنسبة 17% في المتوسط من نظرائهم الذين لا يحملون الشهادة، فيما يحصل حاملو الشهادة في المملكة العربية السعودية على رابت أعلى بنسبة 6% في التوسط من نظرائهم من غير الحاصلين عليها.
كما أظهرت نتائج التقرير على المستوى الدولي أنه فيما ترتفع نسبة دخل العاملين في إدارة المشاريع مع ترقي موقعهم الوظيفي إلا أن نسبة الارتفاع تتفاوت بحسب الدولة، إذ تشهد مصر والسعودية إلى جانب باكستان ونيوزيلندا أعلى نسبة ارتفاع، حيث تصل نسبة ارتفاع متوسط الدخل إلى 60% من راتب مدير مشروع من المستوى أول إلى مدير مشروع من المستوى ثالث.
وقد شمل تقرير "قوة الدخل: استبيان رواتب إدارة المشاريع" أكثر من 30,000 مشارك في الاستبيان، يحمل 76% منهم شهادة مهني إدارة المشاريع. وقد كشف التقرير أنه على الرغم من جائحة كورونا فقد شهد أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان ارتفاعًا في نسبة الدخل (بما فيها الراتب والحوافز وغيرها من البدلات المالية) وذلك على مدى 12 شهرًا السابق لمشاركتهم في الاستبيان، فيما سجل حوالي ربع المشاركين (22%) نسبة ارتفاع في الدخل تصل إلى 5% على الأقل.
إذ صرحت غريس نجار، مدير عام معهد إدارة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه "مع مواصلة تطور اقتصاد إدارة المشاريع ومساهمته في تطوير الأعمال والصناعات والمجتمعات، تتصاعد كذلك أهمية الدور الذي يلعبه مهنيو إدارة المشاريع في رسم ملامح الحياة والعمل من حولنا. وقد ضاعف ذلك من الطلب على مدراء المشاريع المهرة ممن يمتلكون الأدوات اللازمة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استدامة للجميع، مما يمكن هؤلاء المهنيين من استقطاب رواتب أعلى تزداد تصاعدًا مع تنامي خبراتهم."
وأضاف مايكل دي بريسكو، الرئيس التنفيذي المؤقت لمعهد إدارة المشاريع "أظهر تقرير فجوة المواهب الذي قمنا به أن الاقتصاد الدولي سيتطلب 25 مليون من مهني المشاريع بحلول 2030. وهذا الطلب الملحّ، مقرونًا برغبة المنظمات في الاستفادة من المواهب المواكبة لتطورات المستقبل، أدى إلى تزايد عروض الرواتب التنافسية في شتى القطاعات على صعيد العالم. من هنا يشكل استبيان الرواتب الذي أعددناه مرجعًا قيمًا للمهنيين المتقدمين لمثل هذه الأدوار الناشئة في مجال إدارة المشاريع وكذلك للمنظمات الساعية لتوظيفهم."
يطرح الاستبيان الصادر كل عامين ملاحظات معمقة حول التقييم المالي لقيمة المهارات والخبرة والشهادات في قطاع إدارة المشاريع، مما يوفر للمهنيين العاملين في القطاع معرفة أفضل بفرص ونطاق الدخل في سوق العمل. كما تساعد هذه المعلومات الحيوية جهات التوظيف ولجان الرواتب وإدارات الموارد البشرية ووكلاء التوظيف على تحديد النطاق التنافسي والعادل لرواتب مدراء المشاريع ضمن جهات عملهم.
وقد رصد التقرير تفاوتًا ملحوظًا بين رواتب مهنيي المشاريع من دولة إلى أخرى عند تحويل متوسط الراتب إلى الدولار بحسب قيمة صرفه المعتادة، مظهرًا أن سويسرا تحظى بأعلى متوسط للرواتب (140,983$)، تليها الولايات المتحدة الأمريكية (115,000$) ثم أستراليا (113,664$).
حيث أشار دي بريسكو "تؤكد نتائج تقرير استبيان الرواتب أن مدراء المشاريع الملتزمين بتطوير مسيرتهم المهنية وترقية مهاراتهم يتمتعون بأفضلية أكبر في اغتنام الفرص الجديدة. فقد برهنت البيانات على تصاعد المزايا المالية التي يحظى بها مدراء المشاريع ممن يمتلكون المهارات والقدرات اللازمة لدفع عجلة التغيير في منظماتهم."
#بياناتشركات
-انتهى-
© Press Release 2022
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.