مرة أخرى تؤكد الإمارات أنها مركز إقليمي وعالمي لصناعة العلاقات العامة

دبي: أعلنت أكاديمية العلاقات العامة-  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن انطلاق أنشطتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحديداً من دبي؛ لتكون انعطافة جديدة في مسيرة صناعة العلاقات العامة، ليس في الدولة وحسب، بل في المنطقة ككل. ويتطلع الكيان الجديد إلى توفير مؤهلات أكاديمية معتمدة من معهد The Chartered Institute of Public Relations “CIPR”، والتي سيتم تقديمها بالشراكة مع  أكاديمية العلاقات العامة- المملكة المتحدة.

وفي هذا السياق، قالت ريم مسودة، مديرة قطاع الاتصال والعلاقات العامة في أكاديمية العلاقات العامة-  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نتحدث اليوم عن قطاع يلامس حجمه الـ 3.7 مليار درهم في المنطقة ومرشح للنمو إلى أكثر من 7 مليارات درهم حتى عام 2030، من هنا جاءت الفكرة في التخطيط لنقلة نوعية أخرى تتناسب مع هذا النمو المطرد، فقررنا أن نبدأ من حيث وصل الآخرون! وقد وقع الاختيار علينا لتمثيل أكاديمية العلاقات العامة في المملكة المتحدة والشراكة معها، والتي تعد بدورها من أهم مراكز ثقل هذه الصناعة في بريطانيا. وتتلخص أهداف هذه الشراكة في  توفير فرص أمام العاملين في مجال العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لنيل شهادات معتمدة من معهد “CIPR”  ".

وتنطلق باكورة البرامج الأكاديمية المعتمدة من معهد “CIPR” الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أكتوبر 2021؛ وتشمل:

  • دبلوم في العلاقات العامة المهنية.
  • دبلوم متخصص في الاتصال أثناء الأزمات.
  • دبلوم متخصص في الاتصال الرقمي.

وستُقام الدورات عبر الإنترنت، لتضع بين أيدي منتسبيها مجموعة غنية من الموارد الداعمة، بما في ذلك المكتبة الافتراضية التي تعد بمثابة كنز معرفي يوفر الإطار النظري والعملي لأفضل ممارسات العلاقات العامة. كما تتيح الدورات العديد من الأدوات التدريبية المتنوعة التي يمكن الاطلاع على مضامينها إضافة إلى المزيد من المعلومات حول هذه الدورات من خلال الموقع الإلكتروني www.tpra.me

وأوضحت مسودة: "من خلال ممارساتنا المهنية اليومية، ترسخ في وجداننا وأذهاننا كمختصين في حقل العلاقات العامة بأن هذه الصناعة ستبقى قاصرة عن أداء وظيفتها على الوجه الأمثل ما لم تستند إلى منظومة أخلاقية متكاملة ومعايير مهنية حقيقية، الأمر الذي لن يتحقق إلا بتأهيل الكوادر العاملة في القطاع وتسليحهم بالأدوات المعرفية عن طريق التدريب والتعليم المستمرين. واستناداً إلى ذلك، فقد وقع اختيارنا في أكاديمية العلاقات العامة على المؤهلات الأكاديمية المعتمدة من معهد “CIPR”، والمعترف بها في شتى أنحاء العالم، إذ تتيح للمهنيين فرصة ثمينة لتوسيع آفاق تفكيرهم الاستراتيجي، ما يضمن لهم اتباع النهج الصحيح لتحقيق نتائج قيّمة، فضلاً عن كون هذه المؤهلات جميعها تركز تركيزاً راسخاً على المهنية الأخلاقية".

بدوره لفت الدكتور كيفن روك، الشريك المؤسس ومدير أكاديمية العلاقات العامة - المملكة المتحدة إلى أن: "هذه الشراكة، ستجعل المؤهلات المعتمدة من معهد “CIPR” أكثر يُسراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فنحن نعي تماماً مدى أهمية حصول المرء على مؤهل مهني معتمد يعزز من سيرته الذاتية ويضعه في الصفوف الأولى في قطاعه، فضلاً عن إسهام ذلك في الارتقاء بأداء فريق العمل برمّته".

وفي إطار حالة التجديد لمعطيات قطاع العلاقات العامة، وإدراج أحدث المستجدات التي أسهمت في خلقها التكنولوجيا المتطورة؛ فإن أكاديمية العلاقات العامة-  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستقدم إلى جانب خدمات التدريب والاستشارات، تدريباً مهنياً عالياً على وسائل التواصل الرقمي والاجتماعي، فضلاً عن التدريب الإعلامي، والعلاقات العامة في أوقات الأزمات، وأنشطة العلاقات العامة.

وأوضحت مسودة: "لدينا شغف وحماس كبيران بأن نكون قادرين على الإسهام في رفع مستوى صناعة العلاقات العامة في المنطقة"، مشيرةً إلى أنه تم إعداد كل من عناصر التدريب والاستشارات في أكاديمية العلاقات العامة-  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمساعدة في النهوض بمستوى العلاقات العامة في المنطقة. "وترتكز مهمتنا على دعم محترفي الاتصال من خلال البرامج التعليمية القائمة على التطبيق العملي، وتقديم خدمات استشارية لعملائنا استناداً إلى سنوات من خبراتنا المشتركة مع أكاديمية العلاقات العامة  - المملكة المتحدة ".

-انتهى-

نبذة عن أكاديمية العلاقات العامة-  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تأسست أكاديمية العلاقات العامة-  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي- الإمارات العربية المتحدة على يد ريم مسودة عام 2021. وهي توفر فرصاً للحصول على مؤهلات أكاديمية في ميدان العلاقات العامة من هيئات مانحة معترف بها عالمياً؛ مثل معهد CIPR، وذلك عبر شراكتها مع أكاديمية العلاقات العامة- المملكة المتحدة، علاوةً على تقديمها الخدمات الاستشارية والتدريب الرياديّ في العلاقات العامة. تسعى أكاديمية العلاقات العامة-  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تعزيز صناعة العلاقات العامة والاتصال في المنطقة، وذلك من خلال الجهود المشتركة مع جهات استشارية عالمية؛ لتزويد الطواقم العاملة في مجال العلاقات العامة ببرامج تدريبية ذات توجهات عالمية بصبغة محلية.

نبذة عن أكاديمية العلاقات العامة  - المملكة المتحدة

تُعَدُّ أكاديمية العلاقات العامة، ومقرها في المملكة المتحدة، أكبر مركز لمنح شهادات معتمدة من قبل معهد CIPR .  كما أنها تعمل مع جمعية العلاقات العامة والاتصالات  PRCA، والرابطة الدولية لقياس الاتصالات وتقييمها  AMEC .  تستقطب أكاديمية العلاقات العامة- المملكة المتحدة سنوياً مئات المهنيين الذين يختارونها شريكاً أكاديمياً لهم، بما يشمل كبرى الشركات العالمية.

نبذة عن The Chartered Institute of Public Relations “CIPR”

تأسس معهد CIPR  في عام 1948؛ وهو الهيئة المهنية الملكية الوحيدة في العالم للعاملين في مجال العلاقات العامة في المملكة المتحدة وخارجها، ويضم ما يناهز 10 آلاف عضو.

يرمي معهد CIPR إلى رفع المستوى الاحترافي لممارسي العلاقات العامة، عبر تبنّي منظومة قيميّة تكرِّس حس المسؤولية لدى أعضائه تجاه أصحاب العمل والجمهور تتجلى في ميثاق السلوك المهني وقاعدة بيانات قابلة للبحث، علاوةً على وضع المعايير المهنية من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الجوائز وبناء أفضل الممارسات وتوجيه المهارات، مع توفير التطوير المهني المستمر CPD، ومنح درجة ممارس معتمد في العلاقات العامة (Chart PR).

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.