انضمّ روّاد قطاعات الأعمال وصانعو السياسات وقادة الفكر من منطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 3500 وفداً مشاركاً في قمة HSBC العالمية للاستثمار في هونغ كونغ هذا الأسبوع. واستناداً إلى النجاح الذي لاقته القمة التي انطلقت في العام الماضي، اجتمع كبار المسؤولين التنفيذيين العالميين لمناقشة موضوع "إنشاء شبكات جديدة لربط الاقتصاد العالمي".

وفي كلمته خلال القمة، قال سليم كيرفنجيه، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "تُظهر هيمنة منطقة الشرق الأوسط على نقاشات القمة لهذا العام الدور المحوري الذي تلعبه المنطقة حالياً في صنع القرارات المالية والاستثمارية والسياسية العالمية. ولقد أظهرت اقتصادات دول الخليج مرونةً كبيرةً على الرغم من التحديات العالمية التي تواجهها، مدفوعةً في المقام الأول بالطلب المحلي، والسياسات العامة الكبيرة والطموحة، والالتزام الراسخ والمستمر بالتنويع الاقتصادي".

وبالنظر الى القيمة الإجمالية لحجم الإنفاق لدول منطقة الخليج العربي والتي تصل إلى أكثر من 3 تريليون دولار أمريكي في مختلف القطاعات[1]، ركزت المناقشات على الفرص الذي توفره برامج التنويع الاقتصادي في المنطقة، بما في ذلك خطة المملكة العربية السعودية لاستثمار 800 مليار دولار أمريكي في تطوير قطاع السياحة بحلول عام [2]2030، وكذلك الخطط الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لإنفاق 200 مليار دولار أمريكي على مشاريع الطاقة النظيفة خلال نفس الفترة[3]. وبالإضافة إلى ذلك، تحسن وتيرة النشاط الاقتصادي في القطاعات الأساسية في كل من مصر وتركيا، حيث تمهد إعادة التوازن الكلي فيهما الطريق لانتعاش أوسع نطاقاً وتعزيز الربط العالمي.

ومن بين المتحدثين الضيوف الذين انضموا إلى قمة الاستثمار العالمية من منطقة الشرق الأوسط:

  • صاحبة السمو الأميرة هيفاء محمد آل سعود، نائب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية.
  • معالي هادي بدري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية.
  • محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر.

من شأن مسيرة التحول الاقتصادي الكبيرة الجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، واستمرار الديناميكية الاقتصادية في آسيا، والحاجة لبناء اقتصادات مستدامة، أن تؤدي مجتمعة الى خلق فرص كبيرة. ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي قيمة التبادلات التجارية السنوية بين المنطقتين 1.9 تريليون دولار أمريكي بحلول عام [4]2035، ولقد نمت الصين لتصبح أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي[5].

هذا وتقدم قمة HSBC العالمية للاستثمار رؤى عالمية المستوى حول أحدث التطورات الجارية في الاقتصاد الكلي والجغرافيا السياسية، مع استكشاف مسارات الاستثمار الناشئة ومسارات النمو الاقتصادي. ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل المتعلقة بالقمة هنا: قمة HSBC العالمية للاستثمار 2025.

حول بنك إتش إس بي سي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

يعتبر بنك إتش إس بي سي من أكبر البنوك الدولية وأوسعها انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وسلطنة عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر إتش إس بي سي مساهماً بنسبة 31٪ في البنك الأول السعودي (ساب) ومساهماً بنسبة 51٪ في بنك إتش إس بي سي السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وبلغت قيمة الأصول المدارة لبنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا 73 مليار دولار أمريكي حتى 31 ديسمبر 2023. www.hsbc.ae

#بياناتشركات

- انتهى -

 


[1] تقرير HSBC العالمي، اقتصاديات منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، الربع الثالث من عام 2024

[2] الاستثمار في قطاع الضيافة، وزارة السياحة، المملكة العربية السعودية مقالة، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٤

[3] استراتيجية الإمارات العربية المتحدة للطاقة 2050

[4] تقرير HSBC العالمي، ممر الربط ما بين آسيا والشرق الأوسط، 2 مايو 2024

[5]  تقرير مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ، دول مجلس التعاون الخليجي: محفظة السوق، 31 أكتوبر 2024