مسقط: التزامًا بمسؤوليته الاجتماعية، متمثلًا بفريق "الأهلي يهتم"، وفر البنك الأهلي المستلزمات الدراسية والزي المدرسي لعدد 2000 طالب وطالبة من الأيتام وأبناء الأسر المعسرة في مخلف أنحاء السلطنة، استعدادًا للعام الدراسي الجديد وذلك بالتعاون مع جمعية الرحمة.

يسعى البنك الأهلي إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. وفي سبيل تحقيق ذلك المسعى، تعاون البنك بشكل حصري مع جمعية الرحمة، لتعزيز الدعم المقدم للمنظمات الخيرية، وتعزيز الجهود التطوعية في المجتمع. وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة مشاركة فريق "الأهلي يهتم" في توزيع القسائم على الطلاب والطالبات عبر فروع البنك الأهلي، بهدف تحفيز موظفين البنك، والحث على قيم العطاء والمشاركات.

تعليقاً على البادرة، قالت الفاضلة جمانة الهاشمي، رئيس قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي، "نؤمن في البنك الأهلي بخدمة المجتمع كجزء من التزاماتنا وقيمنا الأساسية كمؤسسة مصرفية رائدة في سلطنة عُمان. ويمتد تفانينا للمجتمع من خلال فريق "الأهلي يهتم" الهادف إلى تعزيز مبادرات المسؤولية الاجتماعية. ولا نسعى في البنك إلى تقديم الخدمات المصرفية فحسب، بل ندرك أيضاً مدى أهمية التعلم من أجل احتضان المواهب اليافعة وتعزيز قدرات الشباب، بالاضافة الى توفير فرص تعليم متكافئة لجميع أبناء المجتمع. كما يتمتع الجيل القادم بالقدرة على إحداث تأثير في المجتمع، وترك إرث تنتفع به الأجيال المقبلة. لذلك، نعمل على توفير المستلزمات المطلوبة لتمكينهم من النجاح وإثراء مسيرتهم الدراسية."

وأضافت قائلة، "نعتبر هذه المبادرة استثماراً في المستقبل، ويأتي ذلك بناءً على إيماننا بأن التعليم هو حجر الأساس لتنمية قدرات الشباب. ونفخر بدورنا الفعال في تمكين الشباب، وتأمين مستقبل مشرق لهم يتسم بوافر الرخاء والنجاح."

من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية، يسعى البنك الأهلي باستمرار إلى تعزيز حياة الأفراد والأسر في المجتمعات المحلية. وقد أظهر فريق 'الأهلي يهتم' التزامًا راسخًا بدعم مبادرات الجمعيات الخيرية، حيث يستمر في تقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع. ومن خلال هذه الجهود، أحدث الفريق تأثيرًا ملموسًا في حياة العديد من الأفراد، مؤكدًا على التزام البنك بتعزيز حياة الأفراد وأسرهم وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع."

 

-انتهى-

#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا