• 84 مليون طفل في العالم محرومون من المدارس ويجب  رفع الاحتكار عن التكنولوجيا ونقلها  عبر التعليم والتدريب
  • نعقد آمالاً كبيرة على القمة العالمية للحكومات في دعم جهود تقليص الفوارق الاقتصادية في العالم
  • الإنسانية حققت إنجازات تكنولوجية عظيمة لكنها لم تحقق بعد مستهدفات الإنصاف والعدالة الاجتماعية وتقويض الفوارق الاقتصادية
  • فتحنا المجال أمام أكثر من 10 آلاف شركة ناشئة ووسعنا دائرة المشاركة المجتمعية في الاقتصاد للخروج تدريجيا من وضعنا المعقد

 

الإمارات العربية المتحدة: استضافت القمة العالمية للحكومات 2024، التي تعقد في دبي من 12 إلى 14 فبراير الجاري،  في يومها الأول، معالي مانويل ماريرو كروز، رئيس الوزراء الكوبي، والذي تحدث عن رؤية حكومته في مجالات الإصلاح والتطوير المحلي، كما تحدث عن الآمال الكبيرة المعقودة على هذه القمة العالمية في تقليص الفوارق الاقتصادية التي يعاني منها العالم، حيث يجتمع ساسة العالم في مكان واحد، كما أعلن تضامن كوبا مع الشعب الفلسطيني.

ووصف معالي مانويل ماريرو كروز نقاشات القمة العالمية بالمثمرة، وتعقد عليها آمال كبيرة في تغيير حياة الشعوب نحو الأفضل، وتطوير أداء عمل الحكومات.

وقال معالي مانويل ماريرو كروز إن "الإنسانية حققت إنجازات تكنولوجية عظيمة، لكنها لم تحقق بعد مستهدفات الإنصاف والعدالة الاجتماعية وتذليل الفوارق الاقتصادية، حيث يحرم حوالي 84 مليون طفل في العالم من المدارس"، منوها بأهمية العلوم والتكنولوجيا كمكون أساسي من مكونات التنمية واستراتيجيات أي عمل حكومي جاد، وداعيًا إلى رفع احتكار التكنولوجيا ونقلها  عبر التعليم والتدريب.

وقال: "إذا نظرنا إلى العالم نلاحظ أن 10 اقتصادات فقط تتحكم في 90 % من براءات الاختراع، لذلك لابد من تشارك أوسع، لتحقيق العدالة والمساواة والأبعاد الأخلاقية لهذه الأهداف، وإطلاق نقاش دولي حول مختلف التشريعات والأطر الناظمة، خاصة في ظل تزايد الانتهاكات الإنسانية والتمييز وخطاب الكراهية"، مطالبا النظر في إعلان هافانا، المنبثق عن قمة هافانا 2023، لمجموعة 77 + الصين، وما انبثق عنها من توصيات بخصوص التنمية في دول الجنوب.

خطوات الإصلاح

وأشار كروز، وهو أول رئيس حكومة، منذ أن قامت كوبا بإحياء منصب رئيس الوزراء في ديسمبر 2019 بعد إلغاء المنصب لمدة 43 عامًا من 1976 إلى 2019، إلى خطوات الإصلاح في كوبا، والعمل الحيوي بين المجتمع والحكومة لترسيخ الابتكار لتحقيق التنمية، من خلال دعم التعليم، وخاصة التعليم العالي.

وأضاف: "جهودنا حثيثة في مجال العلوم والابتكار وقد  فرض تحدي جائحة كورونا سنة 2020 علينا توجهات سيادية، خاصة في مجال الصحة، انبثقت عنها  استكشافات علمية وطبية، حيث طورنا ثلاث لقاحات ساعدت شعبنا، كما ساعدنا بها دولا أخرى، وعلى المستوى الاقتصادي فتحنا المجال أمام أكثر من 10 آلاف شركة ناشئة، ووسعنا دائرة المشاركة المجتمعية في الاقتصاد، للخروج تدريجيا من وضعنا المعقد".

وتجمع القمة العالمية للحكومات، التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.


وتضم القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

#بياناتحكومية

-انتهى-