المنامة  - أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة اليوم أن بنك البحرين الوطني شريك استراتيجي في نسخة المنتدى الثالثة، التي تركز على "حشد العمل والاستثمار من أجل القدرة على التكيف مع المناخ والطاقة".

وسيُعقد المنتدى في مملكة البحرين بحضور الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ، وبدعم من المجلس الأعلى للبيئة، للفترة من 28_29 من يناير كانون الثاني المقبل لعام 2025.

ويوظف بنك البحرين الوطني الأطر المتينة للبيئة والمجتمع والحوكمة في ميدان العمل، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والتزاماتها المتعلقة بالاستدامة والمناخ. ويعمل البنك على تعزيز الممارسات المستدامة بين عملائه وابتكار المنتجات والخدمات المالية لتسهيل الانتقال إلى مستقبل الطاقة المستدامة.

وتعليقاً على قرار الشراكة، قالت السيدة زينة الزياني رئيس المجموعة للاستراتيجية والاستدامة في بنك البحرين الوطني البحرين:" ندرك في بنك البحرين الوطني أن التحول إلى اقتصاد حياد صفري في مجال الانبعاثات الكربونية ليس مجرد ضرورة بيئية، ولكنها مالية أيضًا. ونحن كمؤسسة مالية رائدة في المملكة ملتزمون بتهيئة رأس المال اللازم، لدعم النمو المستدام والمرونة المناخية". وأضافت الزياني:" إن شراكتنا مع منتدى الاستدامة في الشرق الأوسط تأتي لتؤكد تفانينا في تعزيز الحلول المالية المبتكرة، التي تؤدي إلى تغيير هادف. حيث تلعب البنوك دورًا حاسمًا في سد الفجوة بين الطموح والعمل، ونحن في بنك البحرين الوطني نركز على هذا الجانب، من خلال زيادة التمويل اللازم لتسريع عملية التحول إلى مستقبل الانبعاثات الكربونية المنخفضة".

من جانبها، قالت السيدة ليلا دانيش المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس المؤسس والمنظم للمنتدى:" يسعدنا أن نعلن انضمام بنك البحرين الوطني كشريك استراتيجي للمنتدى، حيث يلعب بنك البحرين الوطني دوراً أساسياً في اقتصاد البحرين والتحول الذي ينتظرنا". وأضافت دانيش: " إن هذه الشراكة تؤكد التزام البنك وإدارته ومجلس إدارته بالمبادرات، التي تهدف إلى دعم تحقيق أهداف المملكة في خفض الانبعاثات الكربوني الصفري. إذ يلعب القطاع البنكي والتمويل، وعلى رأسه بنك البحرين الوطني، دوراً حاسماً في نمو مملكة البحرين واقتصادها في مجال إزالة الكربون وخفض انبعاثاته، ويسعدنا أن نسلط الضوء على مساهمات بنك البحرين الوطني واستراتيجيته في هذا المجال من خلال توفير التمويل الانتقالي في نسختنا الثالثة في يناير 2025".

ويستضيف المنتدى الذي يستمر على مدى يومين، أكثر من 50 متحدثًا وصنّاع تغيير رفيعي المستوى من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة والهند وغيرها، حيث سيناقش المشاركون إجراءات التعاون والاستثمارات والتغييرات التنظيمية اللازمة، لتسريع الانتقال إلى مستقبل ذي نسبِ كربون منخفضة.

ويتضمن المنتدى أيضا على مدار يوم من أيام أعماله ورش تعليم عملية تهدف إلى رفع مستوى الوعي وبناء القدرات اللازمة لإعطاء الأولوية للاستدامة، وجهود الحد من التغييرات المناخية داخل المؤسسات. وسيقدم ورش العمل مجموعة من الشركات الاستشارية الإقليمية والدولية الرائدة في مجال تطبيق أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة وتغير المناخ.

نبذة عن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة

يعتبر منتدى الشرق الأوسط للاستدامة منصة إقليمية لتعزيز الوعي وقيادة الجهود المناخية على مستوى القطاع الخاص، حيث يعد تبني حلول خفض الانبعاثات الكربونية وغيرها من تطبيقات طبيعية عنصرا مهما في مواكبة طموحات الاستدامة والحياد الكربوني الصفري لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. يستضيف المنتدى سنويا مؤتمرا مدته يومان (النسخة القادمة في يناير 2025) مع تنظيم عدة ورش عمل متخصصة وحوارات رفيعة المستوى، إضافة الى سلسلة من الطاولات المستديرة تقام في عدة مدن على مستوى المنطقة لمناقشة موضوعات مهمة لتعزيز خطى خفض الانبعاثات الكربونية والتنمية المستدامة في اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الموقع الالكتروني sustainmideast.com

-انتهى-

#بياناتشركات