PHOTO
برعاية ذياب بن محمد بن زايد وبالشراكة مع أكثر من 30 مؤسسة إقليمية ودولية
راشد بن حميد: "المواهب الواعدة تبدع في بيئات مُحفزة ومُمكنة قادرة على ربطهم بالفرص"
أبوظبي،الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية معالي الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن مركز الشباب العربي عن أعضاء النسخة الثالثة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، والذي انطلقت فعالياته امس الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بهدف المساهمة في تمكين وبناء قدرات المواهب الصاعدة في أبرز مهارات تخصصات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، بالشراكة مع أكثر من 30شريك استراتيجي على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويركز البرنامج في نسخته الحالية؛ التي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع على ثلاثة محاور أساسية وهي التكنولوجيا والاستدامة وتغير المناخ، وتقدم من خلالها أكثر من 80 جلسة تدريبية ومحاضرات متخصصة، و500 ساعة توجيهية وتدريبية يقدمها نخبة من المدربين والقادة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى لقاءات مع خبراء ومتخصصين في مجالات علوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وذلك بهدف زيادة وعي ومعرفة الشباب في أهمية تسخير التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP 28 في نهاية نوفمبر المقبل، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، باستخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وسيعقد الجزء الأخير من البرنامج في دولة الإمارات وتخريج المنتسبين.
ويضم البرنامج 30 شاباً وشابة من 12دولة عربية تم اختيارهم من بين المئات من المتنافسين في مجالات التكنولوجيا أو في علوم البيئة والاستدامة؛ وممن عملوا على تقديم مبادرات أو مشاريع بحثية ذات صلة بالاستدامة والحفاظ على البيئة، إلى جانب الفاعلين في مجال التقنية، الذين ساهموا بإحداث تأثير إيجابي للحلول التقنية في مجال الاستدامة، من الإمارات والسعودية والكويت والأردن والمغرب ومصر وموريتانيا والعراق وعمان والجزائر وليبيا وسوريا.
وأكد سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على أهمية الدور الذي يلعبه برنامج الزمالة التقنية ومساعيه للاستثمار بالكفاءات والطاقات الشبابية، وإعداد قادة مبدعين في مختلف مجالات التكنولوجيا، بهدف بمضاعفة وتسريع مسار التنمية المستدامة، لاسيما في الحلول المبتكرة المعنية بحماية البيئة والحد من تبعات التغير المناخي بما يضع الشباب العربي على خارطة العمل المناخي العالمي.
وقال سموه: دولنا العربية غنية بطاقات شابة وقادرة على المنافسة في مختلف المجالات لاسيما في التكنولوجيا والتقنية التي تشهد تغيرات متسارعة تتطلب منا مواكبتها وتوظيفها لخدمة مجتمعاتنا، ونحن نعمل من خلال المركز على توفير البيئة المواتية عبر خلق مجتمعات متخصصة تجمع بين الشباب والخبراء والشركات لربط النقاط ببعضها البعض، وقد أكدت الدورات السابقة على مدى رغبة الشركات بفتح أبوابها للمواهب المتميزة واحتضانها الوصول بإمكانياتها إلى أعلى مستوى، بالإضافة إلى تقريب الشباب من توقعات سوق العمل ونوعية المهارات المطلوبة للوظائف أو للمشاريع الريادية.
ومع انعقاد هذه النسخة يتجاوز عدد الشركات الداعمة والشريكة الـ120 شركة، حيث تعقد هذه النسخة بشراكة استراتيجية مع منصة "إي يوث" لبناء قدرات الشباب، والعديد من الشركات الإقليمية والدولية مثل شركة أمازون و جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة جنرال موتورز وشركة صقر للطائرات المسيرة، و "في إف إس استديو" وجامعة الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه دبي(ديوا)، وشركة انجازات وهواوي وويست مارش ومؤسسة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومؤسسة الإمارات للاتصالات المتكاملة(دو) وشركة "كوكا كولا إتش بي سي" والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ومكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات و منصة برين باد التعليمية للبرمجة والإلكترونيات ومجلس الأمن السيبراني.
وساهمت النسختين السابقتين بتوفير فرص متنوعة للمشاركين من خلال فرص العمل وانضمام مجموعة من المتميزين إلى كودار الشركات الإقليمية الدولية، بالإضافة إلى نجاح العديد من أعضائها باستقطاب تمويل مالي ودعم تقني للمشاريع الريادية التي قاموا بتقديمها والعمل عليها، إلى جانب التدريب العملي المدفوع الأجر لفترات طويلة من أجل زيادة فرص التحاقهم بسوق العمل.
#بياناتشركات
- انتهى -