حدث رفيع المستوى يعزز الحوار الاستراتيجي بين الإمارات والهند حول التجارة والاقتصاد الرقمي ومدينة جيفت الرقمية المالية واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة والعلاقات الثقافية

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أصدر لمجلس الأعمال والمهن الهندي في دبي أجندة رفيعة المستوى تلقي الضوء على المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي والتنمية الاقتصادية والتعاون المهني بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند،  وذلك عقب الإعلان عن اختيار السيد رام ناث كوفيند، الرئيس الهندي السابق، ضيفاً رئيسياً لمؤتمر الذكرى السنوية الثانية والعشرين لتأسيس المجلس. 

ويعقد مؤتمر الذكرى السنوية الثانية والعشرين في 25 أبريل 2025 في فندق تاج إكزوتيكا بدبي، ويستعرض مسيرة التقدم، والشراكة، والهدف، مضيئاً على مسيرة الهند نحو تحقيق "فيكسيت بهارت" "الهند المتقدمة"، ودور الإمارات المتنامي كشريك استراتيجي في هذه الرحلة.

وتتضمن الأمسية حوارات ملهمة يقودها ضيوف بارزون، منهم سعادة سانجاي سودهير، سفير الهند لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيدة مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي. كما يشارك قادة من مجلس الأعمال الهندي والآسيوي في دبي، بمن فيهم الرئيس سيدهارث بالاشاندران، والأمين العام الدكتور ساهيتيا تشاتورفيدي، ونائب الرئيس سونيل سينها، رؤاهم حول الرؤية المتجددة للمجلس ودوره المُتنامي.
ويلقي سعادة السيد رام ناث كوفيند، الرئيس السابق للهند، كلمة بعنوان "قيادة الإرث"، يتناول فيه القيادة والتقدم ومستقبل الهند العالمي.

إضافة إلى ذلك، سيتضمن الملتقى فقرة ثقافية بعنوان "معجزة على عجلات"، وهو عرض فنيٌ مبهر يحتفي بالشمولية وقوة الروح البشرية، ويشارك فيه فنانون من ذوي القدرات المختلفة معروفين عالمياً بروايتهم القصصية الملهمة من خلال الرقص.

 ويمثل الحدث مناسبة هامة لمجتمع الأعمال الهندي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحتفل مجلس الأعمال والمهن الهندي بمشاركة وتفاعل أعضائه، تقديراً لمساهماتهم المتنامية. ويأتي هذا في ظل تحول ديناميكي في استراتيجية عضوية المجلس، التي أُعيد تصميمها لتكون أكثر شمولاً للنساء والشباب والمهنيين الناشئين، مع توسيع نطاقه وتعميق مشاركته مع جمهور أوسع.

كما سيتم الإشادة بدور مجلس الأعمال والمهن الهندي في دبي في المشاركات الدبلوماسية رفيعة المستوى الأخيرة، خاصة تمثيله القوي خلال الزيارة الأخيرة لسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم إلى الهند. وقد ساهم راميش راماكريشنان وسيدهارث بالاشاندران، وهما من رواد المجلس، بدور محوري في إدارة حوارات رفيعة المستوى خلال الزيارة، مما يعكس المكانة المتنامية للمجلس كجهة تنظيمية استراتيجية، مساهماً بفاعلية في المحادثات التي تشكل مستقبل التعاون الثنائي بين البلدين.

وقال سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهن الهندي في دبي: "يشكل تمثيلنا محطة فارقة أخرى في مسيرة المجلس، من مشارك إلى محفز في تعزيز العلاقات بين البلدين. ويواصل المجلس تأكيد  ريادته في الحوارات المهمة، بدءاً من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومستشفى الصداقة الهندية الإماراتية، ومدينة جيفت، وصولاً إلى التكنولوجيا والاستدامة."

ويركز الملتقى بشكلٍ رئيسيٍ على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، مع انطلاق حوارات حول كيفية إعادة تشكيل هذه الاتفاقية التاريخية لتدفقات الاستثمار، والوصول إلى الأسواق، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية بين دولة الإمارات والهند. كما ستسلِط المناقشات الضوء على التطورات في مدينة جيفت الرقمية المالية، المركز المالي الدولي للهند، وتوسيع نطاق التعاون مع المؤسسات الإماراتية، وشركات التكنولوجيا المالية، والشركاء في سوق رأس المال. 
ويتضمن جدول الأعمال تركيزاً على الاقتصاد الرقمي، ودور التكنولوجيا في تعزيز كفاءة التجارة، والشفافية، والتحول المتزايد نحو تسويات العملات المحلية في المعاملات العابرة للحدود. وبما يتوافق مع رؤية "فيكسيت بهارات"، سيُطلق المجلس رسمياً سلسلة "فيكسيت بهارات"، وهي مبادرة استراتيجية لتوجيه وفود متخصصة إلى ولايات هندية رئيسية، بما في ذلك أوتار براديش، وغوجارات، وكيرالا، وآسام، وماديا براديش، وغوا، مع التركيز على السياحة والاستدامة والنمو القائم على الابتكار. كما سيتم التأكيد على خطط مستشفى الصداقة الهندية الإماراتية، مما يؤكد الالتزام بالعلاقات الشعبية طويلة الأمد والأهداف الإنسانية المشتركة.

وإضافة إلى المواضيع الاقتصادية الثنائية، سيُسلط الملتقى الضوء على شراكات المجلس لقادمة مع وزارة الطب التقليدي لتعزيز ريادة الهند في أنظمة المعرفة العضوية والطبية. وسيستكشف التعاون المقترح تبادل المعرفة والشراكات التجارية في مجال الطب التقليدي، بهدف تعزيز مكانة الهند في اقتصاد الصحة العالمي. 

وقالت الدكتورة ساهيتيا تشاتورفيدي، الأمينة العامة لمجلس الأعمال الهندي الهندي في دبي: "يمثل هذا الحدث  ملتقى للرؤى والعمل. نحن نمهد مسارات طويلة الأمد للاستثمار والدبلوماسية الثقافية والتعاون الرقمي، بما يعيد تعريف شراكة الهند ليس فقط مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بل مع منطقة الخليج وأوروبا على نطاق أوسع. ويواصل المجلس العمل وفق مهمته المتمثلة في تمكين النمو الاستراتيجي والمستدام والشامل للمهنيين والشركات الهندية في الخارج".

ومن المتوقع أن يجذب الملتقى السنوي الثاني والعشرون جمهوراً مؤثراً من قادة الأعمال وكبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والمبتكرين والأكاديميين، الذين سيجتمعون في دبي للاحتفال بإرث المجلس والمشاركة في بناء مستقبل الشراكات بين دولة الإمارات والهند. 
 

-انتهى-

#بياناتشركات