PHOTO
الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية - صورة مقدمة من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
- تقنيات ثورية تمهّد الطريق لمستقبل خالٍ من الأمراض المزمنة
- شراكات عالمية لتعزيز الابتكار الطبي وتحسين جودة الحياة
الإمارات العربية المتحدة – دبي: تشارك مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 بحزمة من المشاريع الرائدة التي تُعرض للمرة الأولى على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تقدّم ضمن محور "مستقبل الرعاية الصحية" تقنيات ثورية تهدف إلى إعادة تعريف معايير رعاية الأمراض المزمنة وتعزيز جودة الحياة، ويتضمن هذا المحور مشروعين مبتكرين، هما "زراعة القلب الصناعي" و"زراعة خلايا البنكرياس".
وأكّد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 تعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة تُحدث فرقاً ملموساً في حياة المرضى، مشيراً إلى أن المشاريع المعروضة ضمن محور "مستقبل الرعاية الصحية" تُعدّ نقلة نوعية في علاج الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الأول، بما يؤكد رؤية المؤسسة الهادفة إلى بناء مستقبل أفضل للرعاية الصحية، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي تركّز على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية لضمان رفاه المجتمع.
ويُعدّ مشروع "زراعة القلب الصناعي" أحد الإنجازات البارزة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالتعاون مع معهد تكساس للقلب، ويعتمد على مضخة مبتكرة مصنوعة من التيتانيوم تعمل بتقنيات مغناطيسية لضخ الدم بكفاءة وتعويض وظيفة البطينين بشكل كامل، مما يوفر حلّاً مؤقتاً لمرضى قصور القلب المتقدم، وقد حصل المشروع على اعتماد منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بعد نجاح عمليات الزراعة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتطلع المؤسسة إلى اعتماد هذه التقنية في مستشفى القاسمي بالشارقة كجزء من جهودها لتطوير خدمات علاج قصور القلب في منشآتها الصحية.
أما مشروع "زراعة خلايا البنكرياس"، الذي طُوِّر بالتعاون مع جامعة شيكاغو، فيُعدّ خطوة متقدمة في علاج مرضى السكري من النوع الأول، ويرتكز على تقنية بسيطة وفعّالة لتجنب مضاعفات عملية زراعة البنكرياس، حيث يتم من خلاله زراعة خلايا البنكرياس داخل الكبد باستخدام قسطرة دقيقة وحقن محلول خاص عبرها، مما يساعد المرضى على استعادة توازن السكر في الدم والوقاية من نوبات هبوط السكر الخطيرة والاستغناء الدائم عن الأنسولين مع الوقت، وقد أظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة، حيث حصل المشروع على اعتماد منظمة الغذاء والدواء الأمريكية كبديل آمن وفعّال للتقنيات التقليدية المستخدمة في مثل هذه الحالات.
وتعكس هذه المشاريع الطموحات الكبيرة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تقديم الرعاية الصحية المستقبلية التي تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية العالمية، تماشياً مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" ومئوية الإمارات 2071 في تطوير القطاع الصحي المحلي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
-انتهى-
#بياناتحكومية