PHOTO
أحد الأشخاص المشاركين في مهرجان طيران الإمارات للآداب، صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان
يقدم المهرجان في هذه الدورة أربع تجارب مميزة تتناسب مع اهتمامات كافة فئات جمهوره العمرية، برنامج "بعد النهار في ليل"، "ملتقى الأفكار"، وبرنامج المهرجان للعائلة وبرنامج يوم الشباب.
∙ مؤسسة طيران الإمارات للآداب تعلن عن شراكات حيوية مع هيئة الثقافة والفنون في دبي، منظمة اليونسكو والدفاع المدني – دبي، ومبادرات مجتمعية تعزز قيمة الكلمة المكتوبة.
دبي: يوشك مهرجان طيران الإمارات للآداب، الحدث الأدبي الأبرز في الإمارات العربية المتحدة، على الانطلاق بعد أسبوعين. ويستعد المهرجان في دورته الاستثنائية القادمة لإشعال شرارة الإبداع والتنوير، حيث يحتضن نخبة من أعظم الكتّاب والمبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في فضاء منفتح على الثقافة والأدب وفعاليات وتجارب جديدة مثل "بعد النهار في ليل"، "ملتقى الأفكار"، وبرنامج المهرجان للعائلة وبرنامج يوم الشباب.
ولأن رحلة الإبداع لا تنتهي، تتواصل المتعة الفائقة والفائدة حتى ساعات متأخرة في أمسيات الدورة القادمة من الخميس إلى الأحد، إذ يتحول فضاء المهرجان إلى احتفالات بعروض الأداء الحية، والفعاليات الممتعة، والأنشطة المشوقة، وطبعاً، بأطيب الأطعمة. لا يقتصر عرس الأدب والثقافة على الكتب، بل سيوفر المهرجان الفرصة لحضور الحوارات الاستكشافية، والمحاضرات العامة الملهمة، وللتعرف على آراء فريدة حول مواضيع حيوية معاصرة، بدءاً من عوالم " سبايدر مان" ومرورا بالأساطير الصينية واللغة العربية والذكاء الاصطناعي.
يحتضن المهرجان نخبة من أفضل رواة القصص ورسامي الأطفال من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم ليمنح عشاق الكتب الصغار إجازة في نهاية الأسبوع مليئة بالإثارة والمغامرة مع تنانين وأبطال خارقين وجواسيس صغار وشِعر رائع، إذ يجد كل قارئ من طلبة المدارس والجامعات ما يتوق له، والكل مدعو للمشاركة في الحوارات الهامة ومغامرات الخيال المجنح والتفكير الخلّاق في "يوم الشباب"، وهو يوم حافل بالفعاليات المصممة للعقول المتفوقة المتشوقة للمعرفة، ويتناول برنامج "يوم الشباب" مواضيع الذكاء الاصطناعي والأدب والأعمال والاستدامة مع التركيز بشكل أساس على الثقافة العربية.
وتستضيف الدورة القادمة مجموعة متميزة من الأدباء والمفكرين والمبدعين، ومن أبرزهم على الإطلاق الأديب الحائز على جائزة "البوكر" العالمية لعام 2023، بول لينش، مؤلف كتاب "أغنية النبي"؛ والأديبة الحائزة على جائزة ،"البوكر" ورئيسة الجمعية الملكية للآداب، برناردين إيفاريستو؛ ورائد الفضاء الإماراتي المحبوب هزاع المنصوري، ووزير الشباب الإماراتي سلطان النيادي ونجمة الـ "بوك توك"، كيرتس سيتينفيلد، مؤلفة كتاب "الكوميديا الرومانسية"، وريبيكا ياروس، مؤلفة كتاب "الجناح الرابع"، وكلاهما تشاركان لأول مرة في فعالية على المستوى الإقليمي؛ والمترجم الفذ، أنطون هور؛ الحائز على جوائز مرموقة والذي اشتهر بترجمته من الكورية إلى الإنجليزية لكتاب "أريد أن أرى أبي" و "الأرنب الملعون"، والذي سيصدر سيرة فرقة البوب الكورية "بي تي إس".
وهناك مصممة الأحذية والإكسسوارات الشهيرة، ومؤلفة كتاب " لا أصدق، كم أحب حذائك!" صوفيا ويبستر؛ وأشهر مدافعة عن المساواة بين الجنسين وعن الفنون، السيدة الأولى في أيسلندا، إليزا ريد، والروائية وفنانة الرسوم المصورة المصرية دينا محمد.
ومن أبرز فعاليات المهرجان فعالية خاصة بعنوان "ونحنُ نحب الحياة"، وهي أمسية شعرية مخصصة لحياة وأعمال الشاعر الفلسطيني محمود درويش؛ إضافة إلى جلسة فريدة تعد الأولى من نوعها في العالم بين الروائية الحائزة على جائزة "البوكر"، برناردين إيفاريستو، والشاعرة وكاتبة المقالات والكاتبة المسرحية، كلوديا رانكين؛ وفي نهاية الأسبوع الكبيرة للمهرجان ستكون الجماهير على موعد مع أول جوائز "بوك توك" للكتاب على الإطلاق، وحفل موسيقي للفنان الإماراتي المحبوب راشد النعيمي.
وفي معرض تعليقها على الدورة القادمة للمهرجان، قالت السيدة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمديرة الإدارية لدار "ELF" للنشر: "إنه لمن دواعي سروري، ويشرفني أن نرتقي بالمهرجان الأدبي العزيز علينا جميعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى آفاق غير مسبوقة. إننا نعيش عصراً جديداً للكتب والقراءة ورواية القصص، ونحن على استعداد لقيادة المهمة والارتقاء بفعالياتنا وجمهورنا إلى المستويات المنشودة، وتعكس فعالياتنا المبتكرة وشراكاتنا الرائدة التزامنا بتشكيل مشهد أدبي يستجيب لتطلعات ومتطلبات جمهورنا ".
يستضيف المهرجان سلسلة واسعة من حفلات إصدار الكتب ومن أبرز هذه الإصدارات هو كتاب "خارج حدود هذا العالم" للدكتور سلطان النيادي، والذي تم تعيينه حديثاً وزير الدولة للشباب. يصدر الكتاب عن دار "ELF" للنشر وهو مجلة فوتوغرافية تستعرض مقتطفات من رحلة د. سلطان النيادي إلى الفضاء والتي استمرت لمدة 6 شهور. لا تعكس المجموعة الجمال الآسر للكون فحسب، بل تستكشف رؤى وتأملات وحتى تفاصيل شخصية رائد الفضاء المحبوب والذي لُقب بـ "سلطان الفضاء". يأخذ الكتاب القرّاء في مغامرة تتجاوز حدود هذا العالم ويتيح لهم فرصة استكشاف الفضاء عن قرب. سيتم إطلاق الكتاب في جلسة بعنوان “سلطان النيادي: خارج حدود هذا العالم" والمقرر إقامتها يوم السبت الموافق 3 فبراير 2024 في تمام الساعة 3 عصراًِ؛ تتيح الجلسة فرصة للجمهور للاستماع إلى مغامرات الفضاء من د. سلطان النيادي شخصياً إضافة إلى الحصول إلى نسخة موقعة من الكتاب.
يعد مهرجان طيران الإمارات للآداب الحدث الرئيسي لمؤسسة الإمارات للآداب، ويقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بدعم من الراعي الرئيس طيران الإمارات والشريك المؤسس هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة".
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول العمليات التجارية طيران الإمارات لمنطقة أفريقيا: "رواية القصص في أي شكل من أشكال الفن، مثلها مثل السفر، لديها القدرة على تجاوز الحدود وتقديم ثقافات جديدة ومتنوعة. وسوف تساهم الإضافات الجديدة إلى قائمة مهرجان طيران الإمارات للآداب في إثراء الحدث، كما ستعزز مكانة دبي كمركز مزدهر للفنون والثقافة على مدار العام. وسوف نبقى في طيران الإمارات ملتزمين بالتواصل مع المجتمعات العالمية من خلال الفن والموسيقى والأدب الذي يثري حياة الناس".
وقد عزز المهرجان شراكته مع هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" لدعم الكتّاب الإماراتيين والمحليين والترويج لهم على الساحة الأدبية العالمية ضمن مبادرة "بالإماراتي"، حيث تسلط الهيئة من خلالها الضوء على المواهب الاستثنائية، لتتولى المؤسسة، من خلال مكانتها المؤثرة داخل الرابطة العالمية للمهرجانات الأدبية وعلاقاتها مع ما يقرب 150 مهرجاناً حول العالم، بتوفير فرص لتقديم الكتّاب ومنحهم منصات للتحدث ولتقديم أعمالهم. ومع توفر فرصتين في عام 2024 والمزيد من الفرص طور التنفيذ، يمثل هذا التعاون خطوة كبيرة في إيصال أصوات المواهب الأدبية الإقليمية إلى المنصات الدولية.
من جهته، عبر الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة" عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع المهرجان التي تثري من خلالها المشهد الثقافي المحلي وتساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وتعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية. وقال: "ساهم المهرجان الذي ترعاه "دبي للثقافة" منذ 2009 وحتى الآن، في تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم أصحاب المواهب المحلية، وإتاحة فرص التواصل مع المفكرين والكتاب من حول العالم وتبادل الخبرات معهم"، مشيراً أن برنامج محور "بالإماراتي" الذي ترعاه "دبي للثقافة" يأتي استمراراً لجهودها الهادفة إلى دعم الأدباء والمثقفين الإماراتيين وتمكينهم. وقال: "خلال دورة المهرجان الحالية نجدد دعم الهيئة لمشروع مشاركة الكتاب الإماراتيين والمقيمين في برامج المهرجانات الأدبية العالمية، حيث نسعى عبر شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، إلى تفعيل حضور المثقف الإماراتي في الأحداث والمهرجانات الدولية، والمساهمة في مد جسور المعرفة والثقافة بين الشرق والغرب".
وتقديراً لعملها البارز والتزامها بتعزيز التعليم والاستدامة، أقامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، علاقات رسمية مع مؤسسة الإمارات للآداب لمدة ست سنوات قابلة للتجديد. ويؤكد هذا الاعتراف الرسمي بجهود مؤسسة الإمارات للآداب، المؤسسة غير الحكومية وغير الربحية، على نجاح مبادراتها متعددة الأوجه، بدءاً من الفعاليات الأدبية وانتهاءً بالبرامج التعليمية، التي لا تشكل المشهد الثقافي في المنطقة فحسب، بل تساهم أيضاً في تحقيق أهداف اليونسكو الشاملة والتي تشمل تعزيز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كا تتنقل المؤسسة إلى مكتب جديد نابض بالحياة وبالثقافة والتراث في حي الشندغة التاريخي، التي تعد المركز الثقافي للمدينة. ويمثل هذا الانتقال أيضا إعادة إطلاق مركز دبي الدولي للكتاب، اعتبارا من أبريل 2024، ليستضيف المركز مجموعة متنوعة من الفعاليات على مدار العام، مثل فعاليات نوادي الكتب وحفلات إطلاق الكتب، وعروض الأفلام المشوقة، مما يساهم بشكل أكبر في إثراء المشهد الفني والثقافي المزدهر في دبي.
واستجابة للحماس المتزايد لسرد القصص، تعاونت المؤسسة مع الدفاع المدني في دبي، وستكشف قريباً عن مبادرة "قافلة القراءة"، مكتبة متنقلة مبتكرة وساحة لإقامة الفعاليات؛ لتجوب هذه المركبة المميزة أحياء دبي، وتأخذ معها متعة القراءة إلى أعتاب المنازل.
تهدف قافلة القراءة التابعة لمؤسسة الإمارات للآداب، المجهزة بمجموعة مختارة من الكتب والتي تستضيف العديد من الفعاليات الأدبية، إلى غرس محبة الأدب في نفوس الأطفال والكبار، وتعزيز المشاركة المجتمعية وإثراء حياتنا بسحر القصص.
يقام المهرجان في الفترة من 31 يناير إلى 6 فبراير في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي مع 160 فعالية.
المزيد من المعلومات عن مهرجان الإمارات للآداب على الموقع الإلكتروني. ولكافة المستجدات والفعاليات على مدار العام #ELFDubai الفيسبوك – تويتر – انستغرام – لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest.
#بياناتشركات
-انتهى-
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر: EmiratesLiteratureFoundation@actionprgroup.com
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن مهرجان طيران الإمارات للآداب:
يُعَدّ مهرجان طيران الإمارات للآداب أكبر تظاهرة في الوطن العربي تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة، إذ يجمع الكتّاب والمفكرين والمتحدثين العالميين والإقليميين من جميع أنحاء العالم. وقد تحدث في المهرجان على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أكثر من 2000 من الكتّاب من أكثر من مائة دولة. تمكن المهرجان من الوصول إلى جمهور يزيد عن 380 ألف شخص سواء من زوار المهرجان أو عبر البث المباشر. واستضافت جلسات المهرجان مجموعة كبار المتحدثين كل من محمد النعاس، وجلال برجس، وميسون صقر القاسمي، وشهد الراوي وإنعام كجه جي.
يهدف المهرجان إلى تطوير ثقافة القراءة وترسيخ مكانتها لدى مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حصد المهرجان، في دوراته المختلفة، العديد من الجوائز الهامة؛ ومن خلال توفير منصة للمواهب الدولية والمحلية، وما زال المهرجان يشكل المشهد الأدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
إضافة للبرنامج الأساسي، يوفر المهرجان فرصة استثنائية للأطفال من خلال البرنامج التعليمي الذي أسهم في تثقيف وتعليم الطلبة عبر الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يطرح المهرجان كل عام العديد من المسابقات الطلابية، باللغتين العربية والإنجليزية، مما يتيح للناشئين تقديم مهاراتهم وعرض مواهبهم في الشعر والقصص والإلقاء.
يُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ويُعد المهرجان أبرز مبادرات مؤسسة الإمارات للآداب، التي تأسست عام 2013 بموجب مرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة.
يعود مهرجان طيران الإمارات للآداب في عام 2024.
للتعرف على فعاليات المهرجان والاطلاع على آخر المستجدات، يرجى زيارة موقعنا: مهرجان طيران الإمارات للآداب
نبذة عن مؤسسة الإمارات للآداب:
توفر مؤسسة الإمارات للآداب، وهي مؤسسة غير ربحية، كافة سبل الدعم والرعاية للأدب والثقافة، وتسعى لترسيخ مكانتهما في مجتمع دولة الإمارات والمنطقة من خلال البرامج والمبادرات الثقافية المختلفة.
أُنشئت المؤسسة عام 2013 بموجب مرسوم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز مكانة الثقافة وتشجيع الأدب، لاسيما الأدب العربي.
تحتضن المؤسسة وترعى العديد من المبادرات الثقافية والمشاريع على المدى الطويل، وتهدف إلى الارتقاء لتطلعات الاستراتيجية الوطنية للقراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة. من أبرز المشاريع التي ترعاها المؤسسة، برنامج "الفصل الأول – زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب"، وجائزة أمناء مكتبات المدارس، ومبادرة كاتب مكتوب، ومشروع "من الداخل إلى الخارج"، وبرامج التعليم على مدار العام بالإضافة إلى أندية الكتب ودورات الكتابة الإبداعية. ومن أبرز مبادرات المؤسسة في عام 2020، مؤتمر التحالف العالمي للمهرجانات الأدبية، وفي عام 2016، مؤتمر دبي الدولي للترجمة، وفي عام 2017، مؤتمر دبي الدولي للنشر.
كما تشرف مؤسسة الإمارات للآداب على تنظيم مهرجان طيران الإمارات للآداب، وهو المهرجان الأدبي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نبذة عن طيران الإمارات:
طيران الإمارات أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، وتشغل أكبر أسطول في العالم من طائرات البوينج 777 والإيرباص A380 ذات الجسم العريض، وتخدم 140 مدينة في القارات الست من خلال مركزها الرئيسي في دبي. وتحظى الناقلة، الحائزة جوائز عالمية، بتقدير العملاء بفضل تميّز منتجاتها وجودة خدماتها على الأرض وفي الأجواء، التي يقدمها طاقم يمثل أكثر من 160 جنسية. وتدعم طيران الإمارات المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم وتجمع الناس معاً من خلال محفظتها الواسعة من برامج الرعاية الرياضية والثقافية الدولية.
نبذة عن هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة):
تلتزم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي، انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقى للمواهب.
تحرص "دبي للثقافة" على إحياء الإرث التاريخي للإمارة وصونه، وتطوير الأطر التنظيمية للقطاع الثقافي والإبداعي وفقاً لاستراتيجيتها 2020-2025، والممكنات التي تسهم بتفعيلها لدعم المواهب، من خلال استثمار أصولها الثقافية والفنية والتراثية المتمثلة في إدارة 6 معالم تراثية بارزة و5 متاحف ومركز الجليلة لثقافة الطفل و8 من فروع مكتبات دبي العامة في الإمارة، بما يُسهم في خلق منظومة اقتصادية محفزة للصناعات الثقافية والإبداعية.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة www.dubaiculture.gov.ae