سلطان النيادي:

  • الإمارات تستثمر بالشباب من خلال دعمهم وتطوير مهاراتهم القيادية في المجالات الاستراتيجية
  • إشراك الشباب في عملية صنع القرار يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع
  • الابتكار التكنولوجي أصبح محركاً رئيسياً للتنمية المستدامة في كل المجالات
  • 9 مجالس شبابية مؤسسية ووزارية وعالمية جديدة
  • مجالس الشباب المحلية عقدت لقاءات وأنشطة تفاعلية تعزز وعي المجتمع بأهمية المهارات التقنية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات النوعية بالتعاون مع جهات وطنية في القطاعين الحكومي والخاص، بمناسبة اليوم العالمي للشباب تحت شعار "مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة"، والذي يهدف إلى خلق فرصة للشباب لاستكشاف كيف يمكنهم الابتكار واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التنمية المستدامة، وتحديد الصعوبات التي قد تواجههم وكيفية تجاوزها، وإيجاد حلول إبداعية من خلال التفكير الإبداعي في مختلف المجالات.

الدور الحيوي

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "تولي دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ’حفظه الله‘، وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ’رعاه الله‘، اهتماماً كبيراً بالشباب، وتحرص على الاستثمار بهم من خلال دعمهم وتطوير مهاراتهم القيادية في المجالات الاستراتيجية، ومنحهم الفرص التي تكفل مشاركتهم في دفع المسيرة التنموية، وتؤهلهم لترجمة التطلعات الوطنية بما يواكب متطلبات الأجيال القادمة."

وأضاف معالي النيادي: "نؤكد في اليوم العالمي للشباب على أهمية هذه المناسبة في تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يسهم به الشباب في بناء مستقبل واعد، من خلال إشراكهم في عملية صنع القرار، وهو ما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع، مشيراً إلى أن المؤسسات التعليمية والثقافية والاقتصادية لها دور محوري في توفير البيئة المناسبة التي تُمكّن الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بفاعلية لتوظيف الابتكار التكنولوجي الذي أصبح اليوم محركاً رئيسياً للتنمية في كافة المجالات، ونحن نؤمن بأن شبابنا هم الرواد في هذا المجال الذي يعتبر الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أكثر إشراقاً."

أنشطة ومبادرات

واحتفت المؤسسة بهذه المناسبة من خلال العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تمنح الشباب منصات تفاعلية للمشاركة في صناعة المستقبل من أبرزها، تشكيل وإعادة تشكيل 38 مجلساً شبابياً مؤسسياً ووزارياً وعالمياً منهم 9 مجالس جديدة، وتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التفاعلية في مراكز الشباب سعياً إلى تعزيز وعيهم بأهمية دورهم في البناء والتطوير من خلال اكتسابهم المهارات المستقبلية التي تعزز قدراتهم على إحداث تغيير إيجابي في كافة القطاعات، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء الفاعلين بمختلف المجالات.

لقاءات تفاعلية

وعقدت مجالس الشباب العديد من الأنشطة التفاعلية لعرض الإنجازات في مجال التقنيات الرقمية التي تركز على تطوير الخدمات وتحسين الإنتاجية، فضلاً عن لقاءات شبابية سعى من خلالها المشاركون إلى توحيد رؤاهم وأفكارهم لتحقيق تطلعاتهم، كما أسهمت المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص بتسليط الضوء على المهام اليومية لعدد من الشباب المتميزين لديها، إضافة إلى لقاءات حوارية جمعت الشباب بالخبراء المتخصصين في مجال الابتكار التكنولوجي الذي يُعد من العوامل الرئيسية لتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات، لاسيما في ظل المساعي الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

-انتهى-

#بياناتحكومية
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا