عمان - شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في المؤتمر الدولي التاسع لرؤساء التدقيق الداخلي الذي عقد رقميا، تحت رعاية وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة السيد عبدالله بن طوق المري، وبدعوة من رئيس مجلس الإدارة لجمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات سعادة السيد عبدالقادر عبيد العلي.
وخلال كلمة الدكتور أبوغزاله بصفته المتحدث الرئيس في المؤتمر، أعرب عن فخره بالمؤتمر الذي يعد فرصة هامة للتواصل مع قادة ورواد هذه المهنة. وأكد أن التدقيق الداخلي شريك استراتيجي للإدارة الحديثة في عصر المعرفة، مما يدعو بالضرورة إلى تحول هذه المهنة إلى العمل عبر الوسائل التقنية الحديثة، لمواكبة التطورات المتسارعة في مسارات العمل في مختلف أنحاء العالم.
وبين أن مجموعة "طلال أبوغزاله" لديها فريق تقني خاص يعمل على إنشاء برنامج "المدقق التقني"، الذي سيكون أكثر دقة وسرعة وقدرة على اكتشاف الأخطاء والمخالفات التي تعتمد على معايير المحاسبة الدولية والمعايير الدولية لبرامج التدقيق، معتبرا أن المنافسة بين شركات ومكاتب التدقيق ستكون بناء على جودة برنامجها، وتحول "الانسان المدقق" إلى "الخبير التقني"، لتقييم مخرجات البرنامج ووضع الملاحظات والاستنتاجات والتوصيات.
وشدد أبوغزاله على أن المدقق هو مساعد أو جزء من الإدارة لتحسين وضع النظام في الشركة أو المؤسسة أو الدولة بشكل عام، مؤكدا ضرورة إلمام المدقق الداخلي باستخدام الأدوات التقنية الحديثة، مع ضرورة المعرفة التامة باستخدامات الإنترنت إلى جانب تحول المدقق الداخلي من كونه مدققاً تقليدياً إلى خبير في تقنية المعلومات.
ولفت إلى أن مجموعة "طلال أبوغزاله العالمية" تفتخر بأنها منذ تأسيسها لم تتم إدانتها قط بارتكاب انتهاكات مهنية وإدارية وقانونية من قبل أي محكمة أي جهة في العالم، لافتا إلى أن العمل يتم دوما وفق أعلى المعايير العالمية والمعايير الداخلية التي تقوم المجموعة بتطويرها من خلال خبير خاص تم تعيينه لهذه الغاية بمسمى "مدير الرقابة الداخلية المعياري".
وبين أبوغزاله الحاجة في عصر المعرفة لمعايير المحاسبة والتدقيق وخصوصاً معايير التقييم للشركات المعرفية والمنتجات المعرفية، لذلك طالب بتشكيل فريق عمل في الأمم المتحدة للنظر في متطلبات المحاسبة والتدقيق والإبلاغ والتقييم في عصر المعرفة.
كما ناقش أبوغزاله خلال كلمته جميع جوانب المهنة، واستعرض المقترحات، حيث شارك في المؤتمر عدد من الخبراء المعنيين في المهنة.
ومن المعروف أن طلال أبوغزاله قد تولى المناصب القيادية المهنية الدولية على مجالس إدارة:
مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC) (N.Y.).
مجلس إدارة لجنة معايير المحاسبة الدولية (IASC) (N.Y.).
فريق الخبراء في منظمة التجارة العالمية لرسم مستقبل التجارة العالمية (Geneva).
مجلس تقنية المعلومات، غرفة التجارة الدولية (France).
المجلس الاستشاري لمركز الشرق الأوسط لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) (USA).
مجلس إدارة معايير التقارير المالية الدولية (IFRS) (USA).
لجنة ممارسات التدقيق الدولية التابعة (IAPC) للاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC)، (USA)
مجلس المحافظين مركز كيك للدراسات الاستراتيجية الدولية (USA).
فريق عمل الأمم المتحدة المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (UN ICT Task Force) (N.Y).
مبادرة الأعمال لدعم المجتمع المعلوماتي (BASIS) (France).
مجلس الإدارة المشارك للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) (N.Y).
لجنة الخبراء لصياغة معايير المحاسبة الدولية للمساءلة البيئية (N.Y).
مؤتمر الأمم المتحدة حول تطوير تعليم المحاسبة (N.Y).
الشبكة العالمية للتقنيات الرقمية للتحضر المستدام (USA).
إئتلاف الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية (UNGAID) (N.Y).
مجلس الإدارة المشارك للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) (N.Y).
اللجنة الاستشارية لحوكمة الانترنت فريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات (UN ICT TF) (N.Y).
الشبكة العربية الإقليمية لفريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات (N.Y).
مجموعة عمل الطاقة البشرية وبناء القدرات التابعة لفريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات، نيويورك (N.Y).
لجنة خبراء معايير المؤهلات المهنية التابعة للأمم المتحدة (Geneva).
مؤتمر الأمم المتحدة حول تطوير تعليم المحاسبة (N.Y).
مجموعة الخبراء العاملة الحكومية لمعايير المحاسبة والإبلاغ الدولية لدى الأمم المتحدة UNISAR)) (N.Y).
المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين (N.Y).
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.