05 09 2012
ما يقارب 1.2 مليون امرأة عراقية اشتركن حديثاً في خدمات آسياسل السنة الماضية بفضل مبادرات الشركة الخاصة بالنساء، اتحاد الجوال العالمي يقوم بزيارة تقصي حقائق للعراقالعراق ـ السليمانية - تسعى آسياسيل وبشكل ملحوظ لزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة أمام النساء في العراق وذلك من خلال مبادرتها mWomen، كما رحبت الشركة بالزيارة التي يعتزم الاتحاد العالمي للجوال GSMA، الذي يمثل مشغلي خدمات الاتصالات الجوالة، القيام بها للتعرف بشكل أكبر على نجاح آسياسل في هذا المجال.
وتعتبر آسياسل عضواً في برنامج mWomen التابع للاتحاد العالمي للجوال الذي يهدف إلى تقليل الفارق في استخدام الهواتف الجولة بين الجنسين وإلى تمكين مزيد من النساء من اقتناء الهواتف الجوالة واستخدامها بشكل فعال في الأسواق الناشئة بحلول عام 2014.
ولدى آسياسل ثلاثة ملايين عميلة من النساء، اشترك 1.2 مليون منهن في خدمات الاتصالات الجوالة التي توفرها الشركة منذ إطلاق مبادرات mWomen قبل عام. وقد اشترك عدد كبير من أولئك النسوة في خط "الماس" لمنتجات وخدمات الاتصالات الجوالة، والمصمم بشكل خاص للعميلات من النساء.
وقد بينت الأبحاث العالمية أن قدرة النساء على استخدام الاتصالات الجوالة يمكن لها أن توفر فرصاً اقتصادية جديدة، وتسهم في تمكين النساء من دمج أعمالهن مع التزاماتهن الأسرية بسهولة، وإتاحة الفرصة لسيدات الأعمال للتواصل مع العملاء واستلام الدفعات عبر الجوال.
وقد أجرى الاتحاد العالمي للجوال يومي 3 و4 سبتمبر جولة لتقصي الحقائق لمعرفة المزيد فيما يتعلق بمبادرة آسياسل mWomen، وتضمن ذلك معرفة المزيد عن خط "الماس". وترأس ممثلو الاتحاد العالمي للجوال اجتماعات لمجموعات ضمت نساء من عميلات لشركة آسياسل من مختلف مناطق العراق. كما قام مسؤولو الاتحاد بزيارة مركز الاتصال وعدد من مراكز آسياسل والتقوا خلال تلك الزيارات بمسؤولين عراقيين.
وقال لورنس يانوفيتش، رئيس الاتحاد العالمي للجوال الذي ترأس الوفد الزائر: " تعتبر آسياسل واحدة من كبار مشغلي خدمات الاتصالات الجوالة في هذه المنطقة، وأثبتت الشركة نجاحها الملحوظ في العراق، كما برهنت على الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها. فمن خلال تطوير خط من المنتجات يلبي احتياجات العميلات من النساء نجحت الشركة في ضم 1.2 مليون عميلة جديدة للشركة."
وقد ارتفعت نسبة النساء بين عملاء آسياسل منذ 2011 من 20 إلى 30 بالمائة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 40 بالمائة مع نهاية 2012. ففي عام واحد، أصبحت 1.2 مليون امرأة عراقية مرتبطة مع أفراد أسرتها وصديقاتها، كما أصبحن أكثر استقلالية من الناحية المالية والاجتماعية وذلك نتيجة لقدرتهن على الاستفادة من تقنيات الاتصالات الجوالة.
وقالت ميلاني فيرفير، السفيرة الأمريكية للقضايا العالمية للمرأة والتي لعبت دوراً محورياً في مساهمة وزارة الخارجية الأمريكية في إطلاق مبادرة mWomen: "المرأة العراقية عنصر مهم في تحقيق الاستقرار والرخاء في العراق، لكنها تواجه تحديات جمة في بلوغ كامل إمكانياتها في المجتمع العراقي.
أما مبادرة mWomen فهي شراكة فريدة من نوعها بين القطاعين العام والخاص، والتي تسعى الأطراف المختلفة من خلالها لردم الهوة الجندرية في تقنية الاتصالات الجوالة. وتمكن هذه المبادرة المرأة العراقية من توسيع مدى استفادتها من الخدمات الحيوية إضافة إلى أنها تمكنها من تنمية طاقاتها. إن توفير القدرة على الاستفادة من تقنية الاتصالات الجوالة يمكن أن يدعم مشاركة المرأة في الأعمال المدنية، وزيادة مستويات الدخل والفرص الاقتصادية المتاحة أمامهن، وتسرع الوصول إلى المعلومات الصحية المهمة، ومحو الأمية، والمساعدة في الحد من العنف ضد المرأة، وتمكن أيضاً من الوصول إلى الخدمات المالية.
إن إنجازات المرأة في العراق لها أثر كبير في إحداث فرق بالنسبة للنساء في العراق وبالنسبة للعراقيين جميعاً، ذلك أنه حين يتحسن وضع النساء تتحسن أوضاع المجتمع بشكل كبير. ويدل نجاح هذه المبادرة على الاهتمام المتزايد لردم الفجوة بين الجنسين، سواء من ناحية الوصول إلى تقنية الاتصالات الجوالة أو بأي طريقة من الطرق، والذي يعتبر أمراً صحيحاً وذكياً ينبغي القيام به."
إن المميزات الموجودة في "خط الماس" تلبي احتياجات المرأة العراقية لتقنية الجوال. وتتضمن تلك المميزات "step charging" التي تقدم للنساء خصماً بنسبة 50 بالمائة بعد الدقيقة الثالثة من المكالمة نظراً لميل النساء للتحدث أكثر من الرجال، وترك المجال للنساء لاختيار ساعات خارج الذروة المناسبة لهن، ومنحهن تعرفة مخفضة للمكالمات التي تجري ضمن الشبكة، وخدمة "باي- باي" التي تمنع المتحرشين من الاتصال بالنساء أو إرسال رسائل قصيرة لهن.
كما مكنت الخدمة من توزيع معلومات مهمة تتناول قضايا صحة المرأة ووضعها العام، وذلك من خلال قائمة لخدمة قيمة مضافة تتضمن محتوى خاص موجه للنساء.
وقال الدكتور ديار أحمد الرئيس التنفيذي لشركة آسياسل: "إن مساهمة آسياسل في ردم الفجوة بين الجنسين في مجال الاتصالات الجوالة هي مساهمة قابلة للقياس، وذلك مع استمرار نمو عدد العميلات من النساء. والخطوة التالية هي المساعدة في دعم وتسهيل المساهمة الاقتصادية من خلال تقنية الجوال وذلك بإضافة خدمات وفرص جديدة للنساء. إن إيماننا عميق في قدرة تقنية الجوال على تمكين النساء لكي يصبحن عوامل فعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية."
وكخطوة لاحقة، تعمل آسياسل على إطلاق مشروعين رياديين لمواصلة سعيها لردم الفجوة بين الجنسين في استخدام الاتصالات الجوالة وخاصة في المناطق النائية، والتي يتدني فيها استخدام الاتصالات الجوالة بين النساء. ويتضمن المشروعان افتتاح مراكز تدار من قبل النساء فقط، وتوجيه مكالمات "خط الماس" إلى مركز دعم العملاء الذي يتولى العمل فيه مندوبات خدمة العملاء. وستساعد هذه الخدمات على إيجاد شعور لدى العميلات بمزيد من الراحة.
وبين تقرير الاتحاد العالمي للجوال الذي يحمل عنوان "المرأة والاتصالات الجوالة: فرصة عالمية"، والذي تم إعداده بالاشتراك مع مؤسسة شيري بلير للمرأة 2010 أن 90 بالمائة من النساء اللاتي يمتلكن هواتف جوالة في الدول ذات مستويات الدخل المنخفضة والمتوسطة يشعرن بأمان أكثر، وبأنهن مرتبطات مع أهلهن وأن 85 بالمائة منهن يشعرن بأنهن أكثر استقلالاً، وأن 41 بالمائة قد نجحن في زيادة دخلهن أو فرصهن الاقتصادية.
وهناك إجماع واضح لدى مجموعة كبيرة من المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية على أن توفير خدمات وتطبيقات الاتصالات الجوالة للنساء سيتميز بفعالية تكلفته، ويمكن تطبيقه على مستوى دول العالم النامية وخاصة في ظل ما تتميز به البنية التحتية للاتصالات التي وضعها المشغلون من ثقة وعمق. وبوجود شركات رائدة مثل آسياسل تعمل على مؤسسات مثل الاتحاد العالمي للجوال، فإن هناك أسساً للتفاؤل باحتمالات التطوير في المستقبل.
- انتهى -
معلومات عن آسياسل
آسياسل هي مقدم رائد لخدمات الاتصالات الجوالة ذات الجودة العالية في العراق، ولدى الشركة 9.02 مليون عميل وفق أرقام 31 ديسمبر 2011. وفي 2009 أصبحت آسياسل أول مقدم لخدمات الاتصالات الجوالة في العراق لكي تحقق تغطية شاملة في العراق وتقدم خدماتها لمحافظات العراق الثمانية عشر. وتغطي شبكة آسياسل96 بالمائة من الشعب العراقي مما يجعل تغطية آسياسل الوطنية الأوسع بين مشغلي خدمات الاتصالات الجوالة الآخرين في العراق. وتأسست شركة آسياسل للاتصالات في كردستان العراق سنة 1999. وتتمتع الشركة بواحد من ثلاث تراخيص لتقديم خدمات الاتصالات الجوالة مدة كل واحد منها 15 سنة أصدرته هيئة الاتصالات والإعلام العراقية.
معلومات عن برنامج mWomen التابع للاتحاد العالمي للجوال
شركة آسياسل هي عضو في مجموعة عمل شركات الاتصالات الجوالة فيما يتصل ببرنامج mWomen التابع للاتحاد العالمي للجوال.
خبر إعلامي صادر عن شركة آسياسيل. لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بنا:
دائرة العلاقات العامة - آسياسيل
هاتف: 009647701180551
البريد الإلكتروني: awat.ali@asiacell.com
© Press Release 2012