11 08 2016

في حفل وداع بمناسبة انتهاء مهامه.. السفير لونيس ميتاكاس:

أكد سعادة لونيس ميتاكاس، السفير اليوناني لدى الدوحة أن المبادلات التجارية بين البلدين شهدت ارتفاعا العام الماضي، بلغت نحو 35 مليون يورو، موازاة مع تسجيل إقبال للاستثمارات القطرية في اليونان، مستهدفة أساسا مجالات السياحة والفندقة والعقارات.

وحفل الوداع الذي أقامه عمادة السلك الدبلوماسي بالدوحة على شرف السفير اليوناني لدى الدولة، بحضور عبدالعزيز النعمة،نائب مدير المراسم في وزارة الخارجية، وعدد من السفراء المعتمدين من وزارة الخارجية؛ أشاد سعادة لونيس ميتاكاس في كلمته بالعلاقات القطرية اليونانية المتنامية، لافتا إلى أنه حرص خلال توليه مهامه على الارتقاء بمستوى هذه العلاقات خلال فترة عمله.

وأكد سعادته أن البلدين حريصان على تعزيز التشاور السياسي، ولديهما رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب.
وفي الشق الاقتصادي، نوّه سعادة السفير اليوناني بوجود شركات يونانية تساهم في النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر خاصة في قطاع المقاولات، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 35 مليون يورو العام 2015، مقابل 21 مليون يورو العام 2013.

كما أشاد بالاستثمارات القطرية في اليونان؛ حيث يقوم جهاز قطر للاستثمار وعدد من رجال الأعمال القطريين بإدارة أنشطة استثمارية في قطاع السياحة والفندقة والعقارات، لافتا إلى أن الاستثمارات القطرية شجعت المستثمرين الأجانب على التواجد والاستثمار في بلاده، وساعدت اليونان على التعافي من أزمته الاقتصادية. كما أشاد بالتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، حيث تستثمر قطر للبترول في محطة هيرون 2 اليونانية بنحو %25 من أسهم الشركة.

وخلص السفير لونيس ميتاكاس إلى التأكيد أن الفترة المقبلة ستشهد زيارات متبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين.

من جانبه، قال سعادة علي إبراهيم أحمد، سفير دول إرتريا وعميد السلك الدبلوماسي: «نلتقي اليوم في وداع الزميل سعادة السيد لونيس ميتاكاس، لنعبر لسعادته عن عميق مكانته لدينا، وهذا جزء من الصداقة القائمة بيننا جميعا في هذا البلد الكريم. لقد كان زميلنا عضوا هاما في مجتمعنا الدبلوماسي على مدار فترة عمله في الدوحة، مقدرين له نشاطاته المثمرة ومشاركاته العديدة».

وأضاف: «لذا، اسمحوا لي باسمكم، وباسم عمادة السلك الدبلوماسي أن أتقدم لسعادته بجزيل الشكر على جهده وحسن تعاونه، متمنين له الصحة والعافية، ومزيدا من التوفيق والنجاح في موقعه الجديد، ومهامه القادمة».

وختم قائلا: «وبهذه المناسبة، أود أن أعبر عن شكرنا وتقديرنا لدولة قطر الشقيقة، أميراً وحكومة وشعبا لما نجده من اهتمام ورعاية دائمة».

© Al Arab 2016